وهنا وضع رأسه على ذلك الجذع
لينثر دموع الأسى والحزن والحسرة
وبعد أن أدركت الوزة أنها تجاوزت مرحلة الخطر
خرجت وولت إلى بيتها مسرعة
وهي تقول...
هذا جزاء اللي ما يسمع كلام ماما....
نعود إلى ربعنا................
درس عملي من أبي مرام في الإحسان إلى هؤلاء الضعفاء
من العمال، والتصدق عليهم بشربة ماء
تفضلوا معناعلى الغداء....
الله يحييكم
لا يردكم إلا الشاشة
بس ترى الرز باقي ما نضج، والدسم كثير
لحظات جميلة لا تنسى
أبو ظافر
والقدور ماسكة سرا.....
بحق: رجل متخصص ومميز في أداء هذه المهمة الشاقة
لم تخل الرحلة من توجيهات أعضاء مجلس الإدارة للمشرفين
وفرك بعض المسامع
وحينما قرب المساء بدأ الساحر في طقوسه المسائية
وفي كل مرة أصحب فيها هذا الأستاذ
أخرج بفوائد جديدة ومميزة لاتقدر بثمن
(بعدسة أبي فارس)
لم أكن أتوقع أن هناك زوايا مميزة لأخذ لقطات فريدة
في هذا المكان بالتحديد
لكن حينما يكون المعلم (خالد) فستكتشف (إن ما عندك سالفة)
وهاتان الصورتان بلمسات وتوجيهات خالدية
استمر لقاؤنا إلى المساء
وقبل الرحيل
نظفنا المكان، وأخذنا ما تبقى من النفايات
ووضعناه في الحاوية القريبة
ويظهر برميل النفايات البري بعد تسفيطه
وشرح لأبي ظافر عن هذا البرميل المميز
(بعدسة أبي فارس)
طبعاً البرميل مخصص في الأصل
إما (سلة ملابس) أو (سلة ألعاب أطفال)
لكن تم توظيفه في هذه الفكرة الرائدة المثمرة
واشتريته من سوق العسيري بتنومة بـ 14 ريالاً
(العمولة يا أبو جبريل)
تم التقرير
سائلاً المولى جل وعلا أن يجمعنا بكم ووالدينا وأهالينا وأحبابنا في الفردوس الأعلى من الجنة
معتذراً عن كل تقصير وزلل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه الأكرام الأطهار
محبكم دوماً:
أبو أحمد
تنومة الزهراء
فجر الخميس 29-8-1433هـ
*********