شجـــــــــرة الشُّبْرُمــَـــــة



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




الاسم العلمي :



Zilla spinosa


زيللا سبينوزا



.الشبرم ــ السلة ــ الشيح .


الزلة



شجرة من شجر ( اليتوع ).



واليَتوعُ كصَبورٍ أو تَنُّورٍ : كلُّ نَباتٍ له لَبَنٌ دارٌّ مُسْهِلٌ مُحْرِقٌ مُقَطِّعٌ ...



والمشهورُ منه سَبْعَةٌ : الشُّبْرُمُ واللاعِيَةُ والعَرْطَنيثا والماهودانَةُ والمازَرْيونُ والفَلْجَلَشْتُ

والعُشَرُ وكلُّ اليَتوعاتِ إذا اسْتُعْمِلَتْ في غيرِ وجْهِها أهْلَكَتْ ...



والشبرم نبات تحت شجيري معمر كثير التفرع يصل ارتفاعه إلى 80سم، السوق البالغة بيضاء غير مورقة تنتهي أطرافها بأشواك

الأوراق ملعقية سريعة التساقط السفلى منها مجزأة كثيرة والعليا قليلة العدد صغيرة تامة الحافة،
الآزهار بنفسجية على حامل زهري، الثمرة خردلة بيضاوية مستديرة ذات طرف مستدق حاد، يزهر في أوائل الربيع



منابته الأودية والقيعان ذات التربة السلتية.




يبدأ بالتزهير في أوائل شهر يناير ثم تتلون الشجرة بالنفسج الباهت لغزارة أزهارها .



وهي من فصيلة الخردل أو الكرنب (كروسيفيريا)



تتسم أشواكها بالطول والسماكة . وهي أكثر من ورقها (يعني شرُّها أكثر من خيرها ) ولله في ذلك حكمة !




الشبرم في كتب اللغة .




التنبيهات على أغاليط النحاة




قال أبو زيد الأنصاري في أول كتاب الكلأ والشَّجر: " العضاه اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة يجمعها العضاه،

وواحدتها عِضاهة وعضة وعضهة،وإنما العِضاه الخالص منه ما عظم واشتدّ شوكه،



وما صغر من شجر الشوك فإنه يقال له: العِضُّ والشِّرْسُ " .



قال أبو زيد: " ومن العضّ والشِّرْس القَتاد الأصغر (يفرق بينه وبين القتاد الأعظم .)

... ومنه الشُّبْرم والواحدة شُبْرمة، وهي شجرة شاكَة، ولها ثمرة نحو النّخذة في لونه ونبتته، ولها زهرة حمراء " .



وذكر غير ذلك من شجر العضّ والشِّرس.



المحكم والمحيط الأعظم




والنَّجْد: شجر يشبه الشُّبْرم في لونه ونبته وشوكه.(لمْ أقف على حقيقته بعد)



قال ابن دريد في كتابه الاشتقاق.



شُبْرُمة: ضرب من النَّبت. وفي الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دخَلَ على عائشة وهي تدُقُّ الشُّبْرُمَ فقال: " إنَّه حارٌّ يارٌّ " .



وابن شُبرمَة قاضي الكوفة، أحدُ بني ضبَّة.



الصحاح في اللغة



الشُبْرُمُ: حَبٌّ شبيه بالحِمَّص. قال عنترة:



تَسْعى حَلائِلُنا إلى جُثْمانِهِ ... بِجَنى الأَراكِ تَفِيئَةً والشُبْرُمِ


جمهرة اللغة




فأما الشُّبْرُم ضرب من النبت فليست الميم زائدة فيه. قلت : (فيكون وزنه (فُعْلُل).



العين للفراهيدي



شبرم :



الشُّبْرُمانُ : نبات وجماعته : الشُّبْرُم وهو : نباتٌ من دِقِّ الشَّجَر




لسان العرب



( شبرم ) الشُّبْرُمُ ضرب من الشيح!!



وقيل هو من العِضِّ (وتقدم أنَّ العضّ هو الشجر الشائك الصغير كالقتاد الأصغر والشبرم )



وهي شجرة شاكَةٌ ولها زَهْرة حمراء (تشبه زهرة الخزامى)



وقيل الشُّبْرُم من نبات السهل له وَرَقٌ طُوالٌ كوَرَقِ الحَرْمَلِ (ورقه أصغر من الحرمل إلا ما كان

في أول نموه مما يلي الأرض فقد يبلغ هذا المقدار .)



