وصلنا الا قليلا
وتم الدخول والخروج سالمين ولله الحمد ولم اتمكن من تصوير الحدث
وعبرنا عبر هذه السيارات من أسفل النهر للأعلى
مرورا بغابة كثيفة
وجولات من المسير عبرها
كما يوجد العديد من المناطق المميزة والتي تتخذ كنقاط استكشاف
والمنطقة حول الشلالات متنوعة البيئة فمنها الانهار ومنها الغابات والممرات المتعددة ورياضات على كل ذوق فمن التجديف بالنهر الهادر إلى ركوب الدراجات والمسير عبر ممرات جميلة ، أو السير على الاقدام لمسافات للإطلاع على البيئة التي حول الشلالات وهي تستحق النظر والاستكشاف لما فيها من تنوع عجيب ، والخريطة أعلاه تعطي بعض التصور لمناطق التمشية حول الشلالات .
وقد أخذت نصيبي من المسير عبر هذه المناطق ولكن لم تسلم أغراضي رغم لبس الجاكيت البلاستيكي فقد وجد الماء سبيله لجيب البنطال وتبللت مابداخله .
أموال وبطاقات وبعض الاوراق إثر تعرضها للبلل من أثر الشلالات
بعدها وبعد قضاء يوم كامل في مكان لاينسى رجعت إلى الفندق مساء وبعد وجبة جيدة أسلمت نفسي للنوم ليوم آخر من الأستكشاف في نواحي منطقة فوز دي إغواتسو.
مكان المسبح والمساحة الجميلة حول الفندق .
أصبحنا بنعمة من الله وبركة وها هو اليوم نصبح بعد صلاة الفجر لأتريض حول الفندق برياضة المشي وبعدها أفطر إفطارا شهيا لأستعد بالخروج لزيارة مكان مميز في المدينة .
زيارة مسجد عمر بن الخطاب بمدينة فوز:
Masjed Omar Ibn Al-Khattab - Foz do Iguaçu,
إنه مسجد عمر بن الخطاب بمدينة فوز دي إغواسّو بالبرازيل أسس عام 1981م وبدا العمل به عام1983م ويتسع لأربع مائة مصلي ويعتبر مركزا حضاريا يستقطب العديد من الزوار المسلمون وغيرهم .
ومسجد عمر بن الخطاب للمسلمين عموما ومركز نور للخير وبث المعرفة لكل من يبتغي علما وتنويرا عن دين الإسلام .
صورة كاملة لواجهة المسجد البديع مسجد عمر بن الخطاب بمدينة فوز دي إغواسّو
الطريق عبر أجهزة التوجيه عبر الأقمار لعنوان المسجد
بفضل الله ثم بجهود الاخوة القائمين على المركز وتنظيم الزيارات لغير المسلمين على أنه معلم سياحي بسبب بنائة الجميل بمأذنتين عاليتين وقبة رائعة تجذب العديد من المتسائلين والمحبين لمعرفة أي شيء عن الإسلام ، وهو بلا شك مدخل لإسلام العديد أو أقلها التعريف بالدين الإسلامي بواسطة أشخاص أفاضل مشرفين على المركز وتوزيع المنشورات التوضيحية والتعريفية البسيطة والتقيت بإمام المسجد الدكتور محسن الحسني في أحد الصلوات وكان مهتما كثيرا بالدعوة نسأل الله له التوفيق والمشرف على المركز الإسلامي هو رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية الكتور فيصل عميري نفع الله بهم وزادهم حرصا .
المدرسة العربية البرازيلية الملحقة بالمسجد
سجل زيارات الزوار الغير مسلمين للمسجد ووضع بريدهم واسمهم لمتابعتهم
من داخل المسجد الفسيح
ويعتبر مسجد عمر ابن الخطاب مركزا ثقافيا خيريا لكل من يسكن مدينة فوز دي اغواتسو والتي تقع في طرف البرازيل الغربي المحاذي لدولة البرجواي والأرجنتين ، وقد تم إنشاء المسجد والمركز عام 1981م . على مساحة 600متر مربع ويضم المسجد الجامع بالإضافة للمركز الدعوي والتعريفي بالإسلام مدرسة لتدريس الطلاب والطالبات المقررات البرازيلية مع اللغة العربية وبعض مناهج الدين ، كما يعد تصميم المسجد من أجمل مساجد البرازيل بمأذنتيه الشامختين وقبته الكبيرة.
عرف عن الشعب البرازيلي سماحتة وانفتاحة على كافة الأديان ، ونظام الدولة يسمح بالدعوة والتبشير لكافة الملل ، ويكفل لها الحق القانوني بالدفاع عن نفسها قضائيا إذا ما تعرضت للإساءة .
