15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27 منتديات مكشات


::::::: تابعونا على تويتر مكشات :::::::


مرحبا بكم في منتديات مكشات

::::::: تطبيق مكشات للأجهزة الذكية :::::::


تفعيل العضوية

إرسال كود التفعيل

مركز تحميل الصور

باحث قوقل لمكشات

الرصد الجوي

رادارات المناطق

إستعادة كلمة المرور

تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 53

الموضوع: قصة من قلب الحدث

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الرياض أم الدنيـــا ^_^
    المشاركات
    45

    رد: قصة من قلب الحدث

    ابو خالد كلامك طيب ونصايحك أطيب
    والله يعافيك ويطول عمرك على طاعته
    وانا بأذن الله راح أكون من المتابعين لموضوعك ..
    وننتظر منك المزيد

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماوكلي مشاهدة المشاركة
    ابو خالد كلامك طيب ونصايحك أطيب

    والله يعافيك ويطول عمرك على طاعته
    وانا بأذن الله راح أكون من المتابعين لموضوعك ..

    وننتظر منك المزيد

    حياك ربي اخي الفاضل وشرفني مرورك العطر على الموضوع
    من مواضيعي

    قصة من قلب الحدث

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    قصة اخرى مؤلمة عن القناصين


    هذا ولد في ريعان الشباب والنشاط والحيويه وهو من الرجال الطيبين رحمه الله انا لا اعرفه ولكن اعرف ناس من جماعته ويثنون عليه ان الولد مهب ريح وكريم ونشمي رحمه الله تعلى هذا الشاب له ثلاثه اخوه مقاربين له في السن اكبر منه واصغر منه في يوم اربعاء بعد انتهاء الدوام طبعا كلهم موظفين المهم اتفقوا على رحلة مقناص خميس وجمعه في ديارهم جنوب الطائف في جبال السراة جهزوا حالهم وتوكلوا على الله وعند الوصول للمكان المختار للصيد وكان الصيد المتوفر هناك الوبران والقهد والحجل وصلوا الى المنطقه المستهدفه بعد العصر واتفقوا على المقناص كل واحد من الاخوة في شعب لعلهم يجدون حق العشاء من ما يسره الله المهم كان خوينا هذا رحمه الله انشط اخوانه واكثرهم خبره ومعرفه بمعنى انه محترف وصاحب صنف كما يقال المهم قبل المغرب بحدود ساعه تقريباً جاهم رشة مطر خفيفه اللي بلت الارض فقط تقنصوا الشباب ومع ظلام الليل تواردوا على سيارتهم ومحل عزبتهم الا خوينا هذا لم يحضر وكان من عادته حسب كلام اخوانه انه يتأخر احياناً الى ما بعد العشاء لانه ولد نشيط وراقي للجبال وخفيف ساق يقطع ديار ومسافات ويرتفع في الجبال ويذهب لاماكن يعجز الكثير عن الوصول اليها وهناك يتوفر الصيد بكثرة بسبب عدم قدرة الناس للوصول اليها لبعدها ووعورتها المهم اخوانه الثلاثه وصلوا لمقر العزبه وكلا معه ما تيسر اللي معه وبر واللي معه وبر وقهد المهم زينوا عشاهم بعد ما صلوا المغرب وشبوا النار وعشاهم يطبخ على النار وفي انتظار الاخ الرابع ان يصل لهم وان كان معه صيد يحفظ لليوم التالي المهم اذن العشاء وشقيقهم لم يصل جات الساعه عشرة ولم يصل بعد دخلهم القلق والخوف على اخوهم قاموا وخلوا عشاهم على جنب وكل واحد اخذ كشافه وقال واحد منهم انا شفته قبل المغرب في المكان الفلاني يمشي مع حرف الجبل هذي اخر مره شفته فيها محله معروف اللي اتجه له ولكن كعادته رحمه الله اذا لم يجد صيد يرتفع ويسير مسافات طويله صعدوا الجبل يمشون وينادون على اخوهم ويرمون بالبندق ويتحسسون لعلهم يسمعون جواب من اخيهم سواء بالصوت او بالبندق ولكن دون جواب الساعه تقريباً 12 باليل اتصل واحد من الاخوان على اهلهم في الطائف وبلغهم ان فلان فقدناه ونحتاج فزعه منكم يقصد ابوهم وعيال عمهم ومن استطاع من جماعتهم هذه المكالمه كانت مع الاب الاب بدوره اتصل على عيال اخوانه وطلب الفزعه عيال العم كلاً اتصل برفيقه من جماعتهم وركبوا سياراتهم ووصلو للمكان واستمر البحث حتى صباح الخميس طلعت الشمس وبلغ التعب من الرجال مبلغه وبدون جدوى لم يجدوا له اثر ابداً المنطقه ليست بعيده عن مركز قرى لقبيلتهم التي ينتمون اليها المركز يتوفر به فرقة الدفاع المدني ومركز شرطه اتصلوا على الدفاع المدني والشرطه وطلبوا المساعده وبالفعل وصلت مجموعه من الدفاع المدني مع ضابط من الشرطه مع مرافق له وصل الخبر الى اغلب من في القرى المجاوره وحضر ناس كثير واحتشدوا الناس وكل رجال صعد في اتجاه وكذلك رجال الدفاع المدني انتشروا في الجبال واستمر البحث حتى بعد المغرب ولكن للأسف لم يجدوا له اثر انقسموا الناس الحاضرين الى فريقين فريق يبحث والاخر يستريح بحيث ان البحث استمر على مدار الساعه بات الناس بشر ليله يبيتونها في الموقع واخوانه لم يذوقوا طعم النوم والراحه وابوهم شايب حضر للمكان وكان متماسك ولكن تعلمون حال الاب وقلبه ونفسياته اصبح الصباح من يوم الجمعه وانتشر الجميع في الجبال وارتفعوا في الجبال وقرابة الظهر اذا برجل ينادي من مكان مرتفع ويقول لهم لقد وجدت الرجل واحتاج للفزعه واحتاج نقاله ومجموعه من رجال الدفاع المدني صعد من استطاع الصعود وصعد خمسه عسكر من رجال الدفاع المدني ومعهم نقاله او شياله حقت المصابين ووصلوا للشاب الذي فقد حياته وسقط من مكان سحيق على مكان صخور مسافه لا تقل عن 50 متر تقريباً الرجل للاسف كان يلبس في قدميه اجلكم الله حذيان من نوع (( زنوبه )) ومعتاد ما يقنص غير بهذا الحذيان حتى حسب قول اخوته اذا احتاج ان يغزي صيده سهل خلعها وحملها في حزامه حتى لا يحدث صوت ليذبح الصيد المهم الرجال حسب من حضر هناك في موقع سقوطه وحسب تقرير رجال الدفاع المدني ان الرجل عبر بعد المطر من منطقه مرتفعه على هاويه وزلقت به قدمه بعد المطر وسقط على رأسه ميت منتهي يخبرني من حضر الموقف انهم وجدوا دماغه خرج من راسه وطاش على الصخور ومكسور فخذيه وساقيه وكسور كثيرة في راسه وذراعيه ودمه سايل على الصخور وسلمت الجثه من الشمس والطيور الجارحه حيث ان اخر سقوط له كان اسفل شجره الرجل مرمي اسفل الشجره وبندقه ساكتون او خرازه مكسوره ومقسومه ثلاث اقسام قسم على الشجره وقسم سقط بعيد عن مكان السقوط وقسم سقط بجواره رحمه الله المهم شالوا الرجل في النقاله وتعاونوا الرجال على حمله كل اربعه رجال يشيلونه لمسافه والمنطقه وعره وشعبان صعود وهبوط وصعود وهبوط المهم وصلوا بالرجل قاضي ماضي ميت له يومين في الجبل وصلوا به الى اخوانه وابوه وكان المنظر مؤثر جدا حسب رواية من حضر بكاء الاب المكلوم على ولده الغالي عنده واخوانه الذين كانوا في حال يرثا لها المهم اكملوا اجرائته في الشرطه والدفاع المدني ونقل الى الطائف خرج من الدنيا وترك خلفه ام واب واخوة وزوجه واطفال نسأل الله الحي القيوم ان يتقبله ويرحمه ولعله ان شاء الله عند الله شهيد حسب ما ورد في الحديث الشريف ان المتردي شهيد او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    رحم الله المتوفي وجبر الله مصاب اهله وذويه وعوضهم خيراً منه وعوضه هو خير من دنياه اللهم امين

    هنا نقف وقفه ونستلهم العبر بدون اعتراض على قدر الله سبحانه وتعالى

    1- الحرص كل الحرص على الصلوات في اوقاتها وملازمة اذكار المساء والصباح والمحافظه عليها في اوقاتها . قد يقول قائل وش دخل اذكار المساء والصباح فيما اصاب الرجل رحمه الله اقول الامر كله لله من قبل ومن بعد ولكن هناك اسباب ولا يعلم الاسباب الا الله وحده فقد يكون في الامر اذا من الجن او مفاجأه سبع او ثعبان والانسان قلبه من لحم ليس حجر واي شي مخيف يفاجئ الانسان قد يدخله الخوف ويتصرف بدون وعي وادراك ويرتبك مهما كان .

