تعلمون مدى العلاقه بين الصقار والصقر لما يكنه الصقار من محبه للذك الصقر ...
فنمنهم من عشقه عشق مشابه للخيال ... ومنهم من وصف محبته بأنها مساويه لمحبة والديه
ومنهم من ساوا محبة الصقر بمحبة أولاده ... ومنهم أيضاً من مرض بسبب مفارقته ...
ومن أجل هذا أحببت أن أورد لكم بعض ماقيل من أبيات القصيد لتلك العلاقه التي بينهم ...
ونبدأ ببيت لشاعر المقناص الأول / بدر بن عواد الحويفي حيث أن هذا البيت هو مفتاح لكل مابعده حيث قال :
الطير له عند الصقاقير مقدار *** عند الرجال اللي حقيقه ولعها
ويقول أيضا :
الطيــــر هــــو غاية غرامي وشفّي *** أقـــدره تــقـديــر الأجــواد للـــضـــيـف
مـن كبــــر قـــدره شايله فـوق كفّي *** وأرعاه تسع شهور بالقيض والصيف
ومن ثم نورد لكم قول الشاعر : صالح بن حمد الزيد حيث يقول :
ودايـــم علــى كفه يدارا مـــداراه *** من خوف لا ريشه يجي فيه تكسير
يمسح على وجهه وصدره بيمناه *** تـدليــل ورع مـــا بلغ خمسٍ صغير
عشقـــه تعدا عشـــق عنتر وليلاه *** وحبه تـــعدا حـــــب بيض الغــنادير
وبعدها يقول الشاعر / ثامر العبدالله الماضي .. ويعبر عن مدى عشقه للطير حيث يقول :
مدري أوالــي الطير وأنقله وأدعـيه *** وإلا أتـركه برضن خلا ينتهض فوق
لـولاي أحبـه وأنـــطرب له وأداريـه *** وأصبحت أنا وإياه عاشق ومعشوق
حــلـفـن عـلـي إنـي لـفــّكه وأخـلــيه *** ولاينقضـب ســاقه من اليوم بسبوق
مــن يـوم قـّل الصيـد شـــانت أرضيه *** مـــاعاد لي بالقنص خاطر ولا ذوق
راح الزمان اللــي به الصيد أراعيه *** جـمـايـل وقـطـعان والبـاقـــي فـروق