ولكن للأسف رغم وفرة المطبوعات الإسلامية ، والمواقع الإسلامية الألكترونية ،ووجود ثلاث تراجم للقرآن باللغة البرتغالية اللغة الام بالبرازيل وأحدثها عام 2005م مازال المسلم البرازيلي المعاصر يجهل الكثير عن دين الإسلام !
كما رأيت من خلال زيارتي أن تعدد الجاليات الإسلامية من سوريا ولبنان وفلسطين وغيرهم يسعون للبحث عن تمويل ودعم كلا بجاليته وكأن الإسلام منقطع بينهم وهذه اكبر عقبة تواجه الإسلام وإنتشاره في البرازيل.
ولا أجد عقبة أكبر من هذه تقف حجر عثرة في توحد المسلمين نحو هدف واحد وهو الإسلام لا الجاليات.
إن مستقبل الإسلام بالبرازيل رهين بما تحدده إهداف الجاليات فهم العدد المسيطر وبيدهم لابيد غيرهم ذلك ولا أقل من ان أقول أن العرب المسلمين قد نقلوا خلافات بلدانهم للبرازيل.
ولعل الظواهر واضحة من ضعف التنسيق فيما بين الجاليات والمؤسسات الإسلامية وضعف بعد النظر ، كما أن تولي رئاسة المؤسسات والجمعيات بشخصيات غير مؤهلة شرعياً أو إدارياً يعد أكبر عائق نحو إنتشارهذا الدين وقوة تأثيره في بلد خصب كالبرازيل!
ولعلي أصور لكم نقطة مهمة قد يتسائل بعضكم عنها وهي سبب هجرة العرب بهذا العدد للبرازيل والهجرة القديمة عرفنا سببها لكن مالداعي للهجرة الحديثة المتوالية الآن ؟
أسباب الهجرات الحديثة إلى البرازيل :
1. الفقر والسعي وراء لقمة العيش، نتيجة لتقصير الحكومات.
2. الخطط الموضوعة بالتعاون مع اليهود المحتلين، وهذا قد يفسر التسهيلات التي كان يلقاها اللبناني والفلسطيني للسفر فيما مضى، خاصة إذا كان برفقة الوالدين!
3. عدم معرفة الحكم الشرعي للسفر إلى بلاد غير المسلمين للإقامة فيها ونَيل جنسياتها، خاصة إذا كان ذلك يعرِّض التدين للخطر؛ قال رسول الله r : أنَا بَرِيْءٌ مِن كلِّ مُسلم بين ظَهْرانَيْ المشركين".
4. عدم معرفة نتائج تلك الهجرات، حتى أن بعضهم كان يرهن مِحْراثه أو أرضه ليستدين تكاليف السفر ظنًّا أنه لن يغيب طويلاً!
5. وأحياناً اللجوء السياسي فراراً من ظلم الحاكم.
المشكلات التي تهدد الجالية المسلمة :
1. الذوبان: بفقد الهوية والانتماء إلى الإسلام، أو بفقد كل ميزات السلوك والأخلاق الإسلامية.
2. الانتشار وبُعْد الكثيرين عن التكتلات السكانية المسلمة مما يسرع في الذوبان.
3. عدم معرفة الكثيرين من الجالية باللغة العربية، وخاصة الأجيال المتعاقبة.
4. عدم معرفة الكثيرين بمبادئ الإسلام، فضلاً عن معرفة الحضارة الإسلامية والأحكام الشرعية.
5. خَطَرُ إعطاء الكثيرين من الجالية صورةً مشوّهة عن الإسلام بأعمال تنفر منه!
6. إثارة النعرات بين السنة والشيعة؛ بفتح الموضوعات التاريخية لسب الصحابة وتكفيرهم، وغير ذلك.
وعلى كلٍّ فالبرازيل مترامية الأطراف، فقد يجد الناظر فيها حالات متناقضة؛ حيث يكون المسلمون على خطر الانقراض في بعض المناطق، بينما أحوالهم مزدهرة إلى حدّ ما في مناطق أخرى حيث الدعاة والمراكز والتكتلات.
ما بعد حادثة 11 أيلول 2001م في نيويورك بأمريكا : كانت تلك الأحداث محطةً مهمة ومؤثرة للدعاة في البرازيل! حيث عجزت المراكز الإسلامية عن تلبية حاجات كل السائلين والمستفهمين عن الإسلام، ويمكن التمثيل بعيّنة نموذجية حيث استقبلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي:
- 147000 اتصال هاتفي في شهر واحد سنة 2004.
- 38 مندوباً عن مدارس برازيلية يطلبون معلومات عن الإسلام لعرضها على الطلاب، أحدهم مندوب مدرسة ذات 80 فرعاً.