    2 -الحرص على وسائل السلامه ومنها الاحذيه هناك جزم رياضيه اجلكم الله ممتازه للجبال وهي تحميك بعد الله من الشوك والافاعي والانزلاق وتساعدك على الثبات في الجبال والمحلات الزلقه .

    3 - الحذر كل الحذر السير وقت المطر في الجبال لما لها من خطورة شديدة اما ضربه صاعقه او انزلاق او حتى قد تقع عليك صخرة بفعل المطر وهذا المر معروف ان كثير من الحجارة تسقط وتتدحرج اذا لانت الارض والحجر الصغير يحرك الذي اكبر منه والاكبر يحرك الاكبر وهكذا لذلك ان هطل المطر وانت في الجبل ابحث لك على محل مستقر امن بعد الله يكنك عن المطر والبلل وابعد عنك اي حديد سواء البندق او السكين اجعلها بعيدة عنك لمسافه كافيه من الامتار ضعها في غار او علقها في شجره واذهب بعيد عنها وابحث لنفسك درق حجر ثابت يقيك بعد الله المطر ولا تكون انت اطول شي فيما حولك من اشياء

    4 - اذا ادركك المطر في الجبل فلا تجري ولو ان للمطر علامات والعاقل ان رأى الغيم غطا السماء يحاول جاهدا ان يكون في اسفل الجبل قدر الاستطاعه ولو لغيت المقناص ونزلت لسيارتك فهو افضل والمقناص ملحوق عليه

    ختاماً اقول لا يغني الحذر من القدر ولكن نسأل الله السلامه للجميع اللهم امين


    محبكم ابوخالد

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    تبوووووك الورد
    المشاركات
    3,497

    رد: قصة من قلب الحدث

    الله يجزاك الف خير على مواضيعك وقصصك الواقعيه والمليئة بالعبر وانا اعتبرها حلقات دراسية لهاووين الصيد وغيره لما فيها من الحكم والدروس المفيدة للقاريء

    الله يعطيك وواصل ابداعك

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الرياض أم الدنيـــا ^_^
    المشاركات
    45

    رد: قصة من قلب الحدث

    الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين
    ماقصرت اخوي ابو خالد
    ولا زلنا نطمع بالمزيد من القصص والمواعظ منك ومن باقي الأخوان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    << من ناحيتي انا والله ما أتذكر شيء حالياً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوراكان تبوك مشاهدة المشاركة
    الله يجزاك الف خير على مواضيعك وقصصك الواقعيه والمليئة بالعبر وانا اعتبرها حلقات دراسية لهاووين الصيد وغيره لما فيها من الحكم والدروس المفيدة للقاريء

    الله يعطيك وواصل ابداعك
    حياك ربي وشرفني مرورك الكريم واسال الله الكريم للجميع الفائدة


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماوكلي مشاهدة المشاركة
    الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين

    ماقصرت اخوي ابو خالد
    ولا زلنا نطمع بالمزيد من القصص والمواعظ منك ومن باقي الأخوان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    << من ناحيتي انا والله ما أتذكر شيء حالياً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تسلم ياغالي واشكرك على الاطراء واتمنى ان نستفيد من المواعض والعبر من خلال هذه القصص الواقعية من قلب الحدث واتمنى من الادارة الكريمه والمشرفين الفضلاء تلبيت طلبي في مشاركه سابقه في نفس الموضوع مع خالص شكري وتقديري

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    351

    رد: قصة من قلب الحدث

    الله يجزاك بالخير علي سرد هذه القصص لننتبه للاخظار والترهي في الامور وان يحمل الواحد محمل الجد في السفر والمقانيص وفي الامور كلها من الاوراد والاذكار والاتكال علي الله في كل شيء الله يحمانا واياكم والمسلمين في كل مكان وفي سوريا خاصه اللهم انصرهم عاجلا غير آجلا

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    360

    رد: قصة من قلب الحدث

    موضوع رائع أخي أبو خالد
    القصة الأولى ذكرتني بقناص كنت قابلته قبل عشر سنوات أو أكثر بليل في رحلة صيد حيث ذهبنا بعد أن طلب صديقة أن نزوره لنسلم عليه وكان يسكن في مكان نائي وبعيد وكان قد فقد كلتا يديه وأخبرنا أنه فقدها عند البئر في قصة مروعة عندما كان يريد أخراج الماء من البئر....في الحقيقة كان منظر يقشعر له البدن وكان الرجل صابر محتسب الأجر أتذكر أنه كان يجلس بجانبه أبنه الصغير ليرفع له كأس الشاي ليشرب
    سبحان الله هناك نعم غالية جدا لا يحس بها الأنسان ألا أذا فقدها


