للتاريخ
.................
الخط يبقى زمانا بعد كاتبه.......وكاتب الخط تحت الارض مدفون
قبل أيام انتقل إلى جوار ربه الأستاذ عواد أحمد الأحمدي يرحمه الله ويدخله فسيح جناته
وكان معلما في مدرسة الصحراء بالمسيجيد قبل أن يتقاعد .
مررت يوم أمس بأحد الجبال فوجدت صخرة قد نقش عليها نقشا دقيقا ويسجل فيها المناسبة
وبالتارخ واليوم والأعجب من كل ذلك أن ( ذيل كل ذلك بتوقيعه ) بكل دقة وكأنه يكتب
بقلم في سجل .
وقد مر على الكتابة ما يزيد عن أربعين عاما.
رحمك الله يا أبا أحمد فكم كنت دقيقا في كل شيء