السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا ايها الاحبه بكم في هذا الموضوع..


منطقة قطن وما تتميزه ليس بالجبال الجميله والشعاب فقط وانما بالعصور القديمه وذكر هذه المنطقه.. والقصص الاسطوريه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




اولا:

جبل قطن
هو مجموعة من الجبال تقع بين القصيم و المدينة المنورة في السعودية والتي تشكل بمجموعها حلقة دائرية تحتضن بداخلها شعبان مليئة بأشجار الطلح . يبعد عن عقلة الصقور عشرة كيلومترات . يسكنه القصيرين من مزينة من قبيلة حرب . في الاساطير ان طمية أحبت قطن وكانت في الحجاز في حرة كشب فسافرت إلى قطن .

وتسمى أحياناً الضلع الأحمر وهو ديرة القصيرين من مزينة من بني سالم من حرب..

وهو أشهر من نار على علم في منطقة القصيم


وجبل قطن

تنطق به العامة بكسر القاف وفتح الطاء ثم نون ، أما في القديم فإن قافه مفتوحة .
وهو جبل شديد الحمرة على بعد 18\كم من مركز عقلة الصقور .. وقد كان مشهوراً حتى أن الجاحظ قال فيه انه جبل معروف .. وكذلك قال ابن دريد من بعده .


وقطن هو عبارة عن مجوعة من الجبال الشامخة التي تتخللها الأودية ذات الأشجار الوافرة وفيه الكثير من الأماكن التي تتمتع بطبيعة خلابة مما جعلها مقصداً للمتنزهين من المدن المجاورة وتكثر في موسم الأمطار الشلالات والمساقط المائية الطبيعية .


يتضح أن قطناً كانت تتنازعه عبس وأسد في العصور الأولى من الإسلام. اما الان ‏فبه هجرة لقبيلة حرب. وهناك خط مزلفت يدع قطن على يمينه متجهاً الى المحلاني, ‏وبين هضب قطن والخط السريع ارض مستوية تسمى عبلة قطن ويقال انها مفقاعة اذا ‏باكرتها الأمطار.

جاء ذكره في معجم بلاد القصيم للعبودي حيث قال"قطن جبل أحمر شديد الحمرة، لانه يبدو للناظر أحمر ويقع قطن غرب القصيم على بعد 170 كيلا من مدينة بريدة، يراه المسافر من القصيم الى المدينة المنورة على يمينه قبل ان يصل إلى عقلة الصقور، وكان مشهوراً في القديم، حتى قال الحافظ: إنه جبل معروف, وقال ابن اسحاق: قطن ماء من مياه بني اسد بنجد، بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن عبدالاسد في سرية فقتل فيها مسعود بن عروة, وهذا صحيح لان في جبل قطن ماء بل مياه كثيرة، ويطلق الاسم على الجبل والماء، وبقطن يوم من أيام العرب، وهو أحد ايام العرب في الجاهلية، من الايام التي نتجت عن حرب داحس والغبراء، وذكر في حروب الردة في خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه، كما ورد ذكره في كتب المغازي والسير.
واضاف العبودي قال: قال ياقوت: قال الواقدي: قطن ماء أو جبل في ارض بين عبس، ولكنه مجاور لارض بني اسد من ناحية فيد، وأضاف العبودي ليس بناحية (فيد) وأما قوله ماء أو جبل الصحيح انه جبل فيه ماء بل مياه ولا يزال بعض القرى المجاورة له يشربون من ماء قطن، تحمله وزارة الزراعة في سيارات نقل المياه، وهو ماء عذب نمير، وقد انشئت في عام 1347ه في قطن هجرة سميت باسمه (قطن) اول من احدث فيها عمارة رجل يقال له (شديد الديري) من مزينة من بني سالم من قبيلة رحب، وهي في الهضاب الطوال من قطن، اي في الهضاب الرئيسية فيه الى الشمال الغربي من بكرة قطن
"

وكان لقطن أيضاً ذكر في بعض المراجع العربية القديمه والحديثه وأيضاً له ذكر في الشعر العربي القديم
فقد ذكرها البكري المتوفى سنة 487ه فقال: قطن جبل بنجد في بلاد بني اسد، على يمينك إذا فارقت الحجاز وأنت صادر من النقرة وذكر ابن اسحاق: (أن قطن ماء من مياه بني اسد بنجد، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن الأسد في سرية فقتل فيه مسعود بن عروة وقال ياقوت الحموي البغدادي: قال ابن السكيت: القطن ما بين الوركين، وعن صاحب العين: القطن الموضع العريض بين النبج والعجز، وفي الحديث ان آمنة لما حملت بالنبي صلى الله عليه وسلم قالت: ما وجدته في القطن ولا في الثنة ولكني وجدته في كبدي فالقطن أسفل الظهر والثنة أسفل البطن, والقطن جبل لبني أسد في قول لامرئ القيس:


أصاحِ ترى برقاً أُريك وميضَه
كلمع اليدَين في حبي مكلّـل
على قطن بالشيْم أيمَنُ صوبه
وأيسَرُه على الستار فيذْبُـل



قطن في التراث: ولقطن ذكر في السيرة النبوية قال في المنتظم لابن الجوزي سنة أربع من الهجرة:‏
فمن الحوادث فيها: سرية أبي سلمة بن عبد الأسدإلى قطن – وهو جبل – في هلال ‏المحرم، وذلك أنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن طليحة، وسلمة ابني خويلد ‏قد سارا في قومهما ومن أطاعهما يدعوانهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم، فدعا أبا سلمة، وعقد له لواء وبعث معه مائة وخمسين رجلاً، وقال: سر حتى ‏تنزل أرض بني أسد، فأغار عليهم قبل أن تلاقى عليك خيولهم، فخرج فأغذ السير عن ‏سنن الطريق وانتهى إلى أدنى قطن، فأغار على سرح لهم، وأخذوا رعاء ثلاثة، وأفلت ‏سائرهم، فجاؤوا فحذروا أصحابهم، فتفرقوا في كل ناحية، ففرق سلمة أصحابه ثلاث ‏فرق في طلب النعم والشاء، فآبوا سالمين قد أصابوا إبلاً وشاء ولم يلقوا أحداً، فانحدر ‏أبو سلمة بذلك كله إلى المدينة.‏

ياقوت الحموي:‏
قطن به مياه أسماؤها السُّليع، والعاقرة، والثيلة، والممها، وهي لبني عبس كلها، وقال ‏الزمخشري هو لبني عبس ‏
وأنشد‏:
أين انتهى يابن صميعاء السنن
*** ليس لعبس جبل غير قطـنْ‏
وقال السكوني: قطن جبل مستدير مُلَملَمٌ يجري من رأسه عيون لبني ‏عبس بين الحاجر والمعدن، وبه ماء يقال له: السليع
قال ابن السكيت: قطن جبل لبني عبس كثير النخل، والمياه بين الرُمة، وبين أرض بني ‏أسد، وذكر عنه أيضاً أنه قال: قطن جبل في ديار عبس بن بغيض عن يمين النباج، ‏والمدينة بين أُثال وبطن الرُمة. قال كثير:‏
نظرتُ إليها وَهْيَ تنضو وتكتَسـي
من القفرآلاءً فما زال أقْـتـمَـا‏
وقد جعلَتْ أشجانَ برْكٍ يمـينـهـا
وذات الشمال من مُرَيخة أشأمـا‏
مُوَليَةً أيْسارها قَطَـنَ الـحـمـى
تَوَاعَدْنَ شرباً من حمامةَ مُعظَمـا‏


تم تأسيس المركز عام1347 وكان أول من استوطنه هو الشيخ شديد بن

عبيد الديري القصيري المزيني الحربي هو وربعه القصيرين وينقسم قطن إلى قرى هي:

بلدة قطن القديمة وكانت مركز الامراة سابقاً
1
2-سميراء.
3-قرية الطوال.
4-المرموثة.
5-الوسق.


الصور كثيره لكنها جميله من تصويري في الاسبوع الماضي الموافق لـ 3\17\2011
الصور مصغره نوعا ما ويوجد لكل اسفل صوره رابط بابعادها الطبيعيه

لنبدأ بسد قطن
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


(800x1200 )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

800X1200


ومجموعه من صور للمنطقة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

636X1200


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

1200X626


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

1200X800


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

1200X390




القصه الاسطوريه بين جبل قطن وجبل طمية وجبل عكاش
لها اقوايل قد تختلف قليلاً

في كل بقاع الارض يوجد اساطير وقصص ورويات كان البشر يتسامرون ويتجاذبون الحديث حولها لتسلية وقضاء الوقت قبل التقدم العلمي وصرعات التكنلوجيا الحديثة التي قدمت لنا من المسليات ما جعلتنا نتبتعد عن الحديث والتسامر حول قصص الف ليلة وليلة وكليلة ودمنه والسندباد .

كذلك ابناء البادية لهم اساطير وقصص يتسامرون عليها ومنها الدنجيرة والطفل الذي استخدم الوضيحي .

