15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27 منتديات مكشات


::::::: تابعونا على تويتر مكشات :::::::


مرحبا بكم في منتديات مكشات

::::::: تطبيق مكشات للأجهزة الذكية :::::::


تفعيل العضوية

إرسال كود التفعيل

مركز تحميل الصور

باحث قوقل لمكشات

الرصد الجوي

رادارات المناطق

إستعادة كلمة المرور

تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية
صفحة 1 من 17 123456711 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 255

الموضوع: رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت.

  1. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ... () رحلة مع الأيام () ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ((كتاب دفين بين طيات الضمير ))
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تم استثارته من قـِبَـل .. حروف وصور تمر مر السحاب فوق أديم الأرض ثم تنهمر في ساع بكل ما تحمله من آهات وعبر .... وتذهب في ساع ... لكنها لا تلبث أن تعود بازغة في جبين الزمن كالبدر ...... إنه كتاب يتجدد مع الأيام ويعود به الحنين من حيث بدا ..... وهكذا هي (كتب الحياة) دائما ما تجد فيها منعطفات ووقفات لا تنسى قد تكون حزينة أو ذات سرور ... ارتسمت في مخيلة كل فرد ٍ منا...
    يسترجعها بين الفينة والأخرى كل ما سنحت له الفرصة في ذلك أو هزه الشوق لذكرها .... وهذا يحدث لعدة أسباب كثيرة.... منها مشاهدة الأطلال .... والغائب... و جلسات السمر الهانئة ... ومواقف أخرى تستثير ذلك الكتاب الدفين بين طيات السنين ... ومن أشد هذه الأمور وقعا على النفس .... مشاهدة الأطلال أو صور تلك الأيام الخوالي ..... فكم وكم من قصة ورحلة وكم وكم من مرباع وشتوة ، باتت شاهدة على جمال تلك اللحظات أو حتى تعاستها ...... وأجمل ما يكون لتوثيق تلك اللحظات الجميلة والرحلات النادرة هي الصور..... فأنت حينما تكون في فسحة من وقتك هانئ البال مستريح الخاطر لابد وان تتغنى بقيثارة صوتك الشجي أو المزعج (ولكن بالنسبة لك شجي) بأعذب أشعار تحفظها والتي تعيدك بنغماتها إلى تلك الأيام الخوالي ... مع تقليب تلك الصفحات الخالدة في مخيلتك عبر تلك الصور الشاخصة أمام عينيك كل هذه السنين ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولكن العادة أننا لا نحتفظ إلا بالجميل منها... والذي قد تفقده في لحظة ما فكم من لحظات سجلت ولكن ذهبت ولم يبقى لها سوى الذكرى......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ""
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ثم يليها ما تخطه أناملك على تلك الصفحات التي اصفرت وتهتكت أطرافها من أثر السنون ..... فيا الله ما أعذبها من حروف جميلة .... تسلب الألباب وتثير الشجون.....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وبين أيامنا هذه وتلك الأيام الخالدة ليالي وأيام شجية... مرت وفي العقول استقرت وهي تحمل بين طياتها ما يدعوا للوقوف معها بين الفينة والأخرى للأنس بها والانشراح ببساطتها ورونقها ومن هذا المنطلق كانت هذه الحروف والصور ... حيث كانت البداية في منزل طيني عشت بين جنباته وترعرت في حضنه الدافئ شتاءً والبارد صيفا في حضن قريتي الآسر .. والذي رسمت جزء منه هذه الصورة قبل خمسة عشر عاما
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبعد أن مرت بي أعوام ستة دلفت بعدها لمدرستي والتي كانت بجانب بيتي ولا يفصلها عنه سوى بضعة أمتار قضيت بها ربيع الطفولة ورونقها وكنت بصفها الأول على ذلك الحنبل الأحمر المخطط أجلس وأتربع عليه في ذلك الصف الطيني ...وكم ضحكنا من موقف عندما ينام ذلك الصغير على دفتره أبو عشرين الأدهم وهو جالس
    في وضع مضحك
    وكم بكينا من جلد ٍٍ أتانا لو مر على أطفال اليوم لبكوا كثيرا ... أما تلك الساحة الفسيحة بين تلك الجدران الطينية.. أو ذلك الملعب المجاور والمسور بأكمله وفي طرفه تلك البركة الجميلة والتي صمدت ردهة من الزمن حتى سقط عليها جدارها بفعل تلك الجرافات التي جرفت معها ذكريات جميلة .... ولم يبقى منها سوى تلك الصفحة الناصعة والتي سجلت أحداث ساعة مر عليها ثلاثة عقود فيالها من صفحة غالية......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ..............

