طريق الحج الكوفي درب زبيدة "و" (فروعه) : حصري

[ريف النشاما]

_( العشار * البطان )_


العشار (البطان) _ ابن خرداذبة يجعل(البطان) وهي (قبر العبادي) على 29 ميلا من الشقوق (الشيحيات) ويتفق معه ابن رستة في المسافة
أما الحربي فيجعل المسافة من الشقوق إلى بطان 22,50 ميلا ويضيف بأن بطان بها قصر ومسجد وهي لبني أسد وبها بركة تدعى الخالصية وهناك بركة تعرف بالمهدي وخزانة في وسط الوادي من عمل عمر بن فرج وبئر لأم الخليفة المتوكل فيها ماء عذب كما أحصى الحربي نحوا من عشرين حوضا من بيوت التجار
-------------

وينفرد الحربي بإعطاء معلومات عن قبر العبادي ويجعله على أقل من ميل من موضع البطان وفي هذا المكان دفن (ساسان بن روزبه) وقد كان نصرانيا فاسلم من همذان وفد على سعد بن أبي وقاص الذي بعثه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما الذي فرض له في الديوان وصرفه بعد ذلك إلى سعد مع أكرياء له (الأكريا العبّاد) وفي الطريق إلى الكوفة حضرت روزبه الوفاة فدفنه الأكرياء في هذا الموضع المسمى (قبر العبادي) وقد أورد كل من الطبري وياقوت قصة مشابهه ،، ويشير المقدسي إلى الموضع بقوله (والبطان بها آبار معطلة ومواضع خربة)

(تقع آثار بطان في وسط أرض خشنة تتخلها كثبان رملية في المكان المسمى نفود الدغم ، وهو نهاية عروق الدهناء على الطرف الجنوبي للنفود الكبير ،، وهي في أسفل الهبير ،الذي سمي بطين ، وهو وادي يحدر فيها يقبل من المغرب ، )

وهناك آثار كثيرة وبرك وسدود لجلب الماء على مسافة طويلة فوق الحزوم المجاورة وتم رصد ثلاثين وحدة معمارية مختلفة ) *
""""""""""""""""""""""""
قلت :_ لقد تجولنا في الموقع مرتين قبيل المغرب وفي صباح اليوم التالي وكانت لنا مشاهدات كثيرة فيه ،، وأول ما يقابلك عند الدخول مجموعة كبيرة من الركامات الحجرية للقصور والتي تجاورها بركة مربعة غير واضحة المعالم ،،
أول ما يقابلك شمال الموقع / مجموعة من المباني المتراصة والكثيرة


ايضا هذه لعدة مساكن


صورة في وسط الموقع ويظهر الوادي القادم من الغرب والذي ذكره الحربي آنفا (وهي في أسفل الهبير ،الذي سمي بطين ، وهو وادي يحدر فيها يقبل من المغرب)



قلت :_ واحدة من البرك التي يصب فيها السد الكبير


سد العشار الطويل والبديع والذي صمم بشكل هندسي مميز لجلب المياه من الحزوم المجاورة

------------

-----------


أبو أحمد يتفحص السد العجيب

||"""""""""""""""""""""""""""""||

" يحتوي " الموقع على عدة برك ، مندثرة ، تتبين بعض تفاصيلها ، واحدة من البرك في الموقع


وهذه أخرى


البركة الحديثة ... وليس لدي علم هل هي قديمة مرممة أو حديثة فقط


صورة قديمة للبركة من هيئة الآثار .. وتقع غرب الموقع على بعد كيلين في مضيق الشعيب
الذي ينحدر للمنزل من جهة الغرب
28° 40.410' 43° 20.918'

----------

-----


==========


صورة للبركة والتي لاتزال مورد حتى هذا اليوم 1200 سنة

[ريف النشاما]

============


عودة إلى المنزل ... وأول الأعلام عند الخروج من المنزل




العلم الثاني .. وخلفه "" قبر العبادي""