    تقبل شكر

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    797

    رد: قصة من قلب الحدث

    بارك الله فيك
    والله يستر علينا جميعا , وأكبر خوفي من الثعابين , ولا الطيحات والأصوات الغريبة واجد

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الرياض أم الدنيـــا ^_^
    المشاركات
    45

    رد: قصة من قلب الحدث

    وأخبرنا أنه فقدها عند البئر في قصة مروعة عندما كان يريد أخراج الماء من البئر
    عطنا القصه يالذيب ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    360

    رد: قصة من قلب الحدث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماوكلي مشاهدة المشاركة


    عطنا القصه يالذيب ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حياك الله يا ماوكلي
    اللي أتذكره من القصة أن الرجل وهو راجع من المقناص مر على بير عشان يشرب ويتزود من الماء وكان على البير مكينة (موتور) قديم وحاول يشغله وفي المحاولة الأخيرة يقول أنفجرت الماكينة وأراد الله أنها تبتر أيديه الثنتين سوا أتذكر من كلامه أنه يقول شاف يدينة وهي تسقط في البير قدامه وفي ثواني حصلت الكارثة ومن شدة حبه وولعه بالمقناص رفض بيع البندق اللي عنده نهائياً حتى وهو عاجز عن الصيد

    تحياتي للجميع

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,396

    رد: قصة من قلب الحدث

    مشكوور اخوي ابو خالد

    ابدعت في طرررررحك بالموضوع وقصصصصه

    هااااااادفه ومفييييييده وتسلم يمينك ع الطررررح

    وننتضر جديييييدك طال عمررررررك

    تحياتي لك
    خالد العطااوي

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    حيا الله جميع الاخوة الكرام وشرفني مروركم الكريم

    لم اجد التفاعل المطلوب مع الموضوع ولا اعلم هل تريدونني اواصل او نترك الموضع ؟؟؟

    الموضوع هو منكم واليكم والتفاعل والمشاركات مطلوبه من لديه مشاركه وقصه فليتفضل الهدف هو استلهام واستخلاص العبر والفوائد من القصص الواقعية سواء للمقناص او غيره سواء رحلات سيارات سفر اي شي يفيد الجميع من سرده وطرحه للاخوة فلا باس من المشاركات المفيده

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    هذه قصه حصلت على مجموعة في رحلة مقناص وهي طريفه وكما يقال جات سلامات ولكن فيها عبره وفوائد