    أما ذلك المسجد الذي كان مرتعا خصبا لنا ومقناصا ممتع لنا مع تلك العصافير الصغيرة بأعشاشها .. أو ذلك السراج الذي يضئ ليل دامس خلف ذلك الصف ... فذلك شيء آخر .... ولقد كنا نهرب فزعا إلى المسجد عندما نرى ذلك المدرس المهيب ونلوذ فرقا خلف تلك الزوايا من هيبته وسطوته علينا فالخطأ بالشارع محاسب عليه غدا في المدرسة لا محالة ... أما تلك التغذية المكرتنة .. فما ألذها و أطعمها
    أم تلك السيول الهادرة والتي كنا نستمتع بها أيما استمتاع .. بين تلك الغدران الصافية المجاورة لنا والتي تبقى أياما وهي كماهي .. أو ذلك الشعيب المجاور والذي كان يهدرا ليلا ونهارا وأنت تستلذ بنغماته في وسط بيتك الطيني البسيط فذلك قل من سمعه ....
    أم ذلك الفطور الرمضاني البسيط والذي مازلت أتذكره هنا وألذ مافيه الشربيت في ذلك المصباح الصامد حتى اليوم
    يرسم الآهة والبسمة بين جنباته الغضة
    أم ذلك الجليجل .......وذلك المجلجل الذي غم بتلك العصابة…بين هاتيك الأيدي النحيلة التي تقوده تحت أنغام (عطو الجليجل حقه ولا رماكم بـ........؟) فكانت حصيلتها... حفنة رز وعلبة صلصة مميزة وحبة بصلة وكشتة بالشعيب المجاور والذي لا يتجاوز الكيلو ..... ما ألذها من كبسة .....

  3. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وهكذا تمر السنون ونحن نقضم أعمارنا سنة بعد سنة تمر علينا ليالي الشتاء الجميلة بين أحضان الصحراء البكر والتي لا يكدر صفوها وصفائها شيء سوى ذلك الصوت الآتي من بعيد والذي يتردد صداه بين جنباتها بين صعود وهبوط إنه صوت( المور ) عندما يقبل من بعيد وخصوصا في أول الليل …. فيالها من نغمة وعزائي لمن لم يستمتع بها في تلك الأيام الخوالي …. والتي سوف يتبعها شيء ما قد تنافس فيه الأقران ويتحببون إليك من أجل الحصول عليه فإما أن يكون حلاو مصاص أو برتكان أو بسكوت أبو ميزان أو مينو.. وقد كان غريبا حقا
    حيث كان من النادر جدا أن نتذوقه .....

    إنها حياة الصفاء بين تلك البيوت وتلك الشعاب والخيام .. حتى ولو كدر صفائها تلك الصفحة المنحوسة بالأمس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    والتي تبعها ما هو أطم ودفعت ثمنه ..... الطاق مطقوق ....ولكن مع ذلك الأمر المحزن والذي قد نسيت نتيجته والتي كانت بلا شك اقل ما فيها ( تكميخة )….. فهي تحفة غالية الثمن...
    كيف..لا.. وقد مر عليها جل عمري الذي مضى وأصبحت شاهد لي على تلك الأيام وذلك الاختباء فوق سطح المطبخ عن الامتحانات …. حتى انقضى وقت تلك الامتحانات التي فقدت لذتها مع مرور الأيام .....
    وهكذا مرة أيام قلائل وجنى الزارع زرعه ، في آخر تلك السنة والذي ماهو إلا (مخطوطة) حمراء منمقة تحولت مع مرور السنين إلى وردة غالية الثمن ........ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومرت شهور وأيام والحياة في مسيرها وتحامل الصغير على نفسه حتى تجاوز همه وسار في ركب
    أقرانه في طريق ملئ بالمفارقات...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولكن أن يمر ذلك السرب المغرد بصوته الشجي فوق تلك المدرسة دون حراك فهذا أمر غير وارد حتى ولو كان الثمن قلب الحصة إلى حصة رياضه .. فالغداء على تلك الثنادي بذلك الغار الظليل أو تلك الشيرة المدوحة أمر لا يفرط به مدرس
    استاد استاد ... عندنا حصه فاضيه نبي نطلع رياضه .... يله يله ياولد اطلعوا اطلعوا .......
    رح خذ الكورة يامحمد والعبوا بدون صوت ....... أي والله بدون صوت والوعد شيرات ....... للغداء كبسة رهو ...... وكان ذلك من أمتع ما رأيت
    فركة المدرسين خلف تلك الأسراب المهاجرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وهكذا مرت الأيام……… ودغدغ نسيم الشمال وبرد الشتاء تلك الليالي الخالدة وتراكم السحاب خلف السحاب ، وأنهمر المطر …. القرية سالت والشوارع الصغيرة الترابية تحولت إلى جداول صغيرة تسر الخاطر وتبهج الناظر وتراكمت هناك.... بجانب ذلك الجدار الطيني مكونة ذلك الغدير الأخاذ والذي يسلب لب من يراه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    آه ما أحلى تلك الأيام وما أحلى مطرها عندما ينهمر وتصبح المرازيب تنحدر بكل خجل نحو الأرض وتسيل مع ذلك الشارع الصغير وذلك (السويق ) .... فرح الناس وخرجوا ينظرون ويسبرون شعابهم ومراتعهم ..... هاه ياولد وين حد المطر .... ابشرك الشعيب مقبل نزلت عليه سيليه من فوق ...... أجل القاع بيمتلي .....إن شاء الله...
    هاه والمصيك ..... المصيك أبشرك جانا ضاف من الخير ... آآآه ما أجمل تلك الأيام ... وهاهي صورته قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفي صباح ذلك اليوم البارد خرجت من منزلي قبيل طلوع الشمس وعندما نظرت إلى ذلك القاع الكبير إلا وهو قد امتلأ عن آخره
    أما ذلك العبث في السد الترابي عندما امتلأ بالسيل وأصبح يخيف الكبير قبل الصغير بحفر ممر صغير فيه لكي استمتع بجريان الماء ثم أغلقه بسرعة البرق حتى لا يتسع الخرق على الراقع ... فذلك العبث بعينه.....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وبعد أيام بزغت الشمس وربعت الأرض وحان الشديد ….. وانتقل الجميع إلا تلك المراتع أيام وليالي بين تلك الشعاب التي مازلت تلك السحب السوداء تنهمر عليها ليل نهار ونحن نستمتع بذلك الشعيب والذي تراه من باب خيمتك أو قد يداهمك وتضطر أن تحوط على خيمتك وتستنجد بجارك ….
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وفي الصباح تذهب تضحي بذلك البهيم بجوار خيمتك….في تلك المراتع الخضراء .... أيام مرت لم يتبقى منها سوى الذكريات والأطلال ......
    رحلة مع الأيام روحه وجيه = أسلا بها في كل ساع ن وحيني
    وأذكر بها وقت مضى لي هنيه= يوم الظعن والبدو وي القطيني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    (الديران)...حروف آسرة تهز القلوب لمن مرت عليه كانت فيها صولات وجولات قبل خمسة وعشرين عاما والتي لاتزال تلك الحصيات شاهدا عليها وعلى أحداثها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أيام حلوه كم كنت فرحا بها وبذلك الزواج الذي بُنيت خويماته بجانب ذلك الجبل الصغير عندما كنت مستشارنا خاصا ... ولكن والله ياني خربتها .... ومع هذا كان الفرح بالنسبة لي عارما لأنني سوف
    أكون المسيطر على جميع الشوايا ....

