بارك الله جهدك وجزاك خيراً في الدنيا والآخرة
تعريف فوق كلمة رائع
معلم مميز من علم مميز
تقبل تحياتي
مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
بارك الله جهدك وجزاك خيراً في الدنيا والآخرة
تعريف فوق كلمة رائع
معلم مميز من علم مميز
تقبل تحياتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
موضوع تاريخي جغرافي أدبي مكتمل العلوم
يتمثل فيه الجهد والعطاء لهذا الفن والتراث الكبير
جعله الله في ميزان حسناتك
تقرير وافي من شخصٍ وافي
بارك الله فـــيك
ماعنديش
:
ما أردتُ بقولي : وقد استوقفني ، أن أتعجب من كلامه ، ولا يدلّ كلامي عليه ، وإنما أردتُ التوقّفَ فيه ؛ لأنّ المِيلَ - كما علمتَ - أرجحُ من ذلك ، وأنا أذكرُ أني قرأتُ كلام ياقوتٍ هذا في غير كتابه ، فربما لحق الكلام تصحيفٌ ، أوسقطٌ ، أو لعلّ قائل هذا القول قاله على سبيل الحزر والحدس ، أو أراد أنْ يشعرك بطوله وشموخه ، على أني أعجب هذه الساعةَ من قياسهم لسمك الجبل ، أي طوله في السماء ، فهو شيء لم أقف على مثله إلا في قول أبي زيادٍ الكلابي عن ( ثهلان ) : وطوله في الأرض مسيرة ليلتين . غير أن هذا يذكر طوله في الأرض أي مساحته ، وذاك يذكر طوله في السماء أي ارتفاعه.
وأما ( الضُّمْران ) فإني كنتُ قبل أربعة أيام بقربهما في قرية ( الخاصرة ) ، فأدركني الليل هناك ، وما فطنتُ لهذا الجبل أعني ( دَمْخًا ) فأجتهدُ في الوصول إليه ، وقد حددتُهما - ولله الحمد - تحديدًا دقيقًا ، وما أردتُ كتابة شيءٍ عنهما تلك الساعة ، وإنما أردتُه لنفسي ، لأني وجدت من سبق من العلماء كابن جنيدل والشايع لم يصيبا في تحديدهما ، وخاصة في تحديدهم ( للضُمر ) .
والغريب أنّ الشيخ عبد الله أغرب في تحديدهما [ أي : جاء بشيء غريب ] ، وكان أبعد عن الصواب من الشيخ سعد بن جنيدل ، مع أنه أتى بعده ، ومع أنه تناولهما في أحد كتبه ثم وعد أنه سوف يبسط الكلام عليهما ويبيّن أماكنهما في كتاب آخر ، ثم خرج ذلك الكتاب وأطال النفس في الكلام عنهما ، ولكنه لم يخرج بشيء .
وأنا لا أحبّ كتابة مثل هذا الكلام ؛ لئلا يظن بعض الناس أنا نتتبع سقطات أولئك الأعلام ، وأنا نرجو عثرتهم ، ولأنّ تحديدهما الآن يتعلّق بتحديد غيرهما مما أيردُ تحديده في موطن آخر ، ولكنّا أحببنا أنّ نبيِّن لأخينا بعض ما سأل عنه ، أصلح الله سرائرنا .
جزاك الله خيراً ووفقك لما يحبه و يرضاه على الأفادة
ولكن اين تكون قرية (الخاصرة) ياعبد الله المنصور
مشكور اخي الكريم / محمد بن سيف
تعريف جميل لهذا المعلم
بارك الله فيك يابو عبيد
موضوع جميل أستفدنا منه بمعلوماتك عنه
يازين الصورة الاولى ويازين نجــد بالشتاء والضباب يلفها والمطر تسمعه هنا وهناك .. ايييه الله كريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل الشكر ابو عبيدعلى التقرير الرائع المدعم بالصور
وعليكم السلام ورحمة ورحمة الله
بوركت ياابوعبيد.. لقد قدمت لنا ماده دسمه تستحق الشكر والثناء بالاجماع
عليم العطش..علــم مــن اعـــلام مكشـــات البــارزيــن وصـــاحــب بصمــه مميزه..انت مكسب لهذا المنتدى الرائع بروعتك
شكرا لك
*****وأنا لا أحبّ كتابة مثل هذا الكلام ؛ لئلا يظن بعض الناس أنا نتتبع سقطات أولئك الأعلام ، وأنا نرجو عثرتهم ،
عبـــدالله المنصـــور
لك مني كل الاحترام ..وكلامك هذا يدل على طيب معدنك
لقد اعجبتني كثيرآ هذه المداخله والتوضيح
اقف احترامنا لك ايه الرجل الكريم..