    مجموعه اصحاب واصدقاء وزملاء في العمل خططوا على رحلة مقناص المهم ان هذه المجموعه كلهم من قبيله واحدة الا واحد منهم كان ضيف عليهم وهو من قبيلة اخرى ومن ديرة اخرى ولكن تجمعه معهم زمالة عمل المهم قرروا ان يخرجوا في رحلة صيد في ديرة هاؤلاء الاخوان وياخذون هذا الزميل معهم . جهزوا حالهم وموترهم وتوكلوا على الله وقصدوا المكان الذي قرروا فيه المقناص وصلوا مع المغرب معهم لحمة حاشي وعزبتهم صلوا المغرب الرجال وقاموا لتجهيز العشاء ضبطوا كبسة مضغوط يحبها قلبك تعشوا بعد صلاة العشاء وتقهووا بعد العشاء وناموا وفي صباح اليوم التالي قاموا للصلاة صلوا وزينوا فطورهم افطروا وبعد الفطور اتفقوا على ان يذهب كل رجال منهم في شعب واعطوا الضيف الاولوية في اختيار المكان المناسب له حسب رغبته على ان يعود في الظهر للغداء فرفض خويهم هذه الفكرة وقال انا رجال احب اقنص من الصبح حتى المغرب وهذه هي طريقتي اخذ معي مزودة (( شنطة ظهر )) فيها كل ما احتاجه من ماء وبراد شاهي صغير وخبز وبعض ما يسر الله من اكل وكما قال متعتي في انني عقب الظهر اقيل تحت شجرة ظلها زين واشوي ما يسر الله من صيد وعند الساعه الثالثه اقوم واكمل المقناص حتى المغرب ثم انزل عند السيارة اما شغله اني اطلع الجبل الصبح وانزل الظهر وارجع اطلع الجبل العصر وانزل المغرب هذا الشغل ما يخارج معي مره واصر على رايه ورضخ البقية لرأيه وقالوا له خذ راحتك والديرة ديرتك وتقنص على كيفك ما عندك احد ولا عليك اي خوف باذن الله بس خلي بالك الديرة وعرة شوي واحرص على عمرك من الهوام والمحلات الخطيرة لا تطيح من محل او تعور نفسك قال وكلوا الله لا توصون حريص . المهم تفرقوا الرجال كل رجال في شعب تقنصوا الاخوة اللي من قبيله واحدة وحضروا الظهر لسيارتهم ومكان العزبه وزينوا غداهم من الصيد وتغدوا وخلوا لحم ورز لخويهم لو جاء المغرب ياكل من الصيد المهم قرب العصر رجعوا الرجال للمقناص كل واحد ضرب له شعب وتقنصوا وعينوا خير من الله وكل واحد في المغرب نزل عند السيارة معه ما طالته بندقه وما يسره الله من الصيد خويهم تأخر وجبت صلاة المغرب صلوا المغرب وفي انتظار خويهم اظلم الليل والرجال ما جاء ودخلهم الخوف والقلق على خويهم خاصه وانه اجنبي على الديرة ولا يعرفها زين وقامت الافكار تودي وتجيب فيهم المهم قرروا ان يطلعوا للشعب اللي راح له خويهم والخوف والقلق بلغ مبلغه منهم اخذوا الكشافات وسلاحه معهم وتوكلوا على الله يمشون وينادون على خويهم يافلان يافلان بصوت عالي ثم يتحسسون لعله يرد عليهم او يرمي بالبندق ولكن لا حس ولا خبر ولا بندق ولا غيره توغلوا في الشعب وصعدوا في الجبل وفي الشعب حق خويهم وفي منتصف الشعب وقفوا يرتاحون شوي لان المنطقه وعره شوي وقام واحد منهم ينادي على خويهم يافلان يافلان بصوت عالي واذا بالصوت يرد عليهم انا هنا وابشركم اني بخير صعدوا في اتجاه الصوت حتى وصلوا لخويهم واذا بالرجل متورط في منطقه لا يستطيع الصعود منها ولا يستطيع النزول متعلق على دكة بين صخور من فوقه محل عالي جداً ولا يستطيع الصعود ومن تحته محل سحيق وهاويه لو سقط منها ما ياصل الا متكسر ومتنتف يافلان وش هذي المصيبه انت وش ورطك ونزلك في هذا المكان قال اللي حصل حصل نزلوني الان وبعدين احكي لكم الحكايه قالوا له انت بخير سليم معافا قال انا بخير ولله الحمد شوفوا لي حبل ونزلوه علي من فوق واحتاج حبل طويل يربط فوق وتمدونه علي ويكون طويل حتى يوصل الى اسفل هذه الهاويه لعلي انزل لتحت عن طريق الحبل راح واحد منهم يدور حبل طبعا السيارة بعيدة تحت في الوادي والسيارة مافيها حبل طويل المهم نزل الرجال على استعجال ووصل السيارة وشغل السيارة وضرب الطريق مع الوادي يدور حبل عند احد جماعته وبعد بحث وتقصي تحصل