    ""

  5. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    ومرت الأيام ....................وما أحلى تلك الأيام التي كنا نحتطب بها وكل يحمل حزمته... و ذلك السؤال المنقرض ....وين رايحين .... نبي نروح نعشب ... يله معكم وحمل ذلك الزبيل الممتلئ بالعشب على الرأس .... ووضعه في حوض (المور) أو ..(النيسان) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .... والذي كان وحيدا في القرية
    ونقل ذلك إلى ..(غرفة العشب )... والتي قد ملئت بأعشاب شتى يفوح عطرها كلما فُـُتح ذلك الباب الخشبي المدقور.... ويبقى بعض الأحيان حتى الربيع القادم يعطى منه الحلال ولا ينفد ...وهذا والله من البركة

    ولقد كان الفرح عارما عندما تغلق المدرسة أبوابها كانت تلك العطل جميلة ولذيذة ولكنها في الربيع لا توصف فهي في ذلك الصباح

    ....هات الجفر ياولد ... أنت أرضعت الطفيل .... العنز هذي حلبتوها ..يالّه ياولد عجل مدد الحلال....... وعند الزوال اذا لم يكن مع الغنم (الحمار) ومايحمل من زاد ...... تلقى حد هل البيت لاحقك بذلك القدير والرزيزة الذيذة واللبين الذي يحمله بسعينه ...... وقبيل الغروب يالله هضل الغنم
    الغنم هضلت ياولد .... عساها شباع اليوم .... ارضع البهم وحلبّ الشياه

    أما (التغريق) فلا تكاد تذهب حتى تعود بصيدتك بعد أن غرقته من غدير مجاور … وهكذا حتى مضت عدة أشهر قرر الجميع الشديد لمرتع آخر قضى فيه الجميع بين الشهر والشهرين وأعلن الربيع وداعه فعاد الركب لديارهم
    ولكن مازال هناك عمل ... فالسرحة بالبهم والغنم كانت عملا حتميا .. وذلك المشرع الذي كنت أترع به وأمتع ناضري بصفاء مائه وسط تلك الخضرة الممتدة في قعره بين تلك الرعايا والأذواد المترددة .. والتي كانت تتداحم وتتابع بين وارد ٍ وصادر ....

    أما القيلات فكانت متكررة بين الفينة والأخرى وكان الحصول على الكلوة هو الهاجس ولك المتعه كانت تملأها والذكرى تحفضها في صور متعدده منها هذه التحفه وأخرى لاتنسى حيث كدت أموت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبين هذا وهذا بزغ نجم جديد مع تلك المتناقضات في تلك الحياة الهانئة بين مضيمضاح …. وصرخة … سرى …. وتلك الحياة المختلطة بروعة الصحراء…. وقلة المؤنة في تلك الأيام …..

