عساكم بعافية أيها الأخوة
آخذكم للجبل الأخضر ، حيث الجو المعتدل الرائع إلى جانب الهدوء والهواء النظيف
( سيكون التقرير بمجموعة من الصور فأنتظروا حتى أكمل التقرير بارك الله فيكم )
تقع نيابة الجبل الأخضر في ولاية نزوى في محافظة الداخلية على ارتفاع يزيد عن عشرة آلاف قدم عن مستوى سطح البحر
ويعد من أجمل المزارات السياحية، حيث يشتهر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور ومنها : الرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والتين والكمثرى والبرقوق والسفرجل وغيرها والورود مثل الورد والآس والزعفران والنرجس نتيجة لطقسه المعتدل صيفاً والبارد شتاءً
حينما تأخذ طريقك في الصعود للجبل الأخضر ستقوم بإنزال نافذة السيارة الزجاجية لتشعرك باختلاف درجات الحرارة مع صعودك إلى جانب مع الهواء المنعش الذي يرافقك على الطريق
وكنت على الأسبوع الماضي في تجولي بالبلد ، أتت فكرة الصعود على الظهيرة وتذكرت زميلاً لي قد ذكر لي بأنه لو أتت مناسبة للصعود للجبل الأخضر فيحب مرافقتي في الذهاب إليه ، إذ أنه لم يزره من قبل ، على هذا هاتفتُ الزميل على التجهّز إذ نويت الذهاب على غرّة وأحسب للزميل موافقته ولو أنها أتت فجأة ، وقد أخذ معه بعض أبنائه
كانت جولة طيبة إذ أخذته لبعض الأمكنة التي أعرفها ، فتوقفنا عند بعض الإستراحات التي تم تجهيزها ، استرحنا وتناولنا بعض القهوة والفاكهة
ومن ثم أخذت الزميل للروس وهناك على العادة أذهب لأداء الصلاة في مسجد صغير قد رُمّم في تلك المنطقة بالطريقة القديمة للمساجد العمانية
ومن الروعة مناظرة بعض المميزات في المساجد العمانية القديمة
فالباب ونقوشه الرائعة
النافذة من الداخل
والسقف له أيضاً مميزاته الفريدة
المحراب
وهذه ( الروزنة ) يتم وضع المصاحف فيه
والسلم تم وضع بعض الخشب على زاوية المسجد من الداخل للصعود لسطح المسجد
من تخرج من المسجد هنا الصرح وبه نوافذ مفتوحة
وتناظر منه مجلس أهل القرية
وهم أهل كرم إذ ما أتى شخص غريب يتم ملازمته على تقديم له واجب الضيافة فيه وكم من المرات أحسب على هذا الأمر وأسال الله لهم الخيرالعميم
من خرجنا من البلد على جانبي الطريق بقايا أمطار الأيام السابقة
يتبع
.
.