15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
| مرحبا بكم في منتديات مكشات |
| مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
| تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية | ||||||
مكشاتي متقدم
مشكوووور يا أبو سمر على هذا الموضوع و التحقيق الميداني المصور من شخص متخصص أََزال كثيرا من الغموض عن هذا المعلم الشهير عالمياً .
سبق لي أن زرت هذا المكان في سنة 1417هـ لكن يلزمني إعادة الزيارة و النزول إلى عمق الوعبة .
تقبل خالص تحياتي
مكشاتي متقدم
الأخ العزيز أبو سمر
اشكرك على هذا الموضوع العلمي والمثير لهذا المنطقة من بلاد الجزيرة العربية
وما لفت إنتباهي هي تاريخ آخر ثورة لهذا البراكين فهل هذا التاريخ صحيح ؟
أي هل هناك براكين كانت ثائرة في شبه الجزيرة العربية بعد التقويم الميلادي او الهجري او انها خامدة منذ آلاف السنين ماقبل التاريخ ؟
لك تحيتي وأشكرك على هذا التحقيق
أسامة يبرود
مكشاتي نشيط
أبو سمر...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تحية طيبة،،
أشكركم على هذا البحث الجيد والتوضيح الرائع والجهد الذي بذلتموه وأريد أن أضيف بعض النقاط للفائدة فقط مع العلم أن شرحكم كان وافياً وكافياً..النقاط هي كالتالي:
1. الصهارة التي تخرج من باطن الارض تكون على هيئتين وهما إما أن تكون ثقيلة القوام أي تتمتع بتماسك لمكوناتها وبذلك تكون ذات حركة قليلة أثناء خروجها لسطح الارض ولا تبتعد كثيراًَ عن فوهه البركان وتتراكم فوق بعضها البعض مكونه قم كبيرة وبذلك تكون كونت جبل ذو إرتفاع كبير...قد لا تكون هناك لها فوهه واضحة بالجبال التي تكون مرتفعه وذلك لأن مع خروج هذه الصهارة يعمل على سد الفوهه وتشويهها وايضاً تكون مختلفة الملامح من آثار التعرية بأنواعها المختلفة....تظهر لنا جبال كبيرة وجميلة ذات أسطح ملساء في بعض الاحيان ومعظمها من صخور الجرانيت....أما النوع الآخر من الصهارة وهو التي تكون على خفيفة القوام والتي لا تتمتع بتماسك مكوناتها بل لينة جدا وسهلة الحركة ولزجة مما يكسبها سهولة الحركة والانسيار من فوهة البركان ويجعلها تنساب على سطح الارض وتغطية وهذه الطريق ينتج عنها جبال بركانية صغيرة جداً وتخلف ورائها فوهات براكين شبة مستديرة ذات منظر رائع وهذا النوع هو الذي يعطينا الحرات الموجودة في المملكة العربية السعودية ومقلع طمية من ضمنها.
2. يتبع بالمشاركة القادمة
وتقبلوا تحياتي...إبن فيصل،،،،
مكشاتي نشيط
2. هذه الباركين هي المسئولة عن تكوين الحرات وأيضاً تتسم بسواد صخورها حيث أنها من الصخور القاعدية التركيب.
3. الفوهات البركانية دائماً ما تتجمع بها المياه كما ذكر الزميل أبو سمر وتتبخر وتخلف من ورائها الاملاح التي تعطيها الشكل الجميل.
4.تعتبر المملكة العربية السعودية وذلك نظراً لكبر مساحتها وتنوعها الجغرافي والجيولوجي مخزناً كبيراً لعجائب التراكيب الجيولوجية الكثيرة والتي يعتبر مقلع طمية من أحدها.
شاكر ومقدر للزميل ابو سمر على ما قدمه وأرجو من الله العلي القدير أن تكون هذه المعلومات مفيدة وداعمة لما قدمة زميلي ودمتم...إبن فيصل.