    ( والعرس اللي مانذوقه= يركب الشيطان فوقه )
    (والمرأة تصبح مطلق=والرجال ياخذ حقوقه )

    أنشودة الحرمان لحفل زواج بريّ … فالوصول هو المطلب من أجل عدة لقيمات حتى ولو كان الصندوق هو المركب فأين ذهبت لذته اليوم ….. لا أدري …

    ياراكب اللي شداده حوض = ركابها كلهم كومه
    وليامشت مع خطاة الروض = ترص …. على …..؟؟

    إنه يصف مايراه ولا يلام فالركوب على الحناتر كان بالأمس لذة وروعة أصبحت كالأحلام …… وبين الحناتر والمذياع علاقة وطيدة في تتبع الأخبار والسهر حتى ثلث الليل الأول والذهاب للجيران لكي نسمع الرادو
    وبرنامج البادية فهو من النادر سماعه في ذلك المصباح المفروش (بالجمشا) .. والمطارح مرصوصة بجانب بعضها البعض .... والقمراء ساطعة والنسيم يهفهف ....

    وما أحلى تلك المزارع الصغيرة المجاورة للبيوت التي عندما تدلف لها مع باب ذلك الشبك الصغير والمثبت بأخشاب غير منتظمة يسرك منظرها ونسيمها ورائحة برسيمها النفاثه و تلك السريان الجارية بذلك الماء الصافي والذي قد ملا تلك الحياض المليئة بكل لذيذ من الجح والجراوه والطماط والعنب.... ومطاردة تلك الطيور التي تزقزق في كل مكان بتلك النبيطة التي حبكت بإحكام ........ أيام مرت وفي العقول استقرت
    و ما أجمل تلك الزيارة لجدي بين هاتيك الجبال التي قد أصبحت كالغابة المظلمة في كبر رمثها وطول ثمامها وكثرة عشبها كانت ليلتين من أحلى الليالي وتلك الذبيحة التي دير تحتها ذلك الرصيص اللذيذ بتلك الصينية

    أما ذلك الأجتماع الكبير لأهل القرية عندما قرر أحدهم الأنتقال إلى المدينة قبل عشرات السنين فقد كان فيه الجمعُ مهيب والبكاء يجلل صمتُ تلك البيوتات الصغيرة..... ولكن الفراق كان محتوما
    ولكن الشئ المميز بهذا هو ذلك الموقف مني وتلك الآهة التي منها تفجرت
    ولأول مرة أذكرها قريحتي الشعرية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبعد سنيات كبر الصغير واصبح العام الدراسي ثقيلا والمرحلة جديدة....ولكن لذة تلك الأيام لم تذهب .. ولم يذهب ذلك المشب ووجاره في تلك الزاوية والذي يقبع اسفل تلك السماوه .... سكر السماوه جانا المطر ... أفتح السماوه ياولد....... شغله كل شوي وأنت متشغمر ذلك الجدار الطيني كنك (سعيدة) التي صالت وجالت حتى انتهى بها المطاف بشر طرده

    وكانت هناك فرصة لزيارة تلك المدينة الكبيرة في نهاية العام ... والتمتع بتلك الشاشة الصغيرة والتي كنت أرتكز عندها من ساعات الصباح الباكر وهي وششششش ثم طووووووو ثم دن دن دن دنن ....عمودي أفقي ....... حتى يعلن ذلك العلم .... نهاية تلك التسميرة.....

