_-""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""-_
مرحبا بكم في منتديات مكشات |
مركز تحميل الصور | رادارات المناطق | |||||
تنبيه : منتديات مكشات تمنع عرض أو طلب الأسلحة أو الذخائر بكافة أنواعها ، كما تمنع طرح مواضيع عن أي أسلحة عسكرية |
_-""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""-_
||----------------**----------------||
_(طريق معدن القرشي من قرورى)_
"----------------**----------------"
"
_(العدل الثامن )_
يقول الحربي " (ومن أراد معدن القرشي تيامن حتى يلقاه البريد ، وربما ضل الناس بالليل فيه ..)"
ويقول ياقوت (وبقرورى يفترق الطريقان طريق النقرة ، وهو الطريق الأول عن يسار المصعد ، وطريق معدن النقرة وهو عن يمين المصعد ..)
قلت :_أما طريق معدن القرشي فإنه يسلك طريقا يجعل السناف يسرة ،،حيث يخرج بين الأعلام الغربية للمنزل و تشاهد الأعلام الكبار على الجبل وعلى الأرض في الميل الأول حتى تصل إلى بركة أم جعفر ومسجدها ومنها تقطع الجادة الشعيب وتجعل السناف يمنة بين أعلام الخروج الكبيرة ثم تتجه مباشرتا إلى المعدن وتجعل جبل العبد يسرة ، والردهاء يمنة وتخترق جبال الردهاء ثم تتجه نحو سمرالمعدن
(وهنا تفاصيل العدل الكاملة والتي لأول مرة يكتب عنها حسب علمنا بهذا الشكل المفصل)
بداية الوجهه بعد العلم الغربي خارج سياج منزل قرورى
أعلام السناف الممتد
أكبر أعلام الطريق والذي يلفت الانتباه يأتيك يسرة بعد الخروج من منزل قرورى غربا والجبال يسرة
علم آخر قبل المنزل
""""""""""""""""""
_(بركة أم جعفر)_
يقول الحربي :_ (وخلف قرورى بميل بركة لأم جعفر ، ومسجد خرب ، يمنة الطريق )
علم كبير متهدم دلالة على البركة والمسجد يراه كل خارج وقادم للقارورة ،، في وسط الصورة جبل الحميمة
وأول ما يقابلك مسجد المنزل
البركة والتي وقفت عليها قبل سنوات عدة / في هذه الجزئية يتبين جدار البركة وأعتقد بأن مدخل المياه مع هذه الزاوية
البــــــــــــــــركة
البركة وقد اختفت جدرانها إلا أجزاء بسيطة توضح ماهيتها يبدوا لي بأنها بركة مربعة
ومدخل المياه لها من الجهة الشمالية
في وسط الصورة جبل الردهاء
"
"
"
هذه الصخرة معلم بارز غرب البركة وتظهر الردهاء وسط الصورة
جنوبا
نحو الغرب ،، نفس المعلم ويالها من حصيات
"
قلت :_ومن البركة شدينا الرحال نحو المعدن مع العدل الثامن ،، وتركنا الطريق الأعظم ، وخرجنا من بين أعلام الخروج نحو المعدن ،، على السمت تلوح في الأفق أمامنا خشومٌ عالية ، في القلب غالية
وعلم بعده بقليل تُدغدغ حصياته أشعة الشمس
علمان للدخول صغيران وهما لضبط المسار نحو المعدن على السمت
من شعاب القارورة العذية تظهر خشوم الجبال الحلية ، الردهاء وماجاورها من حمر وسمر
"
حصاة الداب تشاركنا الرحلة
وأول ميل بعد المنزل
وعلم آخر بعده في المنتصف بين الميلين
والميلي الآخر وتظهر حصاة العبد ،، وهي يسرة الدرب يحفها من جانبها الشمالي
حصاة العبد ،، وعلمها الميلي في جانبها الشمالي الغربي
وعلم للتوجيه بين الأميال
علمان لضبط المسار
بعدها بقليل علمان آخران لضبط المسار
وعلم ميلي كبير
اتجاه الطريق وتظهر روعة عبال القارورة والردهاء تلوح بالأفق
ممر الدرب وسط الصورة
وعلم كبير في أعلى مرتفع من الأرض يتبختر في بهاء وتظهر في الصورة
السجينة ،، الردهاء تم إحاطتها بسوار من سياج
الردهاء يمنة الطريق
الدرب يمر مع جانب الخشم في يسار الصورة
وسط الصورة تظهر ......؟
علم آخر صامدا بين الخطوط من عشرات السنين ،، وقد يكون الطريق المسفلت أنقذه للعيش أكثر
الدرب يمر مع الريع يسار الصورة
الجبل الأسمر .....؟
الطريق من رأس العلم الذي خربقت أمتانه الفئران ،، الدرب يخترق هذه الجبال الرائعة
