المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشاوي
أبا عاصم أنت لم تقرأ هذا البيت لامرئ القيس
ويوما على ظهر الجبال تمنعت. . . . ولاسيما يوما بإفرست جلجل
أبا فارس ، بدأت مقارنة رضوى بإفرست نيبال ، ثم لمّا أحكمت عليك الفرضية ، قلت أنا أقصد إفرست جلجل . والحال واحد يا أبا فارس والفرضية وراءك وراءك ، فأين إفرست جلجل من شماريخ رضوى ؟ ورحم الله القائل :
وابن اللبون إذا ما لز في قرنٍ
لم يستطع صولة البزل القناعيس
فأين الثرى من الثريا ؟ وأين ذبابة الصيف من ذبابة السيف ؟
وما أشبه الليلة بالبارحة ، سبحان الله ، ذكرتني الطعن وكنت ناسيا . حين تقرن شماريخ رضوى بإفرست نيبال ، ثم تعود وتقرنها بإفرست جلجل، فإنك تفعل ما فعله ابن المناذر قبل قرون ، حين قرن رضوى بهبود ، وحين عرف حال هبود ، عاد وقرنه بعبود ... والبقية في كتب الأدب . رحم الله عمرو بن كركره ، لقد أبقى لنا في كتب الأدب كركره