هذه قصه قصيدة عيد ابن مربح الرشيدي الجلادي
هذا الشخص كانت حالته الماديه مترديه الى ابعد الحدود وكان يعول والديه الكبيرين في السن وعائلته
فتراكمت عليه الديون وأصبح الناس يطلبونه ورفعوا الشكوى للجهات المختصه
وكان احد ابناء عمومته لديه من سيارات النقل العام الشاحنات
اعدادا كثيره وقد توجه عيد لابن عمه راجيا منه استعاره احدى الشاحنات
لكي يكسب بها رزقه ويسدد ديونه ومن ثم يسدد قيمتها على دفعات
كان ابن عمه التاجر شخص فهيم قال لعيد لك ماطلبت ولكن
سوف ازعل عليك اذا شاهدت السياره المور (أسم السيارة )واقفه امام منزلك وانت نايم في بيتك
فهذه السيارة تحتاج لمن يضغط على نفسه لكي يجني من ثمارها
ويجب عليك ان تستغلها استغلال جيد بنقل البضائع ليل نهار حتى تدرك ماتصبوا اليه
المهم وافق عيد على الشرط اللي وضعه ابن عمه
وقام الرجال ينقل البضائع من كل ديره ومدينه ...
وتغرب عن أهله وأبناءه ودياره زمنا
وفي خلال هذه الفتره رزق بابن سموه غريب ... لتغرب ابيه عنه
في يوم بلغ بعيد الهم مبلغة و في منتصف الطريق احترت مكينة السيارة ( المور )
فأنشد هذه القصيده مبين حزنه وإشتياقه لأهله وابنه غريب وخوفه من أصحاب الدين
يا المـور خـذ نمـرة الخامـس مـن اليمنـى
تـحـتـر تــبــرد تــــرى الأخــــلاق خـربـانــه
والله لـنــبــطــي وحـــنــــا مـاتـفـاهـمـنــا
مــــدام ‘‘مـيــقــوع ‘‘ مـاعــديــت قـلـبـانــه
يـالـمـورهــذى ثـــــلاث أيـــــام مـانـمــنــا
مكـيـنـتـك تـشـتـغـل والـعـيــن سـهـرانــه
مـانـي بظـالـمـك حـنــا الـوقــت ظالـمـنـا
ودلـيــل ظـلـمـه تـــراك تـشــوف بـرهـانــه
ان ادبــــرت شــدنــا يــرخــي مـحـازمـنــا
نـــروي بـدلــو(ن) يـضـيــع مــــاه شـقـانــه
ونــنــادي أقـــــرب صــديـــق ولايـكـلـمـنـا
يبـيـن وســم الـغـضـب بـإطــراف حـجـانـه
ولـيــا أقـبـلـت عـدونــا يـقـضـي لـوازمـنــا
صـداقــتــه تـسـتـحــل بــيـــوت عــدوانـــه
وعــــزالله أنّــــا مـــــن الـدنــيــا تـعـلـمـنـا
درس(ن) صعيب (ن) على التلميذ نسيانه
الله يـجـيــب الـصـديــق الــلــي يـطـمـنــا
عـــن واحـــد (ن) تاركـيـنـه عـنــد جـدانــه
لـوقـصـدنــا الـبــعــد مـريــنــا وسـلـمــنــا
مــيــر الــبــلا شــوفـــة الــديـــان ديــانـــه
ميقوع :هجره على طريق الجوف تبوك