    وهكذا بدأت السنين تجري والوقت يتغير والذكرى تبقى وترتسم على الشفاه ببسمة غامرة وأصبحت اسبح معها في كل حين بين أعوام شتى
    ومرت الأيام وأصبح الصغير فتى يجوب البراري على ددسنه الممتعه يطرد الضبان ويجوب الضلعان والبران .....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حيث غصت الذاكرة بهاتيك المواقف المتناقضه والتي لايكاد يمر يوما بدونها ولكن لايبقى منها إلا نزر يسير وهو مايكون له وقع كبير على نفس المرء ..... منها .. كنت ذات يوم في راتعا في غنمي وقد ضاقت بي الأرض بما رحبت فتصورت أنني أطرد ارنبا ......وأخذت أجندع بالسيارة .......... ووقعت عين أحدهم علي...فوشا بي
    فكانت الصيدة .....(......) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وهكذا مازالت تلك الأيام الخوالي ولكن بحب شيء جديد إنه ..... وييييي الكره مع عبدالله عبد ربه وماشي في مربع رقم واحد ويعدي ويعطيها ماجد عبد الله في مربع رقم ثلاثة ويحاول يعدي يسلالالالالالام ودربكه أما المرمى ............
    أو محاولة سماع الرياضة عبر الأثير ولكن للأسف النوم بالمرصاد كان دائما هو المنتصر قبل التاسعة والنصف … ما ألذه من وقت
    وأصبحت لدي كمرة تصوير صغيرة وبسيطة كان فيلمها يعود إلي بعد الشهر والشهرين ...... سجلت بها أحداث كثيرة فقد منها الكثير ولم يبقى إلا نزر قليل .... يملئ العين ويسر الخاطر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومرت الأيام واهتزت الأرض وربت وأنبتت من كل زوج بهيج فكانت أيام لاتنسى بذلك الربيع الذي اكتست به الأرض حتى كنت أرى صفار النوير على مد البصر ... بعد موسم أمطار لم أرى مثله .. حيث كان ينهمر لأيام متوالية .. وكنت أمدد الحلال صباحا حتى يلحق بي أبي بُعيد الظهر .. و كنت أُنطق الأرانب الضحوية في مراتع غنمي
    وفي أحد الأيام أقبلت تلك السحابة العارمة في ذلك اليوم الجميل .... يالله يارب عساها بردية ...... (عمتي ) على ددسنها ..... يييييييييوه فالله ولا فالك ......
    شوي وإلا البرد قد داهمنا .... كل شيء تحول إلى جليد ابيض ... وقد تراكم فوق ظهور الشياه ... والمعيّزا قد تدعست تحت السيارة .... ولكن محاولة الهرب كانت صعبة للغاية ..... وبدأ التصوير كانت صور بسيطة ولكنها رائعة ولكن للأسف فقدت..... لكن لعل بهذه الدرة كفاية والتي مر عليها خمسة عشر عاما .....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبعد أن توقف البرد وتم ترحيل الغنيمات على رأس السناف..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.. عُدت للقرية فرحا عابثا بسيارتي بتجديعها يمنة ويسرة مع ذلك الخط الصغير الممتلئ بالطين ..... ياللهول إنه أبي .... جاي فازع لي عقب البردية ... على سيارة ابن العم .... ولكن سلم الله ولم يتنبه لي ...كيف.... لا أعلم .... وسلمني الله من ت ك م ي خ ه ...... وهكذا مرت الأيام وأصبح الفتى يافعا وسوءا على الضبان .... ففي ذلك اليوم كنت اسرح بغنمي ..... أمحق من سرحه ..... وكانت هناك مكون قاهرتني عجزت أصيدها ..... وكانت تخرج في مكان معلوم .... تركتها ثلاثة أيام وأتيتها بعد ذلك مسرعا .... (في عرفي ذلك الوقت الله يستر)... وطمرت عليها من فوق الضليع المجاور ومباشرة على الجحر وبعد أن تمت السيطرة وإغلاق الجحر .. التفت لها وإذا بها مخمره على حصياتها .....
    وهكذا زادت الشهية وجبنا الثاني والثالث والرابع وبلغنا النصاب
    وذهبنا للمعيزا ..... ولكن عندما تم شوي الأول والثاني ..... داهمني أنا وصاحبي ..... مفترس العكر وأخذ نصيبه بالعافية ...... ولحق على المأسور بالدرج كهدية ......

    ومرت الأيام وبدأت تلك العدسة البسيطة ترسم معالم تلك السنون في نظارتها وبهائها الذي كان يفقد بريقه سنة بعد سنه ويستعيده بمقاومة شرسة بين الفينة والأخرى لتلك الأيام الغابرة.... والذي لايكاد أن يصمد إلا لأيام قلائل .....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ومرت الأيام ... وهي تجري بنا نحو النهاية التي كان يتخلل طريقها شيء من الأنس والتمتع بذلك البساط الأخضر وذلك الربيع الباهر والذي فقد بصمته من جعبتي ... في أيام كانت وكانت حينما مررت على ذلك الغدير مع تلك الصحبة الغالية .......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أما ذلك (العابد) الكبير الذي كنت آنس بمجالسته بجوار ذلك الجدار في مصباح المسجد عندما كان يحدثني عن حديث السبعة و قصصه وذكرياته الماضية والتي مر عليها سنين طويلة بعد إن مضى له في مسيره فوق التسعين عاما وهو شديد عتيد بفضل تلك المبادرة الدائمة للمسجد
    لقد كان حديثه ذا شجون حيث أنه قد ضرب بعمره ورحلاته أعماق التاريخ وقد توفي عام ألف وأربع مئة وعشرة قبيل الغزو عن عمر يناهز مئة وخمسة وعشرون سنه ... وهذا ماجعل حديثه عن الغزو والسفر شي خيالي ... وقد كان يتحدث لجدتي عن موطن ذكرته هنا كانت جدتي ترتاده وهي صغيرة ونخيله في السماء ... وهو يقول كنا نمر عليه ونحن غزاة وليس فيه إلا نبات البردي ..... لقد كانت لحظات شجية مازالت في الذاكرة ترتع ....

