بسم الله الرحمن الرحيم
تنشأ الحضارات ثم تندثر وتبقى أثارها صامدة على مر الزمان شاهدة عليها ومخبرة عن أحوالها ، وفي غرب الجزيرة العربية نشأت حضارة تختلف عن من حولها من الحضارات بأنها حضارة أمية، لا تقرأ ولا تكتب ولا حتى ترسم،هكذا دلت عليها أثارها وهكذا وجدت.
تركت هذه الحضارة الشفوية على مسودة التاريخ بصمة لها تبحث عن من يبيضها على صفحاته، تركت لنا أهرامات تدل على فكر لم يدون.
الموقعN 25 37 17
E 38 26 00
خريطة الموقع
:
الهرم الشمالي كما يبدو من الأعلى ويلاحظ قياس طول احد الجدران
:
الزرب أو المصنّع هو التسمية المحلية لهذا البناء، عنوانه في سبخة أم زرب والتي اكتسبت اسمها منه، يجاوره مصنّع آخر بنفس حجمه، واثنان أو ثلاثة بربع حجمه قد تناثرت حجارتها.
الهرم الشمالي من الجهة الغربية
:
+الهرم الشمالي من الجهة الشمالية الغربية
:
الهرم الشمالي من الجهة الشمالية
:
الهرم الشمالي من الجهة الجنوبية الشرقية وتبدو آثار تخريب وفي أعلى الصورة جزء مكبر لمنكشف جدار
:
احد الاحجار التي استخدمت في البناء
:
قصة الاكتشاف
وصلت للمكان قبل غروب الشمس بساعة مما لم يمكنني من التجوال فيه كثيرا ، عندما شاهدت أحد الأبنية من بعيد تساءلت هل هو ركام كبير أم حصن أم أنقاض قصر وحين اقتربت منه وتأملته وتأملت ما انكشف من جدرانه لاحظت أن زوايا هذا البناء مفتوحة على الخارج والجدران تميل بزاوية وقد تم تكسية البناء بطين وحجارة، فأيقنت بعدها أني أمام (هرم ) زالت عنه قمته.
الهرم الجنوبي كما يبدو من الأعلى
:
الهرم الجنوبي من الجهة الشمالية الغربية
:
الهرم الجنوبي من الجهة الغربية وفي أعلى الصورة جزء مكبر لمنكشف جدار
:
الشكل الهندسي للهرم
من خلال مشاهدة الشكل الخارجي للهرم وما انكشف من جدرانه الداخلية كانت لي هذه المحاولة في رسم شكله الهندسي:
+
رسم تخيلي لهيكل الهرم
يتبع