هنا تكثر أعلام التوجيه الصغيرة لضبط الدخول مع المسار الصحيح بين الجبال ،، وهذا يتكرر في كثير من المواضع
علمان للتوجيه بُعثرا عن موقعهما ،، ولكنهما لا يزالنا يصران على البقاء
"
علم الدخول إلى الممر الجميل
ومنه ،، الردهاء السجينة ،، تودعنا كآخر علم تراه غربا ،، وداعا أيتها الردهاء
علم الممر وبداية الممر ،، تظهر جبال العبد والقارورة ،، ابداع في استقامة الطريق
الدخول للممر بين هذه الجبال الجميلة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""
" يقول الحربي " ( وبين السابع والثامن قباب وخزانة لخالصة ... "وعند المشرف واد عام به بئر ردية وقباب يسرة .... )
وفي هذا الممر هناك ركامات حجرية كثيرة ، تقع على نفس المسافة
المتن الأيمن للمصعد
المتن الأيسر ويظهر أحد الأعلام
ركامات حجرية كثيرة ومتفرقة في هذا الموقع الجميل
ممر الدرب يخرج بين السمر في مقدمة الصورة وتظهر سمر المعدن ،، على السمت مشاء الله
الممر بعد أن تجاوزنها غربا
منطقة سهلية واسعة تحيط بها الجبال من كل جهه ،، موقع مميز جدا للرحلة
(العزبة)
الممر ،، صباحا من أول أعلام التوجيه نحو المعدن
قلت :_
خبرات كبيرة استخدمت في رسم الطرق وتحديد المنازل والأعلام بشكل يثير الدهشة
مماجعلها تبقى صامدة كل هذه القرون
||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||
قلت :_
علمان للتوجيه بين الجبال نحو المعدن
موقع فسيح وجميل وهناك مكامن مميزة
أحد أعلام التوجيه يظهر أمامنا
بنات العزبة
السمر يمنة ،، الحمر يسرة /
||
أحد أعلام الخروج من بين السمر والحمر ،، ومن بين السمر الخلفية أعلام انظر أدناه
هنا ،، في هذا الممر هناك قباب بسفح هذه السمراء ولها أعلام صغار وهي يمنة الطريق على متن (العزبة)
علم صغير يدل على هذه القباب وأيضا هو ممر يؤدي إلى الدرب ،، لكن الهدف من الأعلام هو القباب يمنة ويسرة ،، لأن الدرب يمر يسرة عنا الآن
القباب المندثرة وهناك أخرى مقابلة لها على الأسمر الآخر
صورة عكسية للدرب نحو الشرق ويظهر الممر بشموخه وسط الصورة ،، العلم أدنى الصورة
-- V ----------
أعلام الخروج الصغيرة
"
وهنا تزول كل ريبة ،،، العلم الميلي الأول بعد الممر نحو المعدن
وسط الصورة جبلان بارزان ،، المعدن دونهما مباشرة
والدرب يسير على سمتهما ،،
تابعوا معنا
من خارج الجبال ويظهر الممر بروعته
الممر يشاهد حتى تصل إلى سمر المعدن
علم صغيرللتوجيه
(شرق)
علم مندثر بجانب هذه الشجرة الجميلة ويظهر الممر شرقا ،، ويسار الصورة ... شرق
أحجار العلم ،، ويظهر أيضا جبلا المعدن ،، يسيران معنا
غرب
وعلم آخر شرق
نحو الغرب
قباب مندثرة (شرق)
جبلا المعدن (يويتسان) غرب
علم آخر نحو الشرق (نحن نسير غربا ،،)
قلت :_
علم ميلي تم تخريبه وتفريق حجارته
أعلام الطريق نحو المعدن
علمان صغيران للتوجيه نحو الجادة
أحد الأعلام المندثرة تحت طبقات الثرى
الشمس أعلنت نهاية اليوم وأعلنا معها نهاية التتبع والبحث عن المتعشى
تقاطع الدرب مع طريق النحيتية النقرة المسفلت ،، حيث كان نهاية يوم جميل
وحان وقت المتعشى
--------"---------
قلت :_وفي الصباح الباكر توجهنا نحو الهدف حيث وصلنا إلى النقطة السابقة
أشعة الشمس المشرقة تدغدغ مشاعرنا وتشير لنا إلى هذا العلم الميلي الذي يقطع كل ريبة على مدخل سمر المعدن والتي ذكر الحربي بأنه قد يتيه الناس فيها بالليل / وهي كما قال
العلم بجانب الطريق وقد سلم من الحفريات
الأعلام بعد الإسفلت نحو المعدن
أعلام دلالة ،، الاتجاه بين الأعلام على السمت
علم ميلي
"
"
حفريات تنقيب ،، بعثروا روس الهضاب
"
"
"
"
الممر نحو المعدن
علم ميلي
"
"
علم مبعثر
علمان للدخول
"
"
علما الدخول نحو المعدن
"
وهبطنا نحو المعدن
وهذه الشجرة يمنة المصعد ،، حيث أن الطريق يهبط على المعدن وهو خلفي بالصورة مباشرة