شكرا لك أخي الكريم ابو محمد وكثر خيرك ويسعدني لقاءك بأسرع وقت ، وأشكرك على الإطراء الذي أتمنى أن أستحقه ..
وأشكرك حيث لك الفضل بعد الله في زيارة النقوش في ثادق وقصر يحي بن طالب وطلعة القدية وقلتة العرمة ، فأشكرك وأنت صاحب المعروف أخي الكريم ..
شكرا لك ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخر
الشكر موصول لك أخي الكريم المخر لمرورك وإعجابك بالموضوع وأمنيتي أن تزوره على أرض الواقع إن شاء الله ، فزيارة تلك الأماكن مع الصحة والعافية هي متعة كبيرة لا يحس بها إلا من جربها ..
أشكرك على إطرائك أخي الكريم و نكتة جميلة مقلاع طلية ، وياما أخطأنا بمثل هذه الألفاظ بس عسى الأخطاء تصير عند اللي نمون عليهم ..
وبالنسبة للفظ ( مقلاع ) فهو صحيح ، حيث أن بعض المناطق ينطقونها ( مقلاع ) بينما في المنطقة الوسطى ينطقونها ( مقلع ) بإلصاق اللسان بالكامل في سقف الحلق ، فيكون حرف اللام ثقيل جدا ، وقد لا ينطقه أحد بسهولة ..
و مقلع في الحقيقة كلمة عربية ( ق ل ع ) بفتح الأحرف الثلاثة ..
و هناك دعاء يستخدم في بعض مناطق نجد مثل قولهم عند كرهم لشىء ما ( سواء إنسان أو جماد ) وأمنيتهم إبتعاده ( قلعته ) يعني يروح بعيد أو ( الله يقلعه ) ، أو التشفي بحصول مكروه لطرف آخر ( قلعتهم ) ..
شكرا لك أخي الكريم ..
شكرا لك أخي أبرق الضيان و الله يعطيك العافية وتزوره مرة أخرى ، و أنا مثلك لدي النية بإعادة الزيارة إن شاء الله ، وبخاطري النزول له خاصة بعد أن كونت فكرة كاملة عنه ..
الشكر موصول لك وأمنيتي لك بالتوفيق الدائم وجميع الأخوة ..
ما شاء الله عليك أبو سمر
شيء جميل وأروع من الرائع
الحقيقة الكلمات تقف عن وصف موضوعك المتميز في الطرح والتصوير كفيت ووفيت وعما قريب سأزور الفوهة
إن شاء الله
أرجو وصف الطريق إليها .
الشكر موصول لك أخي الكريم أسامة يبرود والله يعطيك العافية ..
وبالنسبة لتاريخ آخر بركان ثار في الجزيرة العربية نعم فهو صحيح ( عام 1256 ميلادية ، الموافق لعام 654 هجرية ) وذكر في عدد من كتب المؤرخين ، وقبله ثار على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ( حسبما قرأت وسميت تلك السنة بسنة النيران ، وياليت يصحح لي من يعرف الاسم جيدا ) حيث ثارت براكين صغيرة في مناطق متجاورة بالقرب من المدينة المنورة ..
وعلى فكرة ففي حرة رهط الواقعة بين المدينة المنورة والطائف أكثر من 700 فوهة بركان خامد ( بين صغير وكبير ) ، لكن براكين الجزء الشمالي وهي القريبة من المدينة المنورة كانت أكثر نشاطا من الجزء الجنوبي ..
وفي حرة خيبر التي تقع إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة يوجد أكثر من 400 فوهة بركان خامد ، و قد قيست أكثر من 300 هزة خفيفة بالقرب من إحدى فوهات هذه الحرة ( حرة خيبر ) خلال سنة واحد فقط ( هذا الكلام قريب جدا ) ، وهذا يدل على أن المنطقة غير مستقرة ، و أن المصهورات تتحرك داخل باطن الأرض ، ولا يستبعد ثورانها مرة أخرى بأي وقت .. وقد تكون الهزات الأرضية التي أصابت تبوك وخليج العقبة وحقل قبل سنوات نتيجة لحركة داخل الأرض بفعل تحرك المصهورات ، لأنها هزات سطحية وليست بعيدة عن قشرة الأرض ..