"....على أقل من ميل يمين المصعد ... ذكره الحربي أعلاه



وهنا علم ذاب في الرمل مع هذا الممر


قلت :_وبعد نهاية الجولة قبيل المغرب كان المتعشى بجوار المنزل حيث تقدمنا قليلا وعلى جانب جادة الطريق في نقرة مميزة كانت المتعة والعشاء اللذيذ OvO

المتعشى


قلت :_وبعد هذا " الفاصل " واصل....واااصل ياريف ، ويحك : فالدرب طويل / ثم بعد وجبة " القهوة " عدنا للموقع مرة أخرى وأكملنا المشاهدة وتوكلنا على الله نحث السير جنوبا


""""


""""


"""
ومع هذا الصباح الجميل والمتعة ترافقنا بين الكثبان الرملية السهلة وبعد الموقع بقليل نزلنا على (ميل العشار) والذي ذكره الحربي على جانب الطريق وقد تعرض للتخريب والنقر من أصحاب الكنوز
يقول الحربي (وعند البريد ، على البريد من بطان قصر لأم جعفر خرب والرمل قبل أن تدخل بطانا بنحو من ميل إلى بركة الخصي وفيه مواضع جدد وخشونة والرمل أيضا بين الميل الرابع والسادس وهو حبل وكان به بريد يقال له بريد مثير الركبان


العلم الميلي وقد تعرض للتخريب والنقر

"""""""""""""""""""

[ريف النشاما]

قلت :_ويستمر الدرب في مسيره نحو الجنوب ، في ارض منوعة ومختلطة بين الكثبان الرملية المتفرقة والسهلة


""""


""""


وبين المنخفضات السهلة ،، حيث تختفي الجادة ويكتفى بالأعلام


""""



"الدرب" يساير الطريق الإسفلتي بين لينة وتربة ،، يرتقي تارة وينزل تارة وقد مهد ونقي من الحجارة وقد علت عليه بعض الكثبان في بعض أجزائه حتى تراه يخرج من أسفل الكثبان الصغيرة

الدرب بين الأمس واليوم وسائل الاتصال (الحمام الزاجل ، والجوال)


أعلام الطريق والذي رسم بعناية في هذه المنطقة (حتى إن زفلتنا يمشي معه)


""""


""""



الدرب بين الأمس واليوم (بينهما 1200 سنه)



أعلام الطريق في ارض سهلة


""""



الدرب وقد وضع له في بعض الأجزاء كالحد من الحجارة



الخط الإسفلتي يراوغ الدرب


""""


""""


""""


أعلام الطريق وأجزائه المتنوعة حسب طبيعة الأرض


علم غاص بالرمل

[ريف النشاما]

حالة الدرب التي تدل على أن هذا الكثيب أعتلى الجادة وطمسها ولكن
سرعان ما يخرج بين الكثبان المتفرقة
حتى نزلنا العرائش




-----------


قلت :_ها نحن قد وصلنا إلى العرائش والنفسيات ممتازة والحالة المعنوية عالية /،،،، فتجولنا في برك العرائش والتي يمر الدرب في وسطها فيجعل الشمالية يسرة والوسطى يمنة والجنوبية يمنة على حافته وعلى حافة الطريق الإسفلتي والذي سلمها الله منه لا يرتقي فوقها ؟؟!!


