[SIZE="5"][/CENTER]وصل سموه إلى مقر المهرجان في تمام الساعة الخامسة مساءً وكان في استقبال سموه سعادة أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان والرئيس التنفيذي لفعاليات مهرجان ربيع بريدة سعادة المهنس عبدالعزيز المهوس ،مهرجان الربيع ببريدة .... مهرجان المرباع والامتاع والابداع
مهرجان الأنس والمرح والفرح .... المهرجان الذي غمر الناس بالسعادة والسرور وارغمهم على الحضور طيلة ايام الاسبوع
ومع اليوم الأخير وعندما قاربت الشمس على الرحيل كان للمهرجان موعداً مع التكريم
ختام المهرجان المسك ،،، ومسك الختام تشريف سموه الكريم
فقد فاحت روائح العطور والزهور بمقدم سمو الأمير د/ فيصل بن مشعل
فقد حل بتشريفه الحفل ،، بابتسامته الكبيرة ومطلع محياه الأغر
صورة جميلة ورائعة تنطق بأجمل معاني العز والمجد وتحتضن أعمق معاني الوفاء والمحبة
فقد جال سموه أرجاء المهرجان بسعة صدره ورحابة قلبه ،
حيث استغرقت زيارته أكثر من ست ساعات متواصلة ليلتقي مع الجموع الغفيرة التي اصطفت للترحيب به ،
وكان كعادته متواضعاً مع المرأة العجوز ولطيفاً مع الأبناء الشباب وعطوفاً على كل الصغار
فقد أفرحهم بقضاء اسعد الأوقات معهم ، وصافحهم بيد الكرم والجود ، والتقط معهم أجمل الصور باصدق المشاعر
وقد اصطحبا سموه والوفد المرافق معه الى أولى الفعاليات وهي سباق السيارات الكلاسيكية
ومن ثم توجه سموه إلى السوق الشعبي حيث توقف كثيراً عند البائعات في الخيام الخاصة للاسر المنتجه
واستمع سموه إلى كلمات الشكر والدعاء منهن لمن اتاح لهن هذه الفرصة بالبيع والاكتساب من عمل ايديهن بطريقة آمنه ومشرفة تحفظ لهن كرامتهن
ومن ثم وقف أمام خيمة الفعاليات النسائية حيث أخذ فيها الأطفال أماكنهم وهم في زي شعبي وطني أنيق تعالت في تغاريدهم بأعذب الأناشيد الوطنية
ومن ثم توجه الى ركن الالعاب الشعبية والتي احيتها فرق عديدة طيلة ايام المهرجان