تحية لكم مع عبق أزاهير بلدتي أيها الأخوة
قرية سرور بولاية سمائل بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان
آخذكم بهذا التقرير البسيط عن قريتي البسيطة ، وأتمنى أكون قد وُفّقت في أن استعرض لكم هذا التقرير سيكون التقرير به جملةً من الصور تصل إلى 80 صورة
سرور .. الواحة النائمة بين أحضان الجبال ،غواية الجمال ، الثغر الباسم ، وجنتها الخضراء، لا يكاد المارون هناك يدركون سر السكون في تلك البقعة الا ويصيغون القوافي عن تلك الواحة التي تخفي اكثر مما تظهر
آخذكم في أحضان ريف عمان وبالأخص في بلدتي ( سرور ) وهي تقع في داخلية عمان بولاية سمائل تبعد عن مسقط تقريباً 80 كيلومتر
ومع روائع مدح الشاعر الشيخ خالد بن هلال الرحبي ( يرحمه الله ) والذي كان من ساكني القرية ( بتصرّف في ترتيب أبيات الشعر )
ولمن أراد بعض المعلومات عن الشاعر على الرابط
دع عنك تذكار المعاهــد والدمن ... إن لم تجد كــسرورنا وطنـا ً حسن
بلـدٌ غدت للعـين أبهج َ مسرحٍ .... و غدت تضاهي العقد في جيـد الزمن
وقيل سبب تسميتها بهذا الإسم قد سكنها قديماً شخص اسمه سرور وتسميتها أتت على ساكنيها ومن يزورها سترى على محياهم ابتسامة السرور
قريتنا يحتضنها الجبل والوادي
ولكم وكم من روضة مرمولة ... ببلادنا تشفي الحـزين من الحـزن
وسرور في وادي سمائل أصبح روحــاً ... يعيش بهـا وذا الوادي بدن
بلـدٌ غدت للعـين أبهج َ مسرحٍ .... و غدت تضاهي العقد في جيـد الزمن
فحين تمشي داخل البلد تتمازج ( رائحة الأيام المضمخة بعبق أزهار الفل على أشجار الليمون والسفرجل وبتلك الرائحة الشهية في ثمار المانجو ) .... ( وكلما أزهر الليمون تابعناه بعيون عاشق ، فتمنحنا عبيرها حتى تخرج تلك الليمونة ...)
محمد سيف الرحبي
يتبع
.
.