وله ثمر مثل الحِمَّصِ واحدته شُبْرُمة



وقيل الشُبْرُوُ حَبٌّ يُشْبِه الحِمَّصَ



قال عنترة تَسْعَى حَلائِلنا إِلى جُثْمانِهِ......... بجَنَى الأَراكِ تَفِيئَةً والشُّبْرُمِ

تفيئة من الفَيْءِ .



وفي حديث أُم سلمة أَنها شرِبَت الشُّبْرُمَ فقال إِنه حارٌّ جارٌ.



الشُّبْرُم : حَبٌّ يُشْبه الحِمَّصَ يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي .



وقيل إِنه نوع من الشيح قلتُ : (وذكر ذلك الحارثي في كتابه وقال إننا ويعني قومه من بني الحارث يسمونه الشيح كما يسمونه الشبرم !

وأنهم يفرقون بينه وبين الشيح الطيب المعروف ، بإضافة الخيل إلى الشيح الطيب . فيقولون : (شيح الخيل) .



وبذلك أصاب من سماه بالشيح . فيكون اسماً له آخر إضافة إلى اسمه المشهور الشبرم .



قال أَبو حنيفة : والشُّبْرُمُ : شجرة حارَّةٌ تسمو على ساقٍ كقِعْدَةِ الصبي أَو أَعظم لها ورق طُوالٌ رُقاقٌ وهي شديدة الخُضْرَة .



وزعم بعض الأَعراب أَن لها حبّاً صغاراً كَجَماجِم الحُمَّرِ .



قال أَبو زيد في العضاهِ : الشُّبْرُمُ الواحدة شُبْرُمَة وهي شجرة شاكة ولها ثمرة نحو النَّخَر في لونه ونِبْتَتِه ولها زَهْرَة حمراء.



والنَّخَرُ : الحُمَّض.(بضم الحاء وتشديد الميم وفتحها).



ويسمى القصير من الرجال: الشُّبْرُمُ.



قال هِمْيانُ ما منهمُ إِلا لئيمٌ شُبْرُمُ .... أَسْحَمُ لا يأْتي بخَيْرٍ حَلْكَمُ .



وفي التهذيب : الشُّبْرُم : البخيلُ أَيضاً .



وأَنشد بيت هميْان أَيضاً ما منهمُ إِلاَّ لئيم شُبْرُمُ .



والشُّبْرُمانُ نبت ، أَو موضع ...



وقال يصف حميراً:



تَرْفَعُ في كل زُقاقٍ قَسْطَلا .... فصَبَّحَتْ من شُبْرُمانَ مَنْهلا...



أَخْضَرَ طَيْساً زَغْرَبيّاً طَيْسلا ...



وفي الصحاح : شُبْرُمان بغير ألف ولام



وشُبْرُمةُ اسم رجل.



وهو غير محبب للإبل ما دامت تجد غيره والدليل أنك تراه تحت أخفافها أوفر ما كان .


لم تسمح نفسها بتناول قضمة منه !



وذكروا أنها لا ترعاه إلا مضطرة .



لكن بعض المتخصصين جعله مرعى مقبول إلى جيد بالنسبة للإبل .



ومن استطباباته أنه يستخدم مسهلاً يُمشِّي البطن .



وهو مُرّ الطعم على ما وصفوا .




تهذيب اللغة للأزهري



أبو عمرو: رجل شُبْرُمٌ، أي قصير، قال هميان:


ما منهُمُ إلاَّ لَئيمٌ شُبْرُمٌ ... أَرْصَعُ لا يُدْعَىِ لِعَنْزٍ حَلْكَمُ

والحلكم: الأسود، والشبرم: ضرب من النبات معروف.

سلمة عن الفراء: الشُّبْرُمُ: حبٌّ يُشبه الحمَّص، والشبرم: النخيل، وإن كان طويلا.


وقال أبو زيد: من العضاه، والشبرم الواحدة شُبْرُمَة، ولها ثمرة نحو النَّجْد في لونه ونبتته، ولها زهرة حمراء،

والنَّجْد: الحمَّص.(بتشديد الميم وفتحها وضم الحاء.



الشبرم في الأحاديث النبوية .