_( المهلبية/ التناهي )_
العرائش (المهلبية/ التناهي) _ يتفق كل من ابن خرداذبة وابن رسته على أن( المهلبية ) هي المتعشى بين البطان والثعلبية وأنها على 14 ميلا من البطان
أما الحربي فيقول ، (وعلى ثمانية أميال من بطان بركتان لخالصة ، ناحية عن الطريق عند المشرق –واحدة إلى جانب الأخرى إحداهما تعرف بالتناهي والأخرى لطيفة ، تعرف بالخربة لم تصهرج وبعدهما بميل مستنقع ماء وبعدها التناهي بميل يمنة بركة أمر بحفرها موسى بن عيسى بن موسى ، ويقال : أنها لزبيدة مدورة لها مصفاة وعندها علم لطريق واسط إليه يخرج أهل واسط
ويقال لهذه المواضع التي تدفع إلى مجتمع هذه الأميال التنانير أيضا
وعلى أحد عشر ميلا من بطان بين الميل التاسع والعاشر ، يمنة عن الطريق بركة مربعة ، لحسين الخصي وهي في وادي يقال له السعور ، وتسمى سقيا
وفي آخر الطريق ثلاثة أميال رمل ، إلى المنزل ، والبريد عند وادي الرمثة ، وبعده بثلاثة أميال قباب وخزانة لخالصة ، يسرة عن الطريق ، يقال لهذه العشرات ..)

_وقد رصدت التحريات الأثرية ، المواقع التالية :_

_العرائش الشمالي_
يحتوي الموقع على بركة مستطيلة الشكل وعليها أقواس جميلة فوق مخارج الماء وبجانبها قصور ومبان متعددة

البركة الشمالية


أقواس مخرج المياه من أروع ما رأيناه على الطريق وارتفاع القوس يصل إلى المترين

"



أجزاء من البركة ومدخل المياه


صورة لمدخل المياه قبل أن يندثر تحت الركام


_العرائش الأوسط_
(على بعد ثلاثة أكيال جنوب العرائش الشمالي بركة دائرية ولوحظ وجود بقايا أعمدة تحمل الأقواس على غرار بركة العرائش الشمالي وبقايا أطلال تم رصد تسع وحدات معمارية في هذا الموقع وهي على طرف مجمع ماء (قاع) كما ذكره الحربي )

قلت :_ وهي تأتي يمنة بعد البركة الشمالية ولها عدة أعلام على الحزوم المجاورة والتي تقع على أطراف الجادة

علم ناله الخراب


أعلام الدخول للتناهي الأوسط ويظهر مجمع المياه الذي ذكره الحربي


البركة وقد غطتها الحشائش والركامات


صورة لأجزاء من البركة والمباني وكذلك القناة الممتدة في المفيض لجلب المياه


_العرائش الجنوبي_
(بركة حسين الخصي)_ تبعد عن العرائش الأوسط 4.50 كيلا وهي مربعة الشكل ولها مصافة ولها سد يمتد جنوبا لجذب المياه للبركة وشرق عنها بقايا أثرية معمارية )
قلت :_والآن هي على جانب الطريق الإسفلتي الذي بفضل الله سلمها الله منه لا يرتقي عليها (ضاقت الأرض على المهندس) وهي من أجمل البرك التي مررت عليها
البركة جانب الطريق - (لينة -تربة)


البركة المربعة ومصفاتها وتتضح تفاصيلها

"


قلت :_ " لقد ذكر الحربي في هذا الموضع علم واسط ، بقوله "( إليه يخرج أهل واسط ...)
لم أذكره بالعدول وأحببت أن أشير إليه هنا في موضعه

[ريف النشاما]

قلت :_وفي جو بديع يهفهف علينا براده رحلنا من العرائش وبعد البركة الجنوبية يقطع الدرب الطريق الإسفلتي ويتجه نحو الجنوب منحدرا مع الأودية الجميلة الفسيحة والأعلام تسايرنا بين الحزوم المنخفضة

وبعد أن قطعنا الطريق المسفلت بقليل قابلتنا هذه المسحية الخاصة بشركات التنقيب والتي تذهب يمنة الطريق ،، حيث أن الدرب يتجه يسار الصورة


ثم أكملنا مسيرنا مع جادة الدرب التي تظهر في بعض الحزوم لمسافات قصيرة ،، بين تلك الشعاب الجميلة والأعلام تسايرنا وهي تكاد تنطق بما مر عليها عبر مئات السنين


"


"


"


"