--------------------------------------------------------------------
وهذا وصف لآخر بركان ثار في الجزيرة العربية في جمادى الآخرة من عام 654 هجرية الموافق لعام 1256 ميلادية .
وصف البركان الحره جنوب المدينة من كتاب خلاصة الوفا :
قال السمهودي : لما ظهرت النار العظيمة الآتية وصفها ، و أشفق منها أهل المدينة غاية الإشفاق ، و التجأوا إلى نبيهم المبعوث بالرحمة ، صرفت عنهم ذات الشمال و زاحت عنهم الأوجال ، و ظهرت بركة تربته صلى الله عليه وسلم في أمته ، و لعل الحكمة في تخصيصها بهذا المحل ـ مع ما قدمناه من كونه حضرة النذير ـ الرحمة لهذه الأمة فإنها إن ظهرت بغيره ، و سلطان القهر و العظمة التي هي من آثاره قائمٌ لربما استولت على ذلك القطر و لم تجد صارفاً ، فيعظم ضررها على الأمة ، فظهرت بهذا المحل الشريف لحكمة الإنذار ، فإذا تمت قابلتها الرحمة فجعلتها برداً و سلاماً ، إلى غير ذلك من الأسرار . و كان ابتداء الزلزلة بالمدينة الشريفة مستهل جمادي الآخرة ، أو آخر جمادى الآخر ، او آخر جمادى الأول سنة أربعة و خمسين وست مئة ، لكنها كانت خفيفة لم يدركها بعضهم مع تكررها بعد ذلك ، و اشتدت في يوم الثلاثاء على ما حكاه القطب القسطلاني . و ظهوت ظهوراً عظيماً ، اشترك في إدراكه العام و الخاص ، ثم لما كان ليلة الأربع ثالث الشهر أو رابعه ، في الثلث الأخير من الليل حدث بالمدينة زلزلة عظيمة أشفق الناس منها ، و انزعجت القلوب لهيبتها ، واستمرت تزلزل بقية الليل ، و استمرت إلى يوم الجمعة و لها دوي أعظم من الرعد ، فتموج الأرض و تتحرك الجدران ، حتى وقع في يوم واحد دون ليلة ثماني عشرة حركة ، على ما حكاه القسطلاني . و قال القرطبي : قد خرجت نار الحجاز بالمدينة ، و كان بؤها زلزلة عظيمة في ليلة الأربعاء بعد العتمة ، الثالث من جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و ست مئة ، و استمرت إلى ضحى النهار يوم الجمعة فسكنت ، و ظهرت بقريظة ، بطرف الحرة ترى في صفة البلد العظيم ، لا تمر على جبل إلا دكته و أذابته ، و يخرج من مجموعه ذلك مثل النهر أحمر و أزرق ، له كدوي الرعد ن يأخذ الصخور بين يديه ، و ينتهي إلى محط الركب العراقي ، و اجتمع من ذلك ردمٌ صار كالجبل العظيم ، فانتهت النار إلى قرب المدينة ، و مع ذلك فكان يأتي المدينة نسيم ٌ باردٌ ، و شوهد لهذه النار غليان كغليان البحر . و قال لي بعض أصحابنا : رأيتها صاعدة في الهواء من نحو خمسة أيام ، و سمعت أنها رؤيت من مكة و من جبال بصرى أهـ . و قال النووي : تواتر العلم بخروج هذه النار عند جميع أهل الشام . و نقل أبو شامة عن مشاهدة كتاب الشريف سنان قاضي المدينة الشريفة و غيره أنَّ في ليلة الأربعاء ثالثة جمادى الآخرة حدث بالمدينة في الثلث الأخير من الليل زلزلة عظيمة أشفقنا منها ، و باتت في تلك الليلة تزلزل ، ثم استمرت تزلزل كل يوم و ليلة مقدار عشر مرات . قال : و الله لقد زلزلت مرة و نحن حول الحجرة فاضطربت لها المنبر إلى أن سمعنا منه صوتاً للحديد الذي فيه و اضطربت قناديل الحرم الشريف . زاد القاشاني : ثم في اليوم الثالث ـ وهو يوم الجمعة ـ زلزلت الأرض زلزلة عظيمة ، إلى أن اضطربت منائر المسجد ، و سمع لسقف المسجد صرير عظيم . قال القطب القسطلاني : فما كان يوم الجمعة نصف
