المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ااب
بارك الله فيك.
الشعر يضفي على هذا الشرح طعم الشهد.
جميل هذا البيت:
ومثله قول الشاعر:
يبكي بها الوسمي ملء عيونه ... والزهر في أكمامه يتبسم
وأحب أن أضيف، في معنى الخُلَّب في قوله:
الخُلَّب، بالضمة على الخاء واللام المفتوحة المشددة، هو البرق الذي لامطر معه. وفي المثل: برق الخُلَّب. قال أبو هلال العسكري: يجعلونه مثلاً لكل شيء لا حقيقة له، وهو البرق الذي لامطر معه. وأصله من الخلابة وهي الخداع.
قال أبو الأسود الدؤلي:
لا يكن برقك برقاً خُلَّبا .... إن خير البرق ما الغيث معه