قلت :_ ولا يزال الدرب يسلك الأودية المنحدرة ،، وفي أثناء الطريق مررنا على وادي جميل رأيت فيه مضيق بين حزمين يسرة الطريق سلكته حتى نهايته وهو ليس بالطويل وعدت منه للجادة ولكنه جميل جدا ومنه يلتف الوادي نحو اليمين والأعلام على يسرة الطريق وهناك بعض الجزئيات بالطريق التي تم تنقيتها

قلت :_وفي هذه اللحظات في منتصف الطريق إلى الثعلبية ، توقفنا _للمضحى _ فطور تاريخي على جادة الطريق في رميلةٌ تكونت على جانب العلم وبعد لقيمات ورشفة شاهي تحركنا
(الصورة حصرية) ولكنها تاريخية

قلت :_وبعد مسافة قصيرة وجدنا ركامات حجرية لمباني قديمة لقصر صغير وبجانبه ركامات صغيرة ايضا

قد تكون ماعناه الحربي بقوله _(والبريد عند وادي الرمثة ، وبعده بثلاثة أميال قباب وخزانة لخالصة ، يسرة عن الطريق ، ويقال لهذه العشرات ...)


ثم ينحدر الدرب نحو الجنوب ونحن في سعادة غامرة في تلك المناطق الخالية ،، حتى نزلنا على وادي البدع والذي ينحدر معه الدرب ،، ومررنا بأشجار طلح كثيرة كانت مليئة بقوارير ماء الصحة الصغيرة بشكل لا يوصف !!! مخلفات القناصة
وسلكنا طريقنا منحدرين نحو محطة الثعلبية والأعلام تسايرنا


"


"


"


"


"

[ريف النشاما]

قلت :_ولا زلنا نمشي الهوينا مع الدرب نسبرُ أغواره ونكشف أسرارهُ ، وتاريخه فكل شجرة تحدثك وكل حجر يحكي لك وكل علم ينبيك بما مر عليه ،، لحظات آسرة عندما تشاهد تلك الآثار الصامدة عبر مئات السنين
عبرة وأي عبرة


"


"


ها قد ودعنا آخر الأعلام على أبواب الثعلبية



_( الثعلبية)_


_البدع (الثعلبية )_ أجمع ابن رستة وابن خرداذبة وقدامة والمقدسي على أن الثعلبية تقع على 29 ميلا من البطان
أما الحربي فيجعل الثعلبية على بعد 22,50 ميلا ،
ويقول عنها (بأنها كانت لبني ثعلبه وبهم نسبت الثعلبية )
ويذكر (أن الثعلبية أحدثت في زمن عبدالملك بن مروان)
وقد ذكر الحربي آبار عديد وبرك وقصور مما يدل على أنها كانت مدينة عامرة وكبيرة
ويصف ابن رسته الثعلبية بأنها (مدينة عليها سور وفيها حمامات وسوق وهو ثلث الطريق إلى مكة وفيها مسجد جامع ومنبر والماء من البرك )
ويقول المقدسي ( ثلث الطريق عامرة كثيرة البرك بها آبار عذيبية)
ويصفها ابن بطوطة الذي سار على طريق الحج من المدينة المنورة في محرم 727 هـ فيقول( ثم رحلنا ونزلنا الثعلبية ، ولها حصن خرب ، بإزائه مصنع هائل ينزل إليه في درج وبه ماء المطر ما يعم الركب ويجتمع من العرب بهذا الموضع جمع عظيم فيبيعون الجمال والغنم والسمن واللبن )
وتوفي بالثعلبية الحسن بن عيسى بن سرجس أبو علي النيسابوري مولى عبدالله بن المبارك ، وهو أحدى الشخصيات المشهورة في رواية الحديث وكانت وفاته فيها في صفر سنة 240هـ بعد عودته من أدآء فريضة الحج لسنة 239هـ
مما سبق يتضح أن موقع الثعلبية كان في أوج ازدهاره في العصر الإسلامي الأول ، وبقيت في العصور المتأخرة مجرد منزل استراحة للتزود بالمياه من البركة الباقية والآبار
وقد تم تسجيل 120 وحدة معمارية مختلفة في أعمال المسح الأثري والتي من أهمها بركة الثعلبية والبئر الكبيرة فيها والتي لا تزال تستخدم حتى اليوم )
يقول الحربي (وعسيلة البئر التي في جوف الحصن هي أطيب ركية في الثعلبية )