النهار ظهرت تلك النار ، فثار من محل ظهورها في الجو دخان متراكم غشى الأفق سواده ، فلما تراكمت الظلمات و أقبل الليل سطع شعاع النار ، و ظهرت مثل المدينة العظيمة في جهة الشرق . قال القاضي سنان : و طلعت إلى الأمير ـ و كان عز الدين منيف بن شيحة و قلت له : قد أحاط بنا العذاب ، ارجع إلى الله ، فأعتق كل مماليكه ، وردَّ على الناس مظالمهم . زاد القاشاني : و أبطل المكس .ثم هبط الأمير للنبي صلى الله عليه وسلم و بات في المسجد ليلة الجمعة و ليلة السبت ، و معه جميع أهل المدينة حتى النساء و الصغار ، و لم يبق أحد في النخل إلا جاء إلى الحرم الشريف و بات الناس يتضرعون و يبكون ، و أحاطوا بالحجرة الشريفة كاشفين رؤوسهم مُقرين بذنوبهم مبتهلين مستجيرين بنبهم صلى الله عليه و سلم .و قال القطب : و لما عاين أمير المدينة ذلك أقلع عن المخالفة و اعتبر ، و رجع عما كان عليه من المظالم و انزجر ، و أظهر التوبة و الإنابة ، و أعتق جميع مماليكه ، و شرع في ردِّ المظالم و عزم أهل المدينة على الإقلاع عن الإصرار و ارتكاب الأوزار ، و فزعوا إلى التضرع و الاستغفار ، و هبط أميرهم من القلعة مع قاضيهم الشريف سنان و أعيان البلد ، والتجأوا إلى الحجرة الشريفة ، و باتوا بالمسجد الشريف بأجمعهم حتى النساء و الأطفال ، فصرف الله تعالى تلك النار العظيمة ذات الشمال ، و نجوا من الأهوال ، فسارت تلك النار من مخرجها و سالت ببحر عظيم من
النار ، و أخذت في وادي أُحيليين و أهل المدينة يشاهدونها من دورهم كأنها عندهم و مالت من مخرجها إلى جهة الشمال ، و استمرت مدة ثلاثة أشهر على ما ذكره المؤرخون . و ذكر القطب القسطلاني في كتاب أفرده لهذه النار ن و هو ممن أدركها لكنه كان بمكة فلم يشاهدها: إن ابتداءها يوم الجمعة السادس من شهر جمادى الآخرة، و أنها دامت إلى يوم الأحد السابع و العشرين من رجب، ثم خمدت ـ فجملة ما أقدمت اثنين و خمسين
يوماً، لكنه ذكر بعد ذلك أنها أقامت منطفئة أياماً ثم ظهرت، قال: و هي كذلك تسكن مرة و تظهر أخرى، فهي لا يؤمن عودها و إن طفيء وقودها أهـ. فكأن ما ذكره المؤرخون من المدة باعتبار انقطاعها بالكلية، و طالت مدتها ليشتهر أمرها فينزجر بها عامة الخلق و يشهدوا من عظمها عنوان النار التي أنذرهم بها حبيب الحق صلى الله عليه و سلم. و ذكر القسطلاني عن من يثق به : أن أمير المدينة أرسل عدة من الفرسان إلى هذه النار للإتيان بخبرها ، فلم تجسر الخيل على القرب منها ، فترجل أصحابها و قربوا منها فذروا أنها ترمي بشرر كالقصر ، و لم يظفروا بجلية أمرهم ، فجرد عزمه للإحاطة بخبرها ، فذكر أن ه وسل منها إلى قدر غلوتين بالحجر و لم يستطع أن يجاوز موقفه من حرارة الأرض و أحجار كالمسامير تحتها نار سارية و مقابلة ما يتصاعد من اللهب ، فعاين ناراً كالجبال الراسيات ، و التلال المجتمعة السائدات ن تقذف بزبد الأحجار كالبحار المتلاطمة الأمواج ، و عقد لهيبها في الأفق قتاماُ حتى ظن الظان أن الشمس و القمر كسفاً إذ سلبا بهجة الإشراق في الأفاق ، و لولا كفاية الله كفتها لأكلت ما تقدم عليه من الحيوان و النبات و الحجر ، أهـ .