ولعل اسطورة " جبل طمية " من اشهر هذة القصص المتواترة بين ابناء البادية واليكم قصة جبل طمية وقصة عشقه لجبل قطن في وادي ابان بعقلة الصقور.

يقال ان طمية جبل انثى كان في منطقة ام الدوم في الحجاز ولونها اسود محمر وانها عشقت جبل اسمه "قطن" لونه ابيض مصفر ومن شدة عشقها له انقلعت من مكانها ويسمى موقع قلعها بمقلع طمية او كشب وانها طارت متجهة الى عقلة الصقور وفي طريقها كان يسقط حجارة الى ان وصصلت لمنطقة وفي طريقها إليه رآها جبل آخر اسمه عكاش وبسبب الغيرة من قِطَنْ أرسل عليها رمحه (وهو عبارة عن سلسلة أحراش على وجه الأرض تمتد بين عكاش وطميه) , وان عكاش تمكن من إسقاطها على الأرض قبل ان تصل قِطَنْ.

ويحدثني شخص متعجب لما راءة بان نفس النباتات التي تنبت في حرة كشب هي الموجودة في جبل طمية وهي نباتات لا تنبت في منطقة نجد وهذا هو السبب الذي جعل البعض يصدق هذه الاسطورة.

ولقد استشهد فيها بعض الشعراء عندما كان يصف شدة عشقه:

الهوى مـن قبلنـا شـدد طميـه *** ضلعة(ن) من كشب أحالة يم اباني


واخر يقول:

الهوى قدامنا شوق طميـةيوم لاحلها قطن والدار خالي

ومن هـؤلاء الشيخ راكان بن حثلين وهو في الأسر:

يافاطري خبي طـوارف طميـه يوم اشمخرت مثل خشم الحصاني

وهي معروفة ايضا في الشعر الجاهلي
حيث قال :
كأن طميّة المجيمـر غـدوةمن السيل والاغثاء فلكة مغزل


ويوجد روايات عن وجود هذه الظاهرة الطبيعة في الجزيرة العربية وتحكي لنا اسبابها فمنهم من يقول ان مكان المقلع هذا هو اثر لنيزك واخرون يرون انه اقتلع الجبل هذا بالفعل وهو نفسه الموجود في نجد وان سبب اقتلاعه هو تهديد الله به لقوم كانوا ضالين في تلك المنطقة ...والله اعلم



سبب تسمية العوام لها بهذا الاسم :

تقول الإسطورة الشعبية أن جبل ( طمية ) الجبل المنفرد ذو اللون الأسمر المحمر ، الواقع غرب منطقة القصيم ، وشمال طريق المدينة المنورة - القصيم ، الذي ذكره عدد من الشعراء منذ العصر الجاهلي حتى عصرنا الحاضر ، وأشهرهم إمرىء القيس بمعلقته المشهورة ومطلعها :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *** بسقط اللوى بين الدخول وحومل

إلى أن يقول :

كأن (طمية ) المجيمر غدوة *** من السيل والغثاء فلكة مغزل

كما ذكر جبلي أبانان في القصيدة بقوله :

كأن أبانا في أفانين ودقة *** كبير أناس في بجاد مزمل


تقول الأسطورة أن جبل طمية لم يكن هذا مكانه الأصلي ، و إنما قلع من حرة كشب ، فخلف الحفرة ( فوهة الوعبة )

وسبب تركه مكانه الأصلي أنه أحب جبلا آخرا وهو ( جبل قطن ) ويميل لونه للبياض ، واتجه إليه عشقا وحبا فيه ، ويقال أنه خلف وراءه قطعا تساقطت أثناء سيره با تجاه قطن . حتى وصل مكانه الحالي في غرب منطقة القصيم ..

بالطبع هذه أسطورة يؤمن بها الكثيرون من محبي الأساطير .. ولو تتبعنا ) فضائيا ) المنطقة الواقعة بين حرة كشب وحتى شمال غرب القصيم وغرب هذا الجزء أيضا ، لوجدنا أنها منطقة حرات وبراكين ومتشابه جيولوجيا وجغرافيا ، ولون صخورها متشابه كثيرا ، وقد يظن أي شخص أنها نفس المنطقة ، وهذا ما جعل البعض يقول أن طمية كانت تمشي وتتساقط خلفها الصخور حتى وصلت مكانها الحالي ..

وأسطورة أخرى تقول : أن جبلي طمية وعكاش من جبال الحجاز أصلا ، وبسبب عشقهما لبعضهما هربا من تلك المنطقة لموقعها الحالي ،

وقالت العرب فيهما :

تزوج عكاش طمية بعدما **** تأيم عكاش وكاد يشيب



لحظات ونتابع معاكم ...