    وهكذا كانت تلك الساعات بين تلك العصور الهانئة والزهور الندية في تلك التلعة الشجية ......عندما أربعت الأرض صمدت برهة من الزمن حتى تم العناية بها وهاهي تحكي لكم بزهورها ماجرى في تلك الأيام الخوالي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أما تلك القصة النادرة عندما كنت لوحدي أسقي الغنم وبعد أن أرويتها ريا كنت صائما عطشانا لم استطع مقاومة الحر فقررت السباحة في حوض الماء
    حتى ترطشت ترطيشا ثم رفعت حوضي (قدر أبو حلق) بسيارتي الدينا أم المطبات .. ورفعة (اللي) ركبت بها ومشيتها حتى سرعة عشرين ثم ثبت السرعة بمثبت كرب .. ثم خرجت مع القزاز الأمامي وجعلت قدمي على الركادة ويدي بالمقود والأخرى بالمراية ونفخني الهواء نفخا وبردت بردا
    و فجأة قفزت قفزتا وإلا أنا تحت السيارة وسلمني الله من دعسة محققة
    ففقعت فزعا وقد امتلأت فنيلتي الرياضية من شوك (الفنون) والذي قد ملأ الأرض عقب الربيع .... ولحقت بسيارتي التي توجهت لمجموعة من الصخور المتقاربة والتي لو خبطت بها لأعدمتها ولكن بعد محاولات تشغمرت من الخلف وركبت بها وأوقفتها بعد عنا.....

    وتسارعت الخطى وأصبح يجوب الصحارى من عشقها ويرسم تلك البصمات الخالدة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ""
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وبعد سنين مرت بنا في حضن الصحراء الدافئ .. بدأ بنا الزمن في رحلة جديدة ولكن حياة مدنية ما كنت لأسلى بها عن الصحراء فكانت الرحلات الأسبوعية لا تنقطع (عبري) مع من عبر حتى بنا المقام في المدينة استقر بعد سنيات من العناء....وانفرطت السنين بنا فرط العقد من المعصم .......وأصبحنا نجوب الصحراء عرضا وطولا على متن بويضان خليفة بويضه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ""
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لحظات ماطرة رسمتها تلك العدسة بين تلك الأغصان في ذلك الشعيب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ورسمتها بين زخات المطر في تلك السحابة السيلية الممتعة في تلك العصرية
    فكانت تلك القطرات الندية كفصوص اللؤلؤ في ذلك العقد الفريد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولكن كانت تلك الأيام لا تخلوا من تلك الحلاوة والطلاوة والتي مازال صداها يتردد بين جنبات الضمير بين تلك المواقف
    الراسخة في الذهن.....
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أتذكر أتعسها كشتة تم الاتفاق عليها في صباح يوم الخميس وتحركنا فرقتين قبيل العصر ولم نجتمع
    إلا بعد صلاة العشاء في شعيب عند كبري الفحص الآن وقد كان خاليا .....
    عندما أجتمع ذلك الموكب الصغير في إعادة
    لذكرى الأيام الخوالي.......


  8. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وهكذا هي الأيام والليالي تتسارع بين حلوها ومرها حتى مضت سنونها وأصبحت كالأحلام والتي سجلتها تلك الأنامل لتبقى لنا تلك البصمات الساحرة شاهدا نتذكر به ذلك العصر ..بـ(مخطوطة) عطرة لتلك الأيام الخوالي سلمت من الغياب حتى أصبحت تسموا مع الأيام ويزداد بريقها كلما تقدمت بها سني العمر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ""
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أما تلك الحروف فماهي إلا مخاطبة عطرة لمدرستي بعد أن جفت صاحبها بين الرثاء والهجاء تكون الحروف معبرة عن ما يجول ...... إنها حروف أصبحت ثمينة بحق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قمة وأي القمم لها رونقها وعطرها كانت وما زالت هي كذلك ويكفيها فخرا أنها مرتع سرحان
    لها من الذكرى الشيء الكثير حيث أنها مرتع دائم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لحظة من لحظات الزمن التي توقفت وأنا أسير في ذلك الطريق الممتع نحو تلك الشعاب المليئة بالثمام والرمث كانت في فيلم (1000) اشتريته من بريدة وكانت جميلة وملفته قبل ثمانية عشر عاما......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    سيول وأمطار مشوبة بالسواد من أثر نيران آبار النفط الكويتية ..في أيام تلك الإجازة الربيعية الطويلة... سجلتها لتبقى شاهدا على التاريخ عندما كنت أحمل مذياعي على عاتقي يوم أن لقبت بالصحفي ... حيث كنت أجوب محطات العالم بحثا عن المصداقية والسبق الإخباري الذي لم يسلم من التهويل والتأويل من قبلي ...... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وأخذت الأيام تمر وتمر ونحن بين جنباتها نسير ونسجل تلك اللحظات العامرة وتلك الرحلات التي حفظتها لنا تلك الصورة الأخاذة بعد أن أخذت الأيام تتقاذفنا في كل حدب وصوب ونحن نبحر على متنها فكانت تلك اللحظة العامرة واللقطة الآسرة لكشتة عائلية بعد سيول متوالية وكانت في شعيب على طريق الرمحية قبل أربعة عشر عاما