بئر الثعلبية المشهورة


صورة لآبار الثعلبية ، وهذه للبئر الكبيرة قديما


"


"


قلت :_وفيها أيضا قصور أثرية ومبان وركامات منتشرة في الموقع وهناك بركة كبيرة مستطيلة ، وقد قضينا فيها وقتا ممتعا بين الشبوك ، والآبار ،،


"
بركة الثعلبية وتظهر المصفاة يسار الصورة


وبعد نهاية الجولة في الثعلبية تقدمنا مع جادة الطريق حتى وصلنا إلى عقبة القنعة وقبلها هناك طريق إسفلتي توجهنا معه إلى آبار الخضراء وأخذنا عليها جولة
أحد أعلام الخروج من الثعلبية


_الخضراء_
( يعتبر الحربي الوحيد من بين الجغرافيين الذي ذكر الخضراء فهو يقول / وعلى مقدار ميلين من الثعلبية على غير الطريق يمنة آبار كبار ماء عذب ، تسمى الخضراء ، يستعذب الماء منها أهل الثعلبية ، منها بئر تعرف بالبرمكي وبئر تعرف بالبستان)
وقد زارها كل من آن بلنت والرحالة هوبير وموسل وقد أحصت بلنت أربعة عشر بئرا صالحة للشرب وموسل توقف بها في 25 يناير سنة 1915م وقد ذكر ثمانين بئرا
وهي غرب الثعلبية على بعد خمسة أكيال ،، سهل فيسح تنتشر فيه مجموعة من الآبار القديمة ،، )
قلت :_ يمر بجوارها طريق مسفلت وفي الجهة الغربية الجنوبية منه مصنع كبير اعتقد بأنه اسمنت حائل


"


"


"


قلت :_ثم عدنا مع الطريق الإسفلتي إلى النقطة السابقة التي يتقاطع فيها مع الدرب
ونزلنا مع جادة الدرب المنقاة حتى نزلنا على موقع القنعة
""""""""""""""
""""

أعلام الدخول ،، إلى منحدر العقبة المنقاة


عقبة خفاف


"




الدرب ينحدر نحو الجنوب مع العقبة التي سوف تكون بداية لجزئية رائعة

[ريف النشاما]

قلت :_أعلام الطريق تنحدر نحو القنعة ... وقبلها البركة الحديثة



أعلام الدرب نحو القنعة


"


"
بركة القنعة المحدثة


"
عرق المظهور يتبدى بشموخه من البركة


"
اطلالة على عقبة القنعة من أعلى تل مجاور يمنة الجادة





_(قنعة خفاف )_
_القنعة (قنعة خفاف)_أشار الحربي إلى وجود بركة وقباب ومسجد على ثلاثة أميال من الثعلبية
ويقول (والبركة مدورة تسمى القنعة ، وهي قنعة خفاف ، وإنما سميت قنعة لأنها بقنع من الرمل وهو الحزن ،،)
وقد رصدها تقرير المسح الأثري جنوب البدع بحوالي سبعة أكيال
قلت :_ وصلت لهذا الموقع مع مجموعة من البلدانيين حيث أرشدنا أبو سهيل السهلي لموقع البركة
فأنعم وأكرم بها من صحبة

بركة القنعة المدورة


سدين لتوجيه المياه نحو البركة من الجهة الشمالية



في مشهد معبر ...... ونعم الرفقة علم وأدب ؟





قلت :_ثم سلكنا الدرب مع الجادة نحو نفود عرق