ورغم أن القنوات التلفازية في البرازيل مملوكة لليهود، وما يُبث فيها عن الإسلام والمسلمين يكون مشوّهاً عادة، فقد استضافت بعض المحطات ووسائل الإعلام المشايخ والدعاة، كما تم عرض مسلسل بعنوان Ocloni يعرض حياة أسرة مَغربية، يُذكر أنه كان له أثر طيب في تسليط الضوء على بعض معالم وأخلاق الإسلام.
أفكار وحلول : يضع الداعية في صفوف تلك الجاليات: الشيخ إحسان قلندر أفكاراً لمقاومة ذوبان المسلمين في البرازيل، نعرضها بإيجاز:
1) القيام بإحصاء شامل للجالية في البرازيل، مع تحديد وسائل الاتصال للتواصل المستقبلي.
2) إرسال طلاب منهم إلى معاهد العالم الإسلامي لتلقي اللغة العربية والعلوم الشرعية، ليعودوا دعاةً ناطقين بالبرتغالية.
3) استمرار زيارات الدعاة للبرازيل، وخاصة المشهورين لشحذ الهمم ولتأهيل الدعاة المَحلِّيين.
4) الاستمرار في بناء المدارس والمكتبات وتزويدها بالمواد المرئية والمسموعة والمكتوبة باللغتين.
5) تشجيع التجار المسلمين من الخارج على استثمار أموالهم داخل البرازيل بالتعاون مع الجالية، خاصة إذا كان في ذلك بديل عن الدول الأشد دعماً لليهود ومقاطعة لها.
6) استقطاب الطلاب الجامعيين من العالم الإسلامي للدراسة في البرازيل لتحريك العمل الإسلامي.
ويمكن أن نضيف على اقتراحات الشيخ قلندر بعض الاقتراحات:
- الترغيب بالتزاوج بين أبناء الجالية المسلمين، والتذكير بحرمة زواج المسلمة من غير المسلم.
- تكثيف رحلات العمرة، والتحريض على إداء فريضة الحج.
- الترغيب بالهجرة الشرعية بالعودة إلى العالم الإسلامي (دون اشتراط أو تقييد بالبلد الأصلي).
- وإلا فالمحافظة قدر الإمكان على تكتل المسلمين في مناطق سكنية متقاربة.
- تطوير برامج تعليم اللغة العربية والترويج لها مثل www.arabicforall.net .
- تحبيب أبناء المسلمين بالإسلام؛ بعَرْضِه عظيماً كما هو بلغة العصر.
- التأكيد على الدعاة في البرازيل التزام برامج لتعلم اللغة البرتغالية لتعميم الفائدة من علمهم.
- ترغيب الجالية بمشاهدة الفضائيات الإسلامية العربية؛ مثل المجد واقرأ والفجر.
- إعادة إحياء بعض العادات العربية المباحة في الأزياء والأطعمة... لترسيخ الانتماء.
- ويوم يقوى المسلمون في العالم الإسلامي يكونون بذلوا خدمة للجاليات التى ستسارع وتفاخر بانتمائها.
زيارة سد إيتايبو
سد ايتابو من اكبر سدود العالم من حيث الحجم ، ويعتبر كارقام رقم أثنان بعد سد الخوانق الثلاثة بالصين وايضا الثاني بعد سد الصين من ناحية أنتاج الطاقة ، ولو قلنا بالارقام لسد اسوان المقام على نهر النيل فلايعتبر مقارنة جيدة فسد أسوان يحتل المرتبة الـ(42) بعد سدود عديدة.
وبدا العمل به عام 1971م وأنتهى عام 1984م ليمثل أعجوبة الطموح والبذل والجهد.
وهو ينتج سنويا مامقداره تسعون ألف جيجا واط بالساعة،وهو مقام على نهر بارانا ولوجودة على الحدود وأشتراك النهر بين دولتين فهو عمل مشترك تتقاسمه تلك الدول وهي البرازيل والبرجواي .
فتحة التصريف الضخمة
والسد كلف البرازيل الكثير من الجهد والعناء وقد شرّد مايقارب عشرة ألاف عائلة تضررت أراضيها من فيضان بحيرة السد ،
السد من الجنوب وأقيمت عليه انابيب الضخ التي تحرك المولدات الضخمة
إحصاءات جبارة في بناء السدّ
[RIGHT]
أولا بالنسبة للأسمنت المستخدم ، فكمية الاسمنت المستخدمة في بناء السد كانت بحجم مهول جدا وكانت تكفي لتاسيس وبناء عدد مائتين وعشرة ملاعب بحجم ملعب ميركانا وهو أحد أكبر ملاعب كرة القدم بريو دي جانيرو.
أما الحديد الصلب فهو هنا ايضا بكميات عجيبة ولتقدير مدى الحجم الكبير الذي انشيء عليه هذا السد فقد حدد المصممون كمية الحديد والصلب التي أستوردت لبناء السد مايعادل بناء ثلاث مائة وثمانون برج كبرج أيفل في باريس.[/B]