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وسارت الأيام بنا نحو رحلة صمانية في أواخر شهر رمضان لعام خمسة عشر استمرار لتلك الرحلة العامرة في الحياة في صباح ذلك اليوم حتى تم الوصول إلى نهاية طريق الصمان القديم ومن ثم درب المقانيص ثم واصلنا مسيرنا بين تلك الرياض الغناء والفياض الأخاذة .... وقد صدق السمح نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الصمان لامن ربع ماله مثيل
    لقد كان كل شبر من الأرض مخضر الجانب يأسرك في بهجته ونظارته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وأخذنا نسير بين تلك الجنان حتى وصلت الراحلة إلى تلك الروضة الغناء فكانت بعد جلب ذلك الهرفي مقرا لنا تلك الليلة وقد كانت هذه العروس خبراء أم قرين والتي لم أشاهد فيها زحام تلك الأيام ... والتي بهرني ربيعها بشكل لا يوصف حيث لم أرى مثيلا له من قبل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وقد كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة سنيات عده وما أجمل تلك اللحظة لذلك الخطاب الخالد ... والذي آتى ثماره حتى حان الرحيل بعد ليلة لم أرى مثلها في حياتي قط حيث كان البرد يفوق الوصف حتى ثلجت بطانيتي تماما ولم اصدق نفسي بان الفجر قد بزغ بين الروائح النفاثة لتلك الزهور الرائعة والعبس العابرة والمنبعثة من ذلك القطيع الذي حل علينا ضيف في آخر الليل ....... ثم توجهنا بعدها مع درب المقانيص بين تلك الفياض الآسرة .... ولا يلام من عشق الصمان وعاصر تلك الحقبة فيها وماقبلها ..واستمر بنا المسير حتى وصلنا لأم قليب ومن ثم الحفر والعودة للديار.......

  10. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وبين هذا وهذا واصلت الرحلة مسيرتها وعاد القلب لما هوى فكانت أيام جميلة تخللتها أمطار متفرقة ازدانت بها تلك الذكرى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ""
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    استمرت بذلك اليوم الجميل حتى أعلنت الشمس مغيبها ونهاية يوم جميل ولسان حالها يقول ..... الأيام حبلى بكل جميل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))


    وبين هذه وتلك مضى عام بأثر عام حتى صدق عليها القول فاهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج فكانت لنا فيها أيام جميلة وساعات عطرة بين تلك الزهور وأزوال الزبيدي ...تقضت كما تقضت أسلافها ولم يبقى منها إلا الذكرى والصور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))


    ولكن هذه الأيام عادت فأشربت في أعناقها وأعطت من خيراتها بأمر الله بعد أن ارتوت من سيلها ومسيلها فكانت أيام لا تنسى لها رونقها ولها ذكرها وربيعها الذي لم يتكرر له مثيل في تلك الشعاب حتى اليوم
    وقد جمعت بين كل جميل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فقد كانت تلك الليالي من أجملها قضنيا بها ساعات أنس وهناء ... آه ما أجمل الربيع وأيامه وذكرياته ولا ننسى تلك الضيعه في ذلك الليل الدامس .......... لكن محاتيسكم دلهم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))


    ومرت الأيام وتبدل الحال من حال إلى حال وبلغنا المنال وواصلت الرحلة مسيرتها فكانت أيام لا تنسى بين تلك المراتع والقفار جمعت بين كل أطرافها ....
    فذلك الصباح الجميل الذي انطلقت به لأنجز عملا لدي في تلك البلدة والذي قطعت له طريقا صحراويا بلغ فوق الستين كيلا فكانت لحظات المسير فيه من اللحظات الخالدة لما رأيت من تلك الزهور اليانعة والأعشاب الغضة على جنبات ذلك الطريق المخضر والمرتوي من المطر وذلك الشعيب الذي دهشت في رؤيته فقد كان بكرا يتلألأ فيه الزهر عذوبتا على أشعة الشمس الدافئة في ذلك الصباح البارد ......
    وبعد العودة كانت هناك رحلة أخرى لم تكن أقل روعة من سابقتها ... لقد كنت محظوظا في تلك الليالي ..... ولكن لم أوفق لصيد ذلك الضب الذي تلاعب بي في تلك الشغايا الدافئة بين هاتيك الزهور ولسان حاله يقول
    دعني وشأني لأتمتع بما تتمتع به .... وفي طريق العودة كان كل شيء ممتع حتى وصلت لذلك الشعيب الذي اكتسى بكل زهرة بعيدا عن الأعين
    فقررت البقاء به حتى يتم الاتصال بيني وبين صاحبي
    وعندما زهبت قهوتي ورد علي صوت يجلجل ..... يالرحال يالرحال
    أجبناه وذهبنا إليه .... تحت ذلك ( الشير المدوح )وتلك الصحبة الطيبة
    تغيدنا على تلك الضبيبات العذبة وتوجهنا بعد مطرة ممتعه قلبت الأجواء بعدها إلا سواد دامس .... لم يكن بمقدوري المغادرة ولكن صاحبي كان مشغولا وودعني إلى غدا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحرك الركب وبعد أنيهة انهمر المطر .... واضطررت للوقوف على قمة ذلك السناف حتى كف المطر إلا وش تشوف .....الله الله الله