"""""""""""
""
""
وهكذا يدخل الدرب في منزل معدن القرشي القديم
vvvvvvvv
_(معدن القرشي )_
"
"
"
"
انتهى
"""""""
""""""""""""""
"""""""""""""""""""
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قلت :_هناك أعلام صغار مشيتها من الطريق المسفلت على السمت يمين الأعلام السابقة حتى نزلت بي على المعدن فأحببت أن أوردها هنا
هذه الأعلام تساير الطريق السابق يمنة عنه للمصعد لكنها تنزل على المعدن من أعلاه
الأعلام تتجه للمعدن
"
علم تحول إلى مصلى ،، بركة
"
ركامات حجرية أعلى هذا التل
"
شروق الشمس
"
علم متفرق
"
هذا القصر هو ماجعلني أورد هذه الأعلام ،، حيث أنه يحتوي على عدة غرف
وله علم كبير فوق المرتفع المجاور
اتجاه الدرب من هنا وعلمان صغيران
العلم ومسار الجادة
"
وهكذا نزلنا المعدن من الجهة الشمالية الشرقية
"
"
انتهى
""""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""
||||||||||||||
||----------------**----------------||
_(العدل العاشر)_
"""""""""
""""
""
_( بين الربذة والمدينة النبوية )_
هذا العدل هو العدل العاشر الذي ذكره الحربي ، حيث يقول الحربي ..._(" يعدل من الربذة إلى أبرق العزاف عشرين ميلا ....)
وكان الرشيد يسلك هذا الطريق وهو مائة ميل وميلان بين الربذة والمدينة
قلت :_وهو الطريق الواصل بين محطة الربذة والمدينة النبوية ، حيث ينطلق الدرب من الربذة حتى هذه السلسلة الجبيلة المتتابعة (الشويمان) ثم ينزل على " نفود القوز " ويحاذيها من المشرق حتى يتجاوزها من حذاء ، أبرقها (أبرق العزاف )
" المدخل الشرقي للدرب من نحو الربذة "
""""
""
"
_( أبرق العزاف )_
يقول الحربي..._(" يعدل من الربذة إلى أبرق العزاف عشرين ميلا وبأبرق العزاف آبار كثيرة ، غليظة الماء .. ، ويقال أن به من الجن أكثر من ربيعة ومضر ... )
" نفود القوز الرائعة "
""""
"""""
"""""
"
"
الدرب يسير بجوارها من المشرق ،، حتى يصل إلى آبار أبرقها الكبير
أعلام الطريق تتجه نحو الآبار ،،
"
"
"
"
"
جبل سماوي وسط النفود
طلحة
هذا العلم وبجانبه ركامات حجرية ،،
"' وبعد " الجولة تتبعنا الأعلام نحوم المدينة النبوية ،، حتى نزلنا على أول الآبار
والأعلام تشير إلى الدرب
-----------------
الآبار المتفرقة وهي صالحة للاستعمال ،، على ضفاف قوز العزاف (آبار القوز)
"
الأبرق بهيبته الشجية وروعته البهية ،، وعلمه الأبي
""
----------
-------------------------------------
------------
--
أعلام الخروج نحو المدينة النبوية من منزل أبرق العزآف (رحمك الله يا أبرق العزاف)
"
قُـريةُُ ُ مندثرة بجوار هذا الجبل في هذا الموقع المميز
------------------
وها نحن نودع أبرق العزآف نحو المغرب وأعلام الطريق تسايرنا لتدخل بنا في شعاب وجبال وصخور
مشكلة تخترق الجادة شعابها نحو المدينة النبوية
"
وداعا ابرق العزاف
vvv
الأبرق نحو الشرق بعد خروجنا غربا نحو المدينة النبوية مع أعلام الطريق ، ويتبين المدخل الغربي
شجرة عجيبة
أعلام الطريق , وخلفها القوز ،،
"
علمان للخورج والدخول والدلالة على الدرب نحو مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الدرب يخترق هذه التلال
واسترحنا في ظل هذه الطلحة يسرة الطريق
-------------
-------------
الظل لا هو ظل ولا هو شمس
"
هذه التلال يسرة الجادة حيث توقفنا عن المتابعة عند هذا الحد وانحرفنا يسرة حتى خرجنا من هذه السمر الموحشة
هذا شكله منفي
"
"
"
وهكذا سرت حتى نزلنا على جبل غالي ،، اسم على مسمى ،، إنه جبل (شدخ)
يقع شرق حرة هرمة أو فوهة الهرمة
""
"
_( الستار )_
@_ ومن أبرق العزاف إلى الستار خمسة وعشرون ميلا
""
"
_( ذي القصة )_
يقول الحربي :"(.. وبذي القصة مياه كثيرة ....)