على حبل طويل من كل بيت ما اخذ له وصلة حبل لاباس بها المهم جمع له حبال تفي بالغرض وفزع معه بعض الشباب من جماعتهم وتوكلوا على الله وصلوا للمكان وقفوا السيارة وصعدوا للجبل ووصلوا لاخوياهم صعدوا من فوق خويهم المتعلق ووجدو المكان شاهق ومنزوي بحيث انهم لا يرونه تحتهم ويصعب عليهم سحب الرجال للاعلى يخشى ان يقطع الحبل او يتعور الرجل او انه يسقط للاسفل المهم ربطوا الحبل في جذع شجره ونزلوا الحبل على الرجال ربطوا في راس الحبل حجر من اجل انهم يهزون الحبل لعله يوصل ليد خويهم المهم بعد محاولات طويله وضنيه وصل الحبل ليد الرجال الذي يقف على دكة لا يتجاوز عرضها اكثر من متر فوقه مسافه طويله وتحته مسافه طويله المهم مسك الحبل وبداء ينزله للاسفل واخوياه انقسموا قسمين خلوا اثنين منهم عند الحبل فوق ونزل الباقين تحت المهم الحبل للاسف لم يصل الى الارض باقي عليه حسب كلامهم حول ثمانيه امتارتقريباً قالوا يافلان الحبل ما يوصل للارض اصبر خلنا نروح نزيد حبال قال لهم وش باقي من مسافه قالوا له باقي حول عشرة امتار الى ثمانيه امتار قال لهم كيف الارض تحت هل هي حجار ام تراب قالوا له الارض ترابيه تحت مافيها حجار قال خلاص اجل انا جيتكم قالوا له اصبر اصبر قال انا جيتكم ثم انخرط الرجال في الحبل حتى وصل لراس الحبل ثم رمى نفسه عليهم سقط الرجال على الارض الترابيه على رجوله سليم معافا صاحوا على الشباب اللي فوق قالوا الرجال وصل فكوا الحبل وارموه علينا فكوا الحبل ورموه عليهم وصف لهم مكان البندق والمزوده من محل ما نزل هذا الرجل راحوا على الوصف ولقوا بندقه والشنطه ثم شالوها ونزلوا عند اخوياهم تحت الرجال بلغ التعب منه كل مبلغ شمس الغاربه وعطش وجوع وتعب واقف طول النهار على رجوله لا يتسع المكان للجلوس المهم اعطوه الماء وبعد ان ارتاح نزلوا للسيارة وقالوا له يافلان هذا باقي من غدانا والعشاء ما زيناه كل هذا والطم الجوع والعشاء نخليه في الطريق ان شاء الله قال نبي نبيت ونتقنص بكره قالوا والله ما نجلس فيه مره المهم اكل الرجال بشراهه وعقب الاكل قالوا له عطنا علومك وش وصلك لهذا المكان قال لهم عقب الظهر شفت لي وبر كبير في صدع ورميته وطاح وتعلق في الصدع ولا له طريق الا من صدع ماشي بعرض صفاه وتهاونت الامر ونزلت بندقي واغراضي حتى حزامي وحطيتها على جنب وشمرت ثوبي ثم نظرت للمكان يقول استسلت الامر وزين الشيطان الامر في نظري حتى الصيده انظر لها ميته واشوف انها كبيرة وحرام اروح واخليها في مكانها المهم يقول فتسلقت في هذا الصدع وضعت رجولي في الصدع وبديت اسير على جنب في الصدع حتى وصلت الى منتهاه ثم نظرت لتحتي ووجدت صخرة مستويه وكبيرة يعني ثابته ثم قفزت عليها ولم افكر في مسألة الرجوع وتساهلت الامر وقلت في نفسي سوف اجد طريق انزل منه مو مشكله المهم بديت اتسلق حتى وصلت للمحل اللي لقيتوني فيه يقول عندما نزلت على هذه الدكه المشؤمه اصبحت في ورطه لا اقدر ارجع من الطريق اللي جيت منه لانني قفزت قفز بعد ان تسلقت في صدع المهم وصلت لهذا المكان وعندها عرفت انني تورطت ليس لي طريق لا صعوداً ولا نزولاً وجدت نفسي في ورطه لا سلمت النشب ولا وصلت لصيدتي واصبحت معلق بين السماء والارض صارخت عليكم ولكن مكاني بعيد ولا احد حولي وبندقي بعيده عني ولا معي غير الصبر ثم اخذت نصيبي من الشمس والجوع والعطش من حول الظهر حتى جيتوا ونزلتوني وتوبه من هذي النوبه قالوا له اخوياه الحمد لله على السلامه وفضل من الله جات الامور على هذا الحد . المهم شدوا الشباب رحالهم ورجعوا لبيوتهم متنكدين تعبانين بلا عشا وحالتهم حاله وصلوا خويهم لبيته وكلا راح لعياله واخذوا عهد على انفسهم ان لا يصحبوا معهم للمقناص في ديارهم احد اجنبي لا يعرف الديره ولا هو متعود عليها .