قلت : و ذكر القسطلاني : إن هذه النار لم تزل مارةً على سيلها حتى اتصلت بالحرة ووادي الشظاة ، و هي تسحق ما والاها ، و تذيب ما لاقاها من الشجر الأخضر و الحصى من قوة اللظى ، و أن طرفها الشرقي أخذ بين الجبال فحالت دونه ثم وقفت ، و أن طرفها الشامي و هو الذي يلي الحرم ـ اتصل بجبل يقال له : و عيرة ، على قرب من شرقي جبل أحد ، و مضت في الشظاة الذي في طرفه وادي حمزة رضي الله عنه ، ثم استمرت حتى استقرت تجاه حرم النبي صلى الله عليه وسلم فطفئت . و قال القسطلاني : إن ضوءها استوى على ما بطن من القيعان و ظهر من التلال ، حتى كأن الحرم النبوي عليه الشمس مشرقة ، و جملة أماكن المدينة بأنوارها محدقة ، و دام على ذلك لهبها حتى تأثرت له النيران ، صار نور الشمس على الأرض تعتريه صفرة ، و لونها من تصاعد الالتهاب يعتريه حمرة ، والقمر كأنه قد كسف من اضمحلال نوره . قال : و أخبرني جمع ممن توجه للزيارة على طريق المشيان أنهم شاهدوا ضوءها على ثلاثة مراحل للمجدِّ و آخرون : أنهم شاهدوا من جبال سارية . قلت :نقل أبو شامة عن مشاهدة كتاب الشريف سنان قاضي المدينة : أن هذه النار رؤيت من مكة و من الفلاة جميعها ، ورآها أهل ينبع . قال أبو شامة : و أخبرني بعض من أثق به ممن شاهدها بالمدينة أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب . قال أبو شامة : و ظهر عندنا بدمشق أثر ذلك الكسوف من ضعف النور على الحيطان ، و كنا حيارى من سبب ذلك ، إلى أن بلغنا الخبر عن هذه النار . و كل من ذكر هذه النار يقول في آخر كلامه : و عجائب هذه النار و عظمتها يكل عن وصفها البيان و الأقلام ، و تجل عن أن يحيط بشرحها البيان و الكلام ، فظهر بظهورها معجزة للنبي صلى الله عليه و سلم لوقوع ما أخبر به و هي هذه النار ، إذ لم تظهر من زمنه صلى الله عليه و سلم قبلها و لا بعدها نار مثلها . قلت : قد تقدم عن القرطبي أنه بلغه أنها رؤيت من جبال بصرى . و صرح الشيخ عماد الدين ابن كثير بما يقضي أنه أضاءت من هذه النار أعناق الإبل ببصرى ، فقال : أخبرني قاضي القضاة صدر الدين الحنفي قال : أخبرني والدي الشيخ صفي الدين مدرس مدرسة بصرى أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة الليلة التي ظهرت فيها هذه النار ممن كان بحاضرة بلد بصرى أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم في ضوء تلك النار ، فقد تحقق بذلك أنها الموعودة بها ، والحكمة في إنارتها بالأماكن البعيدة من هذا المظهر الشريف حصول الإنذار ، ليتم به الإنزجار .
شكرا لك أخي الكريم والله يستر على بلادنا وبلاد المسلمين ..
ألف شكر للأخ الكريم ابن فيصل على إضافاته الجميلة والله يعيطك العافية أخي الكريم ، ومثلما قلت فبلادنا مليئة بكل الظواهر ، ولكن تحتاج للإلتفات لها فقط من قبل الشباب المتحمس والهاوي لهذه الفنون ، والحمد لله فغالبا ، السبل متاحة الآن لأكثر الشباب ، ولا ينقصنا سوى ترتيب الوقت فقط ..
الذي لم أتأكد منه هو مدى وجود براكين قديمة في المنطقة الوسطى التي تعتبر أقدم المناطق جيولوجيا ، ويوم الخميس الماضي رأيت جبلا أسودا في جبال العرمة بالقرب من طلعة الطوقي ، وقبله رأيت آخر في مكان لا يبعد عن المذكور سابقا بأكثر من خمسة كيلو مترات شمالا ، فلفت صديقي نظري لأن ألتقط صورا للجبل ، بقوله : تراك تحب ها الأشياء .
لكن لم أجزم بمدى الصحة هل هي براكين أو لا ؟ وليس بمقدوري الحكم على نوعية الصخور بلونها فقط ، فلابد من تحليلها ومعرفة هل هي صخور نارية أو صخور رسوبية رملية ، تغير لونها بطول السنين ، وإذا كان تغير لونها فلماذا لم يتغير لون صخور الجبال المجاورة لها ؟
لكن لعلي أعود بوقت أوسع لأبحث ذلك و أشبع فضولي ..
شكرا لك والحمد لله و جدت من يشجعني على ذلك أنت والأخوة هنا ..
شكر لك أخي الكريم فتى تهامة و الله يعطيك العافية وتزورها على الطبيعة .
طريقها سهل جدا وتوصله السيارة الصغيرة ( الأسفلت يقف على حافتها ) :
من طريق الرياض - الطائف ، تجد كوبري بلدة أم الدوم ( هذا الكوبري قبل الطائف بحدود 150 كم تقريبا ) تتجه معه شمالا ( تبعد أم الدوم عن الطريق المزفلت ب 38 كم تقريبا ) ، وقبل الهجرة بمسافة 2 كيلو متر تقريبا ، يتفرع أسفلت جهة اليسار ويتجه إلى غرب قرية ام الدوم ( الطريق الأول يتجه لشرق قرية أم الدوم ) إذا إتجهت مع الطريق الذي يتجه إلى غرب أم الدوم في نهايته طريق مسفلت ( أسفلته ردىء جدا ) كأنه ترابي ، تسلكه مسافة بسيطة ، وبعدها يتفرع منه طريق مسفلت يمين ، تتجه معه لمسافة 3 كيلو متر و يتوقف على حافة الفوهة ..
لكن من الأفضل قبل نهاية الطريق في أم الدوم ، تجد ناس يبيعون العلف وعلى اليسار محطة بنزين وبقالات ، تسأل أي واحد فيهم عن الطريق ويؤشر لك بيده لكي لا تلف يمين ولا يسار ( يسمونها مقلع طمية ) وليس فوهة الوعبة ..
وأي خدمة مستعدين ويشرفني الإفادة والمساعدة ..
مكشاتي نشيط
شكراً لك يا أخي أبو سمر وبالحقيقة أن مدينة الرياض وما جاورها تعتبر من النطاق الرسوبي التابع للرف العربي الرسوبي أي لا توجد بها براكين وإنما تواجد البراكين في مناطق الحرات بالمملكة فقط على ما أعتقد أما بالنسبة فمن الممكن وجود الصخور البركانية وغيرها في مناطق الدرع العربي الغني بالصخور النارية والمتحولة والرسوبية الناجة منها .