قلت :_أكد الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية عبدالله مصطفى الشنقيطي أنه استطاع أن يحدد أخيرا موقع ذي القصة التاريخي والذي يعد من أهم المواقع الإستراتيجية الحربية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إضافة إلى أنه يعد محجرا لاستخراج مادة الجصة الصافية وهي عبارة عن مادة جيرية كانت تستخدم كالأسمنت في عصرنا الحاضر وقد استخدمت في بناء سدود ومنشآت مازالت قائمة منذ أكثر من ألف عام
ودعا الباحث الذي يقول إن الموقع المكتشف أخيرا هو ذات الموقع التاريخي الذي تحدثت عنه الروايات ، لإجراء مزيد من الدراسة التاريخية والجيولوجية عن معلم ذي القصة مؤكدا أن ما دفعه للكتابة عنه تعرضه لخطر الإزالة و الطمس حيث إن ضاحية العوينة 30 كيلومترا شرق المدينة والتي يقع فيها ذو القصة قد شملها المخطط الإقليمي بتطوير سوف يغير من طبيعتها الطبوغرافية.
وناشد الشنقيطي المسؤولين في هيئة السياحة والآثار سرعة التدخل لحماية الأثر من التشويه أو الإزالة نتيجة لعدم معرفة القائمين على التخطيط –بحسب قوله- لأهمية الموقع التاريخية والتراثية التي يمثلها.
وعن قصة تحديده وعثوره على الموقع التاريخي يقول الشنقيطي في حديثه لـصحيفة الوطن السعودية إنه تتبع في البداية كل ما عثر عليه من الأقوال والأحداث التي ارتبطت بموقع ذي القصة، حيث إنه من خلال تطبيق تلك الروايات على أرض الواقع تم العثور عليه بعد توفيق الله في المكان والاتجاه الذي حدده المؤرخون وتبين أن له ذات الصفة التي ذكروها بأنه مكان تؤخذ منه القصة أي الجص. وقد ثبت كما يقول الشنقيطي أنه يقع على الطريق التاريخية إلى نجد و العراق في وادي العوينة على بعد 30 كلم تقريبا شرق المدينة المنورة بميل إلى الشمال عند درجة الطول 39,49 والعرض 24,37 و يدعى الآن أبو جص
ويضيف الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية أن دراسة الموقع تبين أن له ميزة إستراتيجية فهو يقع على مفترق طرق رئيسة حيث إن المتجه إلى نجد يسير شرقا بميل إلى الجنوب إلى الطرف / الصويدرة / ثم نخل الحناكية / ثم الربذة / ثم عالية نجد.
أما المتجه إلى العراق فيأخذ الطريق شرقا عدلا إلى بئر السائب، السايبية / ثم الشقرة / والنخيل / والنقرة / وفيد إلى العراق، والمتجه شمالا يأخذ على فدك،الحائط / وإلى خيبر / وتيماء ومن ثم إلى الشام.