    هنا نقف وقفه ومن المؤكد عرفتوا العبر والفوائد المستخلصه من هذه القصه الواقعية والتي قد يكون حدث مثلها الكثير والكثير ننظر في تسرع هذا الرجل وتهوره في المخاطره بروحه من اجل صيده لم يفكر للحظه في عواقب هذا الامر على نفسه وعلى اخوياه الذي هو ضيف عليهم وفي ديارهم لم يفكر في الصعود قبل النزول او العكس وهنا وقفه مع امر قد يغفل عنه الكثير وهو ان القناص العاقل اذا اتى لديرة غريبه عليه بمعنى انه اول مره يقنصها فلا تفكر في التأخر حتى حلول الظلام بل يجب عليك العوده لسيارتك في وضح النهار حتى لو فاتك الكثير من الصيد ولذلك نسمع الكثير من القصص مثل هذه وغيرها بل ان حتى مجموعات تضيع في سياراتهم ويهلكون في الصحاري عطش وجوع وخلافه وننظر لامر هذا الرجل خوينا لو افترضنا انه لوحده في هذه الديره وتورط هذه الورطه من المؤكد انه سوف يخسر حياته على هذه الدكه المشؤمه ولكن الله لطف ويسر له اخويا تصرفوا بحكمه وبسرعه وانقذوه وانقذوا الموقف لانه لا تأمن على نفسك في مثل هذا المكان قد تزلق قد تصاب بدوار ودوخه وتسقط قد يقع عليك من فوق حجر ولا تستطيع تتلاشاه نظرا لضيق المكان وقد وقد وقد لذلك الحذر واجب واخذ الاحتياطات اللازمه والتفكير في كل شي وفي كل خطوه تخطوها وتفكر في رجوعك وسلامتك واخوياك وتنظر بعين الاعتبار لعواقب الامور .

