الأخطار التي تهدد بنفاء وانقراض طلح السمر
1- الاحتطاب الجائر .
2 - استخدام جذوع الأشجار مصد للنار .
3- عدم نمو أشجار جديدة بسبب الرعي والسيارات .
4- الجفاف .
5- الكسارات وأعمال المقاولات .
6- أفة سوسة بذور طلح .
7- التلوث البيئي.
*************************
*************
****
**
*
ومن الإيجاز إلى التفاصيل
1- الاحتطاب الجائر .
وهو العامل الأول بلا منازع...!!
فبشكل يومي يدخل سوق الحطب العشرات من الشاحنات والدينات المحملة بحطب طلح السمر
ليتم بيعه على الزبائن من أجل الاستمتاع بإحراقه ...!!
تباد الآف من أشجار طلح السمر في الزمن الذي يوجد فيه غاز الطبخ والمواقد والدفايات الحديثة القوية والخفيفة.
تعالوا شاهدوا معي حجم المأساة
حيث يعمد فئة من الجهلة وذوي التفكير المادي البحت لقطع أشجار طلح السمر المعمر الذي قد يكون عمر بعضه تجاوز المئة عام
يقطعها من أجل مصلحة شخصية ضاربا بتعليمات حكومتنا الرشيدة عرض الحائط
وهو بهذا يحرم المسلمين من الاستفادة منها بظلها ومنظرها وتغذية مواشيهم
ويحرم الكثير من الكائنات الفطرية التي تعيش عليها .
وهذه الظاهرة مع الأسف في إزدياد بسبب عدة عوامل منها على سبيل المثال :
العامل الأول - ضعف الرقابة من الجهات الحكومية متمثلة في
- وزراة الزراعة
- وهيئة حماية الحاية الفطرية
- ورؤساء المراكز والمدن والهجر حيث أن وزارة الداخلية قد أوكلت لهم تطبيق حضر الاحتطاب ومنعه والرفع بأسماء المخالفين .
- قوات أمن الطرق التي تسمح بمرور سيارات وشاحنات الحطب في مراكز التفتيش وعبر الطرقات السريعة .
العامل الثاني - ظاهرة استخدام حطب السمر بدون حاجة ماسة إنما للأنس ( بشبة النار ) .
(( ولو لا وجود مشترين لما وجد تجار للحطب ..!!))
إذن نحن نستطيع أن نتحكم في العامل الثاني عن طريق
التوقف عن شراء الحطب المحلي
**************
والآن سأريكم صور لحجم الماساة التي نحن سببها الأول
من خلال قاعدة العرض والطلب
لأن هواة البر خاصة هم من يطلب الحطب من أجل متعة الإيقاد في المساء بما يسمى ( الشبة )
فمثلا وادي القشابرية الذي تشاهدونه عبر صورى قوقل ارث
لا حظوا أعداد طلح السمر وهي النقاط السوداء المنشرة في الوادي
يحوي هذا الوادي ثروة هائلة من أشجار طلح السمر العملاقة
أعداد كبيرة من طلح السمر تجمل الوادي وتكون ظل للبشر والمواشي والكائنات الفطرية
شاهدوا معي عددها وتوزعها ببديع خلق الله سبحانه وتعالى
أحجام كبيرة من طلاح السمر تشكل غابة من الظل الوارف للإنسان والمواشي والكائنات الفطرية .
.
سبحان من خلق هذه الأشجار
===
لكن المأساة تبدأ من هنا
.
.
قطع طلح السمر من أصوله
لاحظ الحجم مع حجم هذا الفتى
تجريد الوادي من طلح السمر ليتم توفيره لمن يريد أن يستمع بإحراقه ..!!!
كل من يشتري الحطب المحلي هو سبب في هذه المأساة
هذا الجزء من الوادي أصبح مقفرا تماماً بعد قطع أكثر من ثلاثين شجرة في هذا الجزء فقط !!!
وهذه هي أشجار السمر قد جمعت هنا ليأتي صاحب الشاحنة ليحملها لتصل لسوق الحطب ثم
للمستهلك وهو كل من يشتريه
فكيف يتحسر الكثير على هذه المصيبة
وهو يشتري الحطب المحلي بحجة أنه الأفضل..!!!
بل أن البعض يشترط أنه من الوادي الفلاني أو المنطقة الفلانية
...
وهذا تقرير عن أحد أسواق الحطب وهو سوق الحطب بمدينة الرياض فقط
لنشاهد أين يذهب الطلح المقطوع في الأودية ..
مدخل السوق وشيء يقشعر منه بدن كل محب لصحراء بلادنا
.
كميات مهولة من حطب أشجار السمر تباع في الأسواق المحلية والمستفيد الأول هم العمالة الأجنبية في ظل تخاذل أبناء البلد .
.
عمالة أجنبية تفسد أهم مقومات صحراء بلادنا الغالية من أشجار طلح السمر
.
شاهدوا معي الارتفاع الكبير لهذه الشحنة من حطب السمر والتي كانت في يوم من الأيام تزين وادي من الأودية
.
هكذا أشجار بلادنا تباد من أجل متعة إحراقه في المشبات والكشتات ..
.
جذع شجرة سمر عملاقه ربما عمرها مئات السنين تذهب رماد في ساعات
.
مع التحية لكل مسؤول..!!
.
شاحنات تنتظر الزبائن من أجل احراقه
وبالطبع كل ما تشاهدون هو حطب سمر محلي في ظل غياب الرقيب والحسيب
قرار منع بيع الحطب المحلي كان من المفترض أن يتم بحسب التاريخ المذكور..!!
اشكر المشرف الفاضل محمد الشاوي ~ أبو فارس
على السماح لي باستعارة الصور
للموضوع بقية