ارتبط العرب بالتنقل بحثا عن الماء فما كانوا يسمعون بالمطر حتى يرحلون اليه... ولو نأى المكان وبعدت الشقة... فالمطر عندهم... غاية... يضربون في سبيله اكباد الابل...
... وجاءت المدنية... فظن البعض انها غيرت كل سلوكيات العربي الاصيل لكن هذا الظن هو الاثم بعينة, واكبر دليل ينقض هذا الظن هم السعودييين... فما ان ينعم الله عليهم بالمطر ولو بقطرات منه حتى ينفرون خفافا وثقالا... اما اهل الرياض فالى الثمامة واما غيرهم فالى الصمان وما شابهها...
الفارق ان الزاد لم يعد يحمل على ظهر راحلة كالابل, بل اصبحت المطية الجيوب وسيارات الدفع الرباعي...
الثــمامة
الثمامه هذا العشق القديم اللي يجذبنا له الحنين في كل وقت .. المتنفس الوحيد لاهالي مدينة الرياض لوقت قريب
عشاق الثمامه ممكن انّا نخليهم قسمين ناس تبي الوناسه .. والوناسه ما تكتمل بنظرهم الا بوجود الامطار والناس المتجمهرين ..
والجزء الثاني من الناس هم راعين المزاج اللي ما يبي لا ناس ولا رجه ولا ازعاج بس يبون الانطلاق بعالم اخر .. عالم تحس فيه بالحريه وعدم وجود اي فرصه للازعاج حتى لو الجو حر ولا فيه امطار ..
وكل واحد ومزاجه
صور لسوق مافيا الحطب !!
في السنتين الماضيه كان اعداد مرتادي الثمامه اقل بكثير من الوقت الحالي، كانت الثمامه مكان للراحه .. كانت البنات تسوق السيارات تصورو ليش ؟؟ لأنهن بالبر .. ياناس فيه مكان ابعد من كذا !! لكن الحين
صارت صعبه .. حتى بالثمامه الشباب مرسمين ويدورون عند العوائل، والدرابيل على ودنوه الزهور والربيع ما فيه امل تطلع؛ لأن الناس كلهم هناك يشتغلون حرّاثين بمعنى آخر كل واحد يبي يطعس .. ويا قلب لا تحزن ..
طعس الاستعراض الشهير كان شاهق يعني فعلاً كان عالي بس امسدوا أبوه مسد الناس الين وصل الى الزفلت ..
وكم مره ومره طلع واحد يجرب سيارته تطلع الطعس ولا لا ..
كتجربه واختبار قبل يوم الجمعه علشان ما يتفشل قدام العالم اللي تتفرج عليه ..
ولكن مع كل السلبيات هذي والصور التاليه
تظل الثمامه متنفس كبير لشباب الرياض وشيبانهم ..
(نقل بتصرف)