ويرى الشنقيطي أنه نتيجة للميزة الاستراتيجية التي يتميز بها فقد وقعت به أحداث في العهد النبوي، حيث روى ابن سعد في الطبقات والواقدي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث محمد بن مسلمة في عشرة من الصحابة إلى بني ثعلبة وعوال فورد إلى / ذي القصة ليلا فكمن القوم حتى نام ونام أصحابه فأحدقوا بهم وهم مئة رجل فباغتوهم وقتلوهم جميعا إلا محمد بن مسلمة فقد وقع جريحا وظنوه قد مات فسلبوهم سلاحهم و ثيابهم وانطلقوا . وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لسرية محمد بن مسلمة جهز سرية قوامها أربعون رجلا قائدهم أبوعبيدة بن الجراح وأمره بالسير إلى بني ثعلبة وأنمار بعد أن بلغه أنهم ينوون الإغارة على سرح المدينة وكانت ترعى ببطن هيفا (هيفا هي الحرة الواقعة شرق المطار حاليا).
وينقل الشنقيطي كذلك رواية في تاريخ ابن كثير / ركب أبو بكر الصديق أيضا في الجيوش الإسلامية شاهرا سيفه مسلولا من المدينة إلى ذي القصة، وهي من المدينة على مرحلة، وعلي بن أبي طالب يقود براحلة الصديق رضي الله عنهما، فسأله الصحابة ومنهم علي وغيره وألحوا عليه أن يرجع إلى المدينة وأن يبعث لقتال الأعراب غيره ممن يؤمره من الشجعان الأبطال فأجابهم إلى ذلك وعقد أحد عشر لواء في مكانه ذلك( أي في ذي القصة )، لواء لخالد بن الوليد، لواء لعكرمة بن أبي جهل، لواء لشرحبيل بن حسنة، لواء للمهاجر بن أمية، لواء لخالد بن سعيد بن العاص، لواء لعمرو بن العاص، لواء لحذيفة بن محصن الغطفاني، لواء لطرفة بن الحاجب، لواء لسويد بن مقرن، لواء للعلاء بن الحضرمي، وكتب لكل أمير كتاب عهده على حدة، ففصل كل أمير بجنده من ذي القصة، ورجع أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المدينة..."
وقد كان القواد العسكريون يدركون الأهمية العسكرية لموقع ذي القصة، فقد عسكر بقربه الجيش الذي أرسله أبو جعفر المنصور لقتال محمد النفس الزكية عندما خرج عليه وأعلن الخلافة في المدينة، وكذلك فعل المتمردون من أهل الكوفة الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه.
ويرى الباحث الشنقيطي أنه إضافة لأهمية الموقع الذي ذكرته كتب المغازي والسير فقد ساهمت الجصة المأخوذة من ذي القصة في العمارة العثمانية للمسجد النبوي الشريف في عهد السلطان عبد المجيد خان عام 1265 هـ. /// المصدر : هنـــا
"
"
_( بئر المطلب )_
@_ تخرج على بئر المطلب ، وبينك وبين المدينة خمسة أميال
قلت :_ وقد تحدثنا عنها في عدل الأخرجة ،، وهي ملتقى عدة طرق تذهب نحو المدينة النبوية
؛؛
؛؛
||=========================||
_( طريق المدينة_*_ المعدن )_
يقول الحربي /( ثم ينصرف من المدينة " أي هارون الرشيد " في طريق آخر على معدن بني سليم )
(وعدد أمياله أيضا مائة ميل وميلان )
vvvv
vv
v
_( سد معاوية )_
@_فمن ذلك إلى سد معاوية عشرون ميلا ، وبسد معاوية ماء كثير في شعب
سد معاوية
"""
vvv
_( الأرحضية )_
@_ ومن سد معاوية إلى الأرحضية اثنان وثلاثون ميلا وهي كثيرة الأهل والماء
ذكر العلامة حمد الجاسر رحمه الله ،، بأنها تسمى اليوم الرحضية
vvv
_( المالحة )_
@_ ومن الارحضية إلى المالحة أحدى وعشرون ميلا وبها آبار شروب وربما ضاق بها الماء
vvv
_(معدن بني سليم )_
@_ ومن المالحة إلى معدن بني سليم تسعة وعشرون ميلا
قلت :_تحدثنا عنه في الطريق الأعظم ،، وأيضا هو ملتقى عدة طرق فرعية أخرى تحدثنا عنها في مواضعها
-----
"
"صورة جوية " رسمت عليها مسار الدرب نحو المدينة النبوية وأيضا المسار الآخر الذي يسلكه
هارون الرشيد من المدينة النبوية إلى معدن بني سليم
المسار تقريبي
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــة
"""""""""""""""""""""""""""|| ||"""""""""""""""""""""""""""
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)