    محبكم ابوخالد

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    306

    رد: قصة من قلب الحدث

    هذه قصه اخرى ولكن نغير شوي من الجبال والوبران وننتقل الى الصحراء مع الضبان والارانب حتى لا يزعل منا هواة صيد الضب والارنب


    هذا رجل كان زميل لي في العمل توفاه الله نسأل الله له الرحمه والمغفره اللهم امين


    هذا الرجل كان زميل لي في العمل طوال 18 سنه وهذا الرجل قمه في الطيب والبساطه ودماثة الاخلاق وكان مصاب بشلل نصفي كانت يده اليسرى وشلوله وقدمه اليسرى مشلوله ولكن يستطيع السير بها بصعوبه اما يده اليسرى فهي متعطله تماما ولا يستفيد منها المهم مع مرور الايام جلست انا واياه جلسه اخويه وقلت له يافلان انا كان في بالي اني اسألك من زمان عن قصة مرضك هذا اقصد الشلل ولكن ترددت واليوم ودي اعرف منك وش حكاية الشلل هذا هل هو مرض من يوم انت صغير او مولود بهذا الحال ام هو حادث سيارة او وش الحكايه بالضبط قالي بصوت فيه انات الم هذي قناصة الضبان لا عادها الله وما تراه من حالي كان بسبب ضب مشؤوم قلت له عطني سالفتك معه قال لي ايام زمان ايام الشباب وسن المراهقه كنا بدو رعاة غنم في الصحاري وكنت مولع بالمقانيص وخصوصاً الضبان وكنت اتفنن فيها مرات احفر عن الضب حتى اخرجه ومرات اغرقه بالماء حتى يخرج وامسكه ومرات كنا نحشره بشكمان السيارة ومرات نرميه بالبندق المهم في يوم من الايام جوني شباب من ربعنا وقالوا لي يافلان وش رايك نروح ندور لنا ضب نتعشاه قلت لهم فوق العلم اخذت بندقي وركبت معهم السيارة وقمنا ندور للضبان ولقينا ضب على فم الجحر ورميته بالبندق وانقلب وجحر ولا ادري هل اصيب ام لا المهم يقول نزلت من السيارة مسرع اركض على رجولي وبندقي في يدي ووصلت لجحر الضب ولكن لم اجد شي وقلت في نفسي يمكن اصيب خاصه واني كني ارى نقط دم ولاني متأكد قلت في نفسي دخل يدك في الجحر لعل وعسى تلاقيه قريب ميت او مصاب خاصه وانه ضب كبير وزين يقول المهم انبطحت على الارض ودخلت يدي للجحر الى كتفي وقمت اتحسس بيدي يمين ويسار لعلي اجد الضب واخوياي واقفين جنبي بالسيارة يقول وفي لمح البصر شعرت بالعضه المؤلمه في يدي وسحبتها بسرعه واذا بالحية (( ام جنيب )) قد غرست انيابها في كفي وحقنتني بسمها الزعاف يقول نثرت يدي ووقعت في الارض ولحقوها اخوياي وقتلوها يقول حنا بدو في مناطق صحراويه نأية لا دكتور ولا مستشفى ولا غيره وصلوني اخوياي للبيت بين الحياة والموت بعد ما سوولي اسعافات اوليه بدويه وهي تشريط مكان العضه وعصرها وخرج شي من السم والدم ولالم والحرارة الشديد كادت تفتك بي يقول المهم وصلت للبيت وقابله ابوه وعطوه القصه وقام ابوي يعطيني علاجات طب عربي ومنها حسب ما اذكر كواني على الجرح وكواني في مناطق في يدي وكتفي واعطوني ثوم وما ادراك من هذه العلاجات يقصد الطب العربي البدوي البدائي يقول بت في شر ليله اعرفها في حياتي تمنيت لو انقطعت يدي من الكتف واسلم من الالم الذي اشعر به حرارة السم يسرى في جسدي وحمى والم واستفراغ ساعه افوق وساعه يغمى علي وانا بين الحياة والموت حتى ان امي شهدتني اكثر من مره المهم يقول سلمت الموت ما مت ولكن اخذت ايام وليالي وانا في اوجاع والام لا تحتمل حتى ان يدي تتلون مره تكون سوداء مائله للزرقه من الكف حتى الكتف ومرات يتقشر جلدي ومرات تتفجر منها مثل الدمل ولكن ما ينزل منها سوى ماء ودم المهم يقول مع الايام بدأت يدي تذبل وتضعف حتى ماتت كما ترى ونزل الالم على رجلي ولكن لم يكن بشدة الم اليد وضعفت الرجل ولكن سلم الله وكان تضرر الرجل اخف بكثير من اليد وها انا على هذا الحال من ايام المراهقه والشباب الى يومك هذا وحينها كان الرجل في حدود الخمسين سنه عمره يده اليسار كانت ضعيفه جداً مثل العصاية العكاز وناشفه يعني ميته تماما ولا يستفيد منها قطعياً ورجله كانت اخف من حال يده فيها ضعف عن رجله اليمين وتلاحظ بالعين الضعف بين الرجلين الثنتين ولكن الرجل يمشي عليها ويسحب بها ويمشي بدون عكاز . وقلت له طبعا حبيت الطف الجو شوي لان الرجل يحكي لي قصته وهو يكاد يبكي حرقة على صحته التي ذهبت في حشمة ضب مشؤوم قلت يافلان وش رايك طيب نروح ندور لنا ضب انا واياك تبسم رحمه الله وقال والله ثم والله لو يعطوني كنوز الارض مقابل اني اخرج لمقناص او اكل ضب او غيره من الصيد ما سويتها خلاص طابت النفس وكرهت شي اسمه مقناص وصيد مره الى الابد فوالله انه كان اخر ضب ارميه واخر صيده ارميها والحمد لله على كل حال قلت له يستاهل الحمد والحمد لله انك سلمت من الموت وتزوجت وانجبت وعيالك رياجيل اليوم اللي في الجامعه واللي موظف والحمد لله غيرك محروم من هذا كله طبعا من باب المواساة له رحمه الله والتخفيف عنه .

