المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعد 7
أسألة كثيرة طرحها الأساتذة ، منها :
كم يا شباب ممكن يكون قطر الشمس ؟
ج : قطر الشمس يا أستاذي الكريم تقريباً (
1.392.000 كم ) مليون و ثلاثمية و اثنين و تسعين ألف كيلو متر
يعني يا سيّدي أكبر من قطر الأرض بـ 109 مرات ، هذا بالنسبة لقطر القرص اللي بيظهر قدامنا ،
لكن في شيء ثاني و هو حجم الشمس ، لما نقول حجم الشمس فإنا نقصد حتى
مساحة جوف الشمس ، فحجم الشمس يا أساتذتنا الكرام أكبر من حجم الأرض بمليون مررررة
بمعنى إنك ممكن تحشي جوف الشمس بمليون كرة أرضية !!
و لعلمكم ، هذا التفاوت بين الأجرام لم يكن يوماً عبثاً ! فهي تتناسب بشكل دقيق مع مختلف المظاهر اللي تتعلق بهالأجرام , يعني لو كانت الشمس أكبر من كذا وش ممكن يصير ؟ و لو كانت الأرض أصغر من حجمها الحالي ، أو كانت أقرب للشمس من موقعها الحالي ؟ أو كان القمر بحجم الأرض ؟ أو كان للأرض أكثر من قمر ( مثلما للمشتري و زحل أكثر من قمر ) ؟؟
لو كانت الشمس أكبر لاختلفت نسب الأشعة المنبعثة منها ، و لاختلفت قيَم الضغط في الغلاف الجوي ، و اختلف منسوب ارتفاع الغلاف الجوي عن سطح الأرض ، عااااد شوف وش ممكن يصير فينا . إش الفصول الموسمية اللي راح تكون موجودة ؟ و كم فصل حيصير ؟ و يمكن كمان تتغيّر القيمة الزمانية
لليوم الواحد ! وذلك بسبب تغيّر قيم الطاقة في الجاذبية الشمسية ، و اذا تغيرت ( قوة طاقة ) هالجاذبية فمن الطبيعي أن يطرأ تغيّر على سرعة دوران الأرض ! ممكن يصير أقل من 24 ساعة ! او أكثر ! كل هالسينارويهات قد تتغيّر إذا تغيّر حجم الشمس ، و الله أعلم
و لو كان القمر أكبر من حجمه الحالي كان تغيّر شكله و مطلعه بالنسبة للراصد الأرضي ، و تاهت حساباتنا في معرفة بداية و نهاية الشهر القمري ، و يمكن كنا راح نستغنى عن جعل القمر " معيار " لضبط حسابات الأشهر و الأيام ؟
و شوف الإشكاليات اللي ممكن تصير لو كان عندنا أكثر من قمر
يمكن المد و الجزر يغرّقو اليابسة ..
الشاهد يا أحبّة أن آيات الله المنظورة تحمل الإعجاز الإلهي ، و الضبط الرباني المحكم ، كل شيء عند الله بحساب ، فهو سبحانه العدل القسط . فَـ " النسبة و التناسب " بين أرقام هذه الأجرام أمر تحار له عقول الفحول من العلماء ، و علم أكرم و اعظم و أكثر من ان تحصره أو تحده عقول البشر ، فنسأل الله ان يرزقنا من واسع علمه و فضله ،،
طيب البقع الشمسية هذي ، بتتكوّن نتيجة ايش مثلاً ؟
ج : البقع الشمسية مرتبطة بالحقول المغناطيسية ، و العلماء يعتقدون إنها ناتجة عن خطوط القوى المغناطيسية اللي بدورها ، تمنع الحرارة من الوصول للسطح ، بالتالي تظهر هالبقع اللي ما وصلتها الحرارة الكافية ، و تظهر من خلال هذي الحركة البقع اللي نشوفها بأشكال واضحة ، و إن كانت ماهي على شكل منتظم أغلب الأحيان ، يعني لا دائرة و لا مثلث و لا مربع ، إنما بقع بأحجام متفاوتة ، و يقولون - والله العالم - تتراوح اقطار هالبقع من عشرات الكيلو مترات إلى نحو 200.000 كم ميتين ألف كيلو متر . و تظهر عادة على شكل مجاميع ، زيما تلاحظون في الصور اعلاه ، و ممكن احيانا يشوفها الواحد حتى بدون تلسكوب ، لكن إذا كانت الشمس عاتمة بسبب الإغبرار قرب الأفق مثلا ،
طيب وش حكاية الدورة اللي كل 11 سنة ، اللي يسمونها دورة النشاط الشمسي ؟
ج : في البداية ترا هي
اسمها الصحيح "
دورة البقع الشمسية " sunspot cycly و إن كان البعض يطلق عليها "
دورة النشاط الشمسي " ، لأن كلمة "
النشاط الشمسي " يعني التغيرات القصيرة الأمد ، اللي تصير لسطح الشمس ، وهالكلمة مدلولها أوسع من كلمة "
دورة البقع الشمسية " ، لأن
النشاط الشمسي بيضم بالإضافة
للبقع ، أشياء أخرى ، منها : اللهب الشمسي و الإنفجارات الشمسية و غيرها من الحركات و الإضطرابات الشمسية .
خلينا في البقع الشمسية ، دورة البقع الشمسية يعني : تغيّر البقع الشمسية
على مدى فترة تستغرق
بالمتوسط 11 سنة
أو ما يقارب ،
و هذا جدول يوضح نشاط البقع على مدى 100 سنة تقريبا :
لاحظوا إن نشاط البقع بيمشي على نسق و وتيرة وحدة ، كل عشرة سنين نلاحظ إنو في نشاط للبقع الشمسية .
،،