النهاية في غريب الحديث والأثر .



( س ) في حديث أم سلمة رضي اللّه عنها [ انها شَربَت الشُّبْرُم فقال إنه . حارٌّ جارٌّ ]



الشُّبْرم : حبٌّ يُشْبه الحِمَّصَ يُطبخ ويُشْربُ ماؤه للتَّداوي . وقيل إنه نَوعٌ من الشِّيح . تقدّم أنه اسم للشبرم أقل شهرة منه .



3461 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لمعمر التيمي

عن معمر التيمي عن أسماء بنت عميس قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( بماذا كنت تستمشين ؟ ) قلت بالشبرم . قال ( حار جار ) ثم استمشيت بالسنى فقال ( لو كان شيء يشفي من الموت كان السنى . والسنى شفاء من الموت )



( تستمشين ) أي تسهلين بطنك .



قال الشيخ الألباني : ضعيف



عن أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مالي أراك مرتثة ؟

فقلت : شربت دواء أستمشي به قال : وما هو ؟ قلت : الشبرم قال ومالكوللشبرم فإنه حار نار

عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام "

وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ))



حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا بن أبي فديك ثنا زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع العدوي عن ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أم سلمة قالت:

دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك مرتثة فقلت شربت دواء استحشي به قال وما هو قلت الشبرم قال وما لك والشبرم قال فإنه حار نار

عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام)



الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص399

( ما لك وللشبرم فإنه حار يابس عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شىء إلا السام (الطبرانى عن أم سلمة)


أخرجه الطبرانى (23/398 ، رقم 952) . قال الهيثمى (5/90) : رواه الطبرانى من طريق ركيح بن أبى عبيدة عن أبيه عن أمه ، ولم أعرفهم .





الشبرم في الطب



(والشبرم ) قشر عرق شجرة حار يابس في الرابعة لم ير الأطباء استعماله لفرط إسهاله وهو يسهل الدواء والكيموس الغليظ والماء الأصفر والبلغم ،

مكرب مغث ، والإكثار منه يقتل . وينبغي إذا استعمل أن ينقع في اللبن الحليب يوما وليلة

ويغير عليه اللبن في اليوم مرتين أو ثلاثا ويخرج ويجفف في الظل ويخلط معه الورد والكثيرا أو يشرب بماء العسل أو عصير العنب .



والشربة منه من دانقين إلى أربعة بحسب القوة ، وقيل إن الشبرم لا خير فيه قتل بها أطباء الطرقات كثيرا من الناس ، وقوله { حار حار } ويروى { حار بار } .

قال أبو عبيد أكثر كلامهم بالباء قيل الحار الشديد الإسهال ، وقيل هو من الاتباع الذي يقصد به تأكيد الأول مع أن في الحار

معنى آخر وهو الذي يحر ما تصيبه لشدة حرارته ، وأما بار فلغة في حار كصهريج وصهري والصهاري والصهاريج أو اتباع .


تحذيـــــــــــــــــــــــــر



والشبرم Croton، نبات ذو شوك ينفع من الوباء ، وهوسام لا يصلح إلا أن يسبب الإسهال فقط ، له حب كالعدس في وسط زهرة شوكية

، وأصل غليظ ملآن لبناً ، والكل مسهل واستعمال لبنه خطر ، وإنما يستعمل أصله مُصْلَحاً بأن ينقع في الحليب يوماً وليلة ، ويجدد اللبن 3 مرات ،

ثم يجفف وينقع في الهندبا ( الشيكوريا ) والرازيانج ، ويترك 3 أيام ، ثم يجفف ويعمل منه أقراص مخلوطة مع الزبد والإهليلج والصبر .



و إذا وضعت نقطة منه على اللسان ، يسبب قيئاً وإسهالاً شديداً ،

وهو مهيج يسبب أشد الالتهاب بالجلد وبه مواد مسرطنة Co carcinogens .


وإلى الصور ...


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وصفوا ثماره بجماجم الحمَّر (الطائر الصغير) وصدقوا ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أنظر إلى أشواكه طولها وحدتها ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



هنا تتبين لنا سماكة أشواكه ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وصفوا ثماره بأنها كالحمص ...وصدقوا ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


حفظكم الله أيها المكشاتيون .

أبو رافع الظاعن.