حي الله إخواني المكشاتيين
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
مع هذا التقرير الخاص حول جمع بذور أشجار الطلح وأشجار السمر
كان التنسيق لهذه الطلعة قبل ما يقارب الشهر
بحكم توفر البذور في مثل هذا الوقت من كل عام
وهو في الغالب بين نهاية شهر مايو وأوائل شهر يونيو
إن مما يبعث الأمل و يشد الهمّة في النفس
أن ترى من نذر نفسه للتعاون والتفاني في ذلك
وإحياء ما دمّره بعض الناس
ممن يجهل أن مثل هذه النباتات البرية تحتاج لوقت طويل
حتى تكون بهذه الأحجام الكبيرة
يتفيأون تحت ظلالها
بعيداً عن لهيب حرارة الشمس
ويدعون لمن كان سبباً في استزراعها واستنباتها
من هنا جاءت هذه الفكرة الرائدة الفريدة
والتي قام بها مجموعة من مشرفي مكشات مشكورين مأجورين
بارك الله في جهودهم ونفع بهم
بتنسيق طيب متكامل من أخينا أبي عبدالعزيز"ناصح" جزاه الله خيراً
وحضور الأستاذ الفاضل سليمان بن صالح الصعب مدير فرع الزراعة بمحافظة الغاط
ومجموعة من مشرفي منتدانا المبارك ، مع بعض المتعاونين جزاهم الله خيراً
وبحكم أن هذا الوقت من كل عام يصادف اكتمال ونضج البذور في أشجارها
خاصةً أشجار الطلح بأنواعه
مثل السمر والسلم و النجدي والعراقي
كانت هذه الرحلة إلى وادي الجفير قرب بلدة الجفير
والتي تبعد عن الرياض ما يقارب المائة وخمسين كيلاً جهة الجنوب الغربي
لوفرة أشجار الطلح والسمر وكبر حجمها
الهدف من التقاط هذه البذور
استنباتها في المشتل الخاص بمحافظة الغاط ، تحت إشراف متخصص ، ومن ثم توزيعها بطرق متعددة بإذن الله
وبحكم أن الجو في هذه الأيام حار
فقد كان الخروج قبيل صلاة العصر
والوصول للوادي عند الخامسة عصراً
أخذنا قسطاً من الراحة مع تناول الشاي وبعض من المرطبات استعداداً لجني البذور
من تصوير أخي دغيم1
بعدها بدأنا في البحث عن بذور أشجار الطلح التي يتبين كبر حجمها وصلابة عودها في الوادي
حتى تكون السلالة من نفس النوع
من تصوير أخي دغيم1
من تصوير أخي دغيم1
من تصوير أخي دغيم1
وإذا وجدت الشجرة المناسبة
تكون البداية بفرش الأرض بشراع من المقاسات الكبيرة تحت السمر أو الطلح المتوفر فيها البذور بكثرة
من تصوير أخي دغيم1
ومن ثم تبدأ عملية تحريك فروعها إما بالعصا
أو بصعود حبيبنا أبو فيصل "دغيم" الله يجزاه خير فوق الطلحة
من تصوير أخي ناصح
وهزها بقوة
ثم يبدأ تساقط البذور وبكثرة
نجمع البذور بعد تصفيتها من الشوائب والأعواد
أو حتى قيام بعض الصغار ممن شاركنا الرحلة في التقاطها مباشرة من الأرض بحكم توفرها