    ونقف هنا مع هذه القصه الواقعية التي حكاها لي صاحب القضية يرويها لي بلسانه الذي تأثر ايضا من اثار السم الزعاف من الخبيثه ام جنيب الحية الخبيثه . ونرى كيف هذا الانسان كان في ريعان شبابه وفي عز قوته وصحته وفي لحظه وفي لمح البصر انقلبت حياته الى جحيم والم خسر على اثرها يده ورجله والكثير من صحته ولا شك ان هذا الامر مقدر ولا اعتراض على قدر الله ولكن نقول كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال له ابوعبيده عامر ابن الجراح اتفر من قدر الله يا امير المؤمنين قال نعم نفر من قدر الله الى قدر الله المقصود من هذا القصه ان لا يرمي الانسان بنفسه للتهلكه سواء من اجل صيده او غيرها ويجب توخي الحذر والاتعاض بما نسمع ونرى من القصص والمواقف التي تحدث حولنا ونستفيد من اخطاء الاخرين الذين شاء الله سبحانه وتعالى ان يكونوا عبرة لنا ويجب ان نرجح جانب السلامه في كل شي ناهيك عن مقناص ووبر او ضب او طائر ويجب ان لا تتجاوز الشغله كونها تسلية وهواية امارسها لكن بحدود المعقول ويجب ان اضع لنفسي خطوط حمراء لا يجب ان اتجاوزها في اي حال من الاحوال انظر اخي القارئ ماذا عانا خوينا هذا رحمه الله وكم قاسى وتألم وكم فقد من صحته ومن اجل ماذا من اجل صيده لا تسوى ولا تستوي مقابل صحتي وسلامتي ولا شك ان هذا قدر الله ولكن هناك اسباب ومسببات لا يجب ان نغفل عنها لماذا التهاون ولماذا الا مبالاه لماذا عدم الاهتمام بالعواقب وحساب حسابها وليقف كل منا مع نفسه لحظه ويطرح هذا السؤال مع نفسه هل ما اقوم به صح وهل الامر يستحق هذه المخاطره والتضحية وهل من طريقه اجد فيها متعتي في المقناص واكون باذن الله في مأمن وفي سلامه بحول الله وقوته ومن المؤكد ستجد الجواب الشافي في قرارة نفسك

    اسال الله الكريم لي ولكم السلامه والستر والعافيه

    اخوكم ابوخالد

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •