السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقه كان موضوعي هذا رد على أحد الأخوان في موضوعه وأحببت أن أضيفه في موضوع مستقل لكي تعم الفائدة ويستفيد الجميع
اليكم ماوجدت خلال بحثي عن السلق العربيه الأصيلة من صور قديمة تم تجميعها من قبل هواة أجانب وادرجوها في بحوثهم ومراجعهم للسلق أكرم الله السامعين في الثمانينيات والتسعينات والسنين القريبه حيث جابوا البلدان العربيه والافريقية والآسيوية اهتماما بالسلق وصورو بعض السلقان في السعوديه لحسن الحظ وغيرها من البلدان , سأدرج صور السلقان التي تم تصوريها في السعوديه وهي غالبا ملتقطه في الثمانينيات الميلادية أسدرج أيضا الصور التي تم التقاطها في البلدان العربية الأخرى والاجنبية حتى يستفيد الجميع ويستطيعون التفريق بين الأصيل أو سلوقي الجزيرة العربية وبين غيره من السلق من حيث الشكل واللون والمظهر وتفصيل الرأس والأذان والجسم وبين ما يدرج هنا في بعض المواضيع من السوري المخلوط بالتركي وغيره ممن المهجنات
سابدأ بالعراق أولا
وأنا هنا أنقل كلام الباحث واترجمه نصيا وأدرج مايناسب من صوره حيث يكون اقتباسي لكلامه معنونا بين علامتين " " وسيكون باللون الأحمر وتكون تعليقاتي باللون الأزرق
هنا يبدأ مقالته عن العراق بصوره من مدينة الكبيسه على حد قوله
" ومن المعروف في العراق وبلاد عربية الرافدين -- أرض الرافدين، دجلة والفرات، ولكن بعيدا عن الوديان الخصبة التي يتوفر بها الماء تختلف التضاريس حيث تكون صحراء قاحلة تقريبا في الجنوب والغرب إلى ارتفاع الثلوج في أغلب الأحيان ، وتوج جبال الشمال. عبر مجموعة جغرافية من هذا القبيل فمن غير المستغربأن السلق تختلف أيضا إلى حد كبير في هذا النوع، على الرغم من الفروق بينهما هي الآن أقل وضوحا مما كان عليه الحال عندما ربما كانت أكثر استقرارا للسكان مما كانت عليه في النصف الثاني من القرن الماضي.
دعونا نلقي جولة عبر تلك الأجزاء من العراق حيث وجدت عدد كبير من السكان يملكون السلق، بدءا في شمال شرق البلاد في كلار، حيث Tayra وZiwa أتوا "
ziwa & Tayra هي اسماء سلالات على ما أظن
" كالار " مدينة كردية
" صورة نموذجية لكلاب الصيد الكردي في كالار "
" كلاب الصيد في كلار نشأت أساسا مع الأكراد الذين نزحوا من الحدود مع ايران ولكن من خلال الاتصال مع الجاليات العربية والتركمانية في بيئتهم الجديدة التي ربما استوعبت بعض الصفات المختلفة للسلق . وكان النوع الرئيسي ضخما جدا ، وفقا للمعايير الشرقية ، إلا كلب صيد بني قوي البنية بزياده طفيفه فقط في الريش، كما هو مبين أعلاه. وكان مقاس الأنثى حوالي 25 مربع " والذكور حوالي 27مربعا" في المتوسط
على كل , كان هناك ايضا بعض الكلاب الملساء (الساحلي) التي هي أكثر دقة قليلا , مثل كلب الصيد هذا الذي كان لونه غير مؤلوفا , وأيضا هذا الكلب الأسود الصلب الذي نادرا جدا ماتجده في أنحاء العراق "
" صورة نموذجية لكلب صيد أملس "
" كلب صيد أقل مثالية "
" الرجوع من الصيد " .... الموجود في الصورة رجل كردي اسمه صبحي سيستعرض الكاتب لاحقا صور من سلقانه
" تـلعـفر " مدينة
كلما كنت على مقربة من مدينة الموصل أحاول دائما أن ازور صياد مولعا يدعى صبحي , الذي صدف وأن قابلته في احد الأيام عندما كنت في مجموعة من علماء الآثار على مقربة من اكبر مدينة تركمانية وهي تلعفر . صبحي الذي يملك مزرعة في الجوار , لدية سلالة منتجة من السلق ورثها عن أبيه وجده . كانت كلها ملساء (ساحلية) فيما يعد الوفال (الشعر أو الريش) علامة على التهجين على حد تعبير صبحي. يتقنص صبحي على ظهر حصانه الأرانب في المنطقة المجاورة والثعلب أيضا من أجل الفراء والذئب في بعض الأحيان .
كنت لا أكاد أن اصدق عيناي عندما فتح صبحي البوابة إلى فناء منزلة حيث نظرت إلى تلك الحضيرة الفسيحه في الزاوية التي احتوت على أقل تقدير على نصف درزن من الكلاب من مختلف الأعمار والألوان التي من ظمنها اللون الرمادي الداكن الرائع . أحد الحضائر كانت تحتوي على ثمانية جراء التي أنتجها من ذيخ أحمر وضارية ثلاثية اللون والذين كان يعتقد أن فيهما عرق تركي .
خرجنا لساعتين مع مجموعه من سلق صبحي وسلوقيين آخرين ليمرنهما وليمارسا الرياضه في الخلاء ولأرى كيف بلائها في تلك التضاريس.
في مناسبة أخرى, وجدت أن صبحي إحتفظ لي بجروين من أنثى رمادية + سوداء الون رائعة الجمال وذات بنية رائعة أيضا وأب كريمي اللون . حتى أن صبحي لم يقص آذان الجروين في الوقت الذي يحب فيها أن يقص آذان سلقانه. فيما كنت أنظر إلى أب الجراء الرديء وغير مطور الجسم إظطررت لرفظ الهدية حينها.
الضارية كانت حينها في موسم التزاوج مرة أخرى , وكان موضوع عليها رداء فوق ومن خلف ظهرها للتأكد من عدم حدوث ثزاوج غير مرغوب فيه.
" بعض الكلاب من حظيرة صبحي "
" ......... " وصف غير حبب
" الـرطـــبة " مدينة عراقية
"فيما كنت في خضم إستكشاف غرب مدينة الرطبة الحدودية بهدف إيجاد بقايا شركة الحافلات البريطانية القديمة " نارن " تم تعريفي بصياد محلي عراقي ذائع الصيت ومعه طيره وسلقانه ومعه سلوقي يدعى " دالي " . كان شخصية مميزة , قضا معظم الشتاء وهو يقنص الغزلان بسلقانه ويسمك بها حية للمساعدة في حمايتها ليس بعيدا جدا من البلدة. كان يطلق سلقانه على الغزال حتى يتعب ثم يحمله حيا في صندوق سيارته "
" مستعد للمقناص "
نلاحظ بالصورة السلقه السوداء بجانب القناص وشكل أذنيها مقارنه مع السلقه في أول التقرير وتشابهما في طول الإذن والوفال وإختلافهما عن شكل السلق الكردية المدرجة صورها في نفس التقرير, كما نلاحظ أيضا إختلاف ثقافي فيما يختص بالسلوقي في العراق من خلال التقرير حيث نرى بوضوح أن القناص العراقي العربي أو السلق المأخوذه صورها في بلدان عربية في العراق لم تقطع أذانيها على غرار السلقان الكردية ومن ذلك نستنتج أن تقطيع الأذان ثقافة كردية أو على الأقل ليست عربية
نكمل ماتبقى من تقرير العراق لاحقا إنشالله
يتبع لاحقا