أما بالنسبة لظهور بعض الجبال كما ذكرت وأن شاهدتها باللون الاسود فهذا يعزى الى تأكسد بعض المعادن في الصخور المكونة للجبل الذي رأيت فتعطيه الصبغة السوداء وهذه تنتج على ظاهر سطح الجبل ولو حفرت قليلاً أو كسرت جزء من أحد صخورها ورأيت في المكسر لونها لوجدت اللون الاصلي موجود ويتضح لك التدرج في اللون الاصلي الى لون السواد الناتج من تأكسد معادن الصخر.
هذا ما أردت توضيحه وأتمنى أن لا أكون قد أخطأت.
مكشاتي متواصل
الموضوع جدا رائع
ومستوى طرح الموضوع بدرجة ( احتراف )
أهنئك أخي على هذه القدرات
وأهنئ المنتدى بمثلك
ورأيي في قضية ممارسة الهوايات أنها مطلوبة حتى ولو كانت متعبة مادام أن الإنسان يحقق فيها
أهدافه العلمية والمعرفية
ورحلتكم هذه حققت موضوعا يحتاجه كثير ممن يهوون معرفة ورؤية تلك الأماكن بل وقدمت لهم خدمة متكاملة حول الموضوع
وفقك الله وزادك إخلاصاً
وجعل ذلك في موازينك
السعيد من وعظ بغيره
شكرا أخي الكريم ابن فيصل وما قصرت ، وعز الله كلامك صحيح ، حيث كسرت عدد من الاحجار و لاحظ خفة وزنها حيث أن الصخور النارية أثقل وزنا ، وإختلاف لون مكسرها عن لون غلافها الخارجي ، لكن لم أعرف السبب وأشكرك جزيل الشكر حيث نورتنا وعلمتنا شىء هام جدا ...
وبالأمس الجمعة كنت بجبال طويق شرق ضرما ووجدت عدد من الصخور السوداء في منطقة رسويبة لونها يغلب عليه البني الفاتح أو الباهت ، وتساءلت عن السبب ، لكن الآن إتضحت لي الرؤيا وأشكرك جزيل الشكر ..
وأذكر مما لاحظته أني وجدت قطعة حجر سوداء اللون و كروية الشكل بحجم كرة التنس الأرضي تقريبا أو أكبر في طرف القصيم الغربي ، فأخذتها معي لأراها لاحقا ، وكانت المفاجأ التي لم أكن أتوقعها ، وهي سقوط هذه الحجر مني وإنكسارها إلى قسمين ، وإذا بوسط هذه الكرة تجويف ملىء بالرمل الأحمر ..
ويشبه هذا الحجر ( الملبس ) الذي يصنعه أهل المكسرات ، يعني كرة صغيرة داخل كرة كبيرة ..
إحتفظت بها فترة من الزمن وفقدتها منذ مدة ..
شكرا لك أخي الكريم ابن فيصل وكلما زاد الإنسان بحثا في طبيعته المجاورة وجد أكثر ..
تحياتي الحارة لك ويعطيك العافية ..
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم السعيد والله يكثر خيرك ، وصراحة هذه الهوايات جميلة جدا ، ومثلما قلت في أحد التعقيبات أنه لا يحس بها إلا من مارسها وجربها مرة وإثنتين ، أما من لم يمارسها ولم يجربها فلا يعرف فائدتها ومتعتها الرائعة ، ويعتقد أن لا جدوى لها وأنها مضيعة للوقت ..
الحمد لله قلما يفوت أسبوع أو أسبوعين بدون ذهابي لأحد الأماكن الغريبة ، وبالأمس فقط ذهبت بمفردي لشرق ضرما لرؤية تكوينات جبلية جميلة كنت أراها و أنا بالطريق المزفلت لكن لم يتهيأ لي ذلك إلا يوم أمس ، وجدتها ممتعة وصورتها عدد من الصور الجميلة ، بقيت فيها لأكثر من أربع ساعات ، سأعرض شيئا منها مستقبلا إن شاء الله ..
شكرا ومتعك الله بالصحة والعافية وجميع الأخوة الكرام وتذهبون لمثل هذه الأماكن لتروها على الطبيعة إن شاء الله ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
