بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك سعي للحفاظ على ما تبقى من بيئتنا المدمرة ..
و لكنها ليست سوى محاولات خجولة من بعض المجتهدين و يشكرون لذلك
أما وسائل الإعلام العامة فـلم تقدم شيء يذكر للتوعية
و مناهج التعليم التي لا شيء يذكر فيها حول البيئة إنما هي حروف على وريقات ينتهي العمل بما قدمته بتسليم الطالب ورقة الإجابة للمراقب،
و لكن
التعليم الحقيقي هو الممارسة و التطبيق و الملاحظة و ليست التلقين
فأصناف و أنواع الكائنات البرية التي تعلمنا عنها في مناهجنا لم نرها رأي العين
و كنا نظنها من عالم الخيال ..
كنت أتسائل يوماً
هل يمكن أن تقترب إلى هذا الحد من هذا الحيوان المفترس ؟
لم يكن يخطر ببالي في يوم ما أن أقترب منه
و لكن توفرت الفرصة في إحدى رحلات سفاري خارج الوطن
و التقطت له هذة الصورة..
أعتقد بأن فكرة رحلات السفاري مربحة جداً لذوي العقول الإستثمارية
و لكنها في نفس الوقت ستكون مصدر معرفي
و توعوي مفتوح للجميع
و بذلك تنمي ثقافة الحفاظ على البيئة
و التعاون في إعادة بناء ما دُمر ..
..
ليست البيئة فقط برية ..
و إنما أيضاً بحرية
و ليست من الصعب إنشاء ما يسمى عالم تحت البحار
لزيادة الوعي بالبيئة البحرية و عجيب مخلوقات الله
كم مدى المعرفة التي اكتسبها الواقفوان أمام هذة الزجاجة ..؟!
..
بإعتقادي أن الإقتراب من هذة الكائنات
سينمي مستوى الوعي العام بالحفاظ عيها
..
و أن الأطفال بُناة المستقبل هم من سيعيدون بيئتنا لما كانت عليه .. إن شاء الله
عندما يتوفر لنا و لهم :
1) تفعيل دور المحميات و تنظيم زياراتها و توفر مرشديون بيئيون متخصصون للتعريف بما فيها من كائنات.
2) إنشاء مشاريع ترفيهية تعليمية إستثمارية ( سفاري ).
3) نحلم ببناء عالم مائي يليق بهذا البلد المطل على واجهتين بحريتين لا مثيل لهما .
4) تكثيف المحتوى المعرفي في المناهج حول البيئة و جعل التعلم بالبحث و التطبيق.
____
إن أصبت فمن الله
و إن أخطأت فمن نفسي
أخوكم / باسم