:
كنتُ قلتُ في ردي السابق : ( وقد استوقفني قول ياقوت : مصْعَده في السماء مِيْل ) وذكرتُ أني وجدتُ هذا الكلام في غير كتاب ياقوت . ولمّا فَرغْتُ من كتابة الرد السابق رجعتُ ألتمس هذا الكلام الذي ظننتُ أنني قرأته قبل ذلك في غير كتابه فوقفتُ عليه في معجم أبي عبيد البكري ( معجم ما استعجم ) وإذا هو يقول : ( وقال حمزة بن الحسن الأصفهاني : دمخ جبل من جبال ضريه : طوله في السماء ميل [ كذا ] ) ويقصد بحمزة هذا صاحبَ [ كتاب الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة ].
ومن حسن الحظ أنّ هذا الكتاب قد طبع قبل مدة ، وكانت عندي منه نسخة في مكتبتي فرجعتُ إليه فإذا هو يذكر هذا الكلام نفسه ، غير أنّ عبارة : مصْعَده في السماء مِيْل ، لم ترد فيه ، فأدركتُ أنها ليست من كلام صاحب كتاب الأمثال ، وأنها دخيلةٌ على ( دمخ ) الذي تكلّم عنه ياقوت والبكري ، وانتهى الأمرُ وفي نفسي شيء من هذه الكلمة ، ثم اتفق أني رجعتُ أبحث عن ما قيل في ( دمخ ) في لسان العرب ، لعلي أجد ما يكشف أمرَ هذه العبارة أعني قوله : مصْعَده في السماء مِيْل ، فوقفتُ في مادة ( عنق ) على سرِّ هذا الكلام ، وممن صدر عنه، وإذا ياقوتُ رحمه الله يحكي كلامًا لابن الكلبي في قصة مثل ، فأساء في إدخاله كلام ابن الكلبي على كلامه ، كما أساء البكري حين قال : ( جبل من جبال ضرية : مصعده في السماء ميل ) ، وصار كلامهما مُبْهمًا ، وتبيّنَ أنّ ياقوتًا لا يقصد بقوله : اسم جبل لأهل الرس ، مصعده في السماء ميل ) هذا الجبل الذي نتحدث عنه ، وإنما يريد جبلًا آخر غيره . وإليك القصة كما وجدتها في اللسان :
قال ابن الكلبي: [ كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له ( دَمْخ ) مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون ، لها عنق طويل ، من أحسن الطير، فيها من كل لون ، وكانت تَقَعُ منتصبة ، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله ، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به ، فسميت : " عَنْقَاء مُغْرِب " بأنها تغرب كل ما أخذته ، ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها ، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم ، فقال: اللهم خُذْهَا ، واقْطَعْ نَسْلَها ، وسَلطْ عليها آفة ، فأصابتها صاعقة فاحترقت ، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها . ]
فياقوتٌ إذاً إنما يحكي كلام ابن الكلبي عن جبل يُسمّى ( دمخًا ) ، وليس الجبل الذي نريده نحن ، وبهذا يزول الإشكال ، فلا يكون في قوله غرابة .
وللشيخ حمد الجاسر رحمه الله بحث في ( الرس ) الذي ذكره ابن الكلبي ، وما جاء عنه ، وأين يقع ، نشره في مجلّة العرب ، وهو غير ( الرس ) المعروف . وفي نفسي أنْ أقصّ - أبقاك الله - أمر هذه الكلمة بأحسن من هذا الإيراد ، وأقف عند أبياتٍ ذكرها أخونا محمد ، غير أني لم أتمكّن هذه الساعة من ذلك ، والله أعلم .
[QUOTE=محمد الخيال;7377585]فليبارك الله
جهود احبابنا الباحثين الشباب
الأمناء على جهود
روادنا البلدانيين الكبار لإكمال مسيرة جهودهم الخيرة لرسم ديارنا وتحديد مرابعنا
التي تغنى بها اسلافنا الكرام
من الشعراء والعشاق والفرسان والصعاليك
*****
عبـــدالله المنصـــور
لك مني كل الاحترام ..وكلامك هذا يدل على طيب معدنك
لقد اعجبتني كثيرآ هذه المداخله والتوضيح
اقف احترامنا لك ايه الرجل الكريم..
بارك الله فيكما أيها الفاضلان ، وجزاكما عني خيراً
وأنا وإن كنتُ أعلم صدقَ استحسانكما ، فإنّي رأيتُ الثناء مما يقطعني عن الغاية التي أريدها ، ويصرفني صرْفًا عن تفقّد كلامي .
رائع يابو عبيد
بحث واستدلال ، بلداني متمرس
ابدعت واتقنت في الوصف والسرد والإخراج
ولا غرابة فهذا ديدنك ،، الف شكر لك
تقبل مروري وتحياتي الخاصة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)