    وفجأة ....... رن رن رن رن ..... من أبو صالح ..... يالله حيه ... وينكم
    حنا في ..... معنا أبو سعود .... نبي البل وش رأيك تخاوينا .....
    أخاويكم ......إي بالله ..... أخاويكم .......وعجلوا ترى الجو شي والمطر مشاء الله
    باللة عليك ..... حنا نشوف البروق مقبله من نيتكم .... أي بالله ...وأنا في انتظاركم ........ أجل حنا جايينك ........
    بعد لحظات تحركت ولكن ..... السماء سودت ولا تكاد ترى.... والبرق والرعد ..... الله الله ...... الوضع يحتاج إلى مأمن ...... انهمرت السماء مرة أخرى ولم أعد أرى شيئا ..... الشعاب تسيل والسهلة تسيل وكل شي يسيل ....... تواصلت الاتصالات مع صاحبي ..... وجوك داعسين ...ولكن الأمطار حيرتهم قليلا...... أما أنا فقد توجهت لأقضي لازما ضروريا .... وقد كنت أسير على الماء .... حتى تمت المقابلة عاجلا
    وبعد الوصول .... وقبيل العشاء انهمرت علينا السماء و تحركنا في تلك اللحظة الخالدة ... على قولتهم سماء وماء .... وقررنا الوقوف بذلك الجبل لكي نحتمي به عن المطر وفعلا نزلنا به ووضعنا شراعنا في ليلة مطيرة حتى الصباح ..... كانت الشلالات هادرة طوال الليل وكان الطبخ والغسيل منها ..... في الصباح كانت جميع الشعاب تسيل ... في منظر مهيب .... تغيدنا في أحدها وتوجنها للإبل .... ووصلنا إليها قبيل المغرب
    في مرتع بكر اكتملت معه فصول الروعة لتلك الرحلة.. ذلك اليوم وثلاثة أيام بعده ......

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبعد أيام كانت الوجهة جنوبا ولم تقل روعة عن سابقاتها ولم أنس تلك العصرية عندما عدنا وكانت الضبان تنطلق في كل اتجاه في منظر قل أن يتكرر في مكان واحد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    وهكذا مرت الأيام وخلف (محاتسيكم) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وأصبح للرحلة روعة أخرى (بمصانات) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الصبية والذي سجلت الكثير من لحظاتها عدستي المصونة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وهكذا حل جيلا جديدا سوف يحكي ما حدث له بعد سنين نسأل الله له الصلاح والتوفيق ...... ولكن أكاد أجزم بان أكثرهم لن يرى أرنبا بريا
    ولا حبارى تطير و تطير ولا ضبا ....يمكن حتى الجرابيع تقضي عنهم
    أما الغزلان .... فهل نحن رأينها ........ كلا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  15. مشاركة: ((.. رحلة مع الأيام .... صور وذكريات .... أ كثرمن (30) عاما مضت ))

    ومرت الأيام والذكريات هي الذكريات ... جميلة جميله... وتزداد جمالا عندما تحفظها لك صورة أخذت في لحظة من لحظات العمر الفائتة والتي من أجملها تلك اللحظة في ذلك الصباح الجميل مع تلك الصحبة الطيبة والتي جمعنا بها مكشاتنا الحبيب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والذي قد ارتسمت فيه بعض الفصوص اللامعة مكونتا عقدا فريدا لساعات جميلة ولحظات مباركة من كل حدب وصوب سوف تبقى وتبقى رؤيتها من أسعد اللحظات وقراءتها من أمتع القراءات ..... نتسلى بها بين حين وآخر ولها علاقة وطيدة بنا .... فحق لنا أن نفخر بها وان نعتني بها ونحملها هنا على متن رحلتا العامرة .....






    وهكذا هي الحياة كل شئ فيها له بداية ونهاية.. ورحلتنا هذه .. وصلت إلا مرابعها لتتوقف فيه قليلا بين هذه الخيام العامرة والوجوه الناظرة لتسعد بصحبتكم أيام وليالي عسى أن يكون اجتماعنا بها وإياكم على خير وإلا فرحلة المرء في حياته لا تتوقف حتى يتوقف نبضه بأمر ربه وتنتهي معها رحلته بالحياة
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ( )()()()()()()( )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ""

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




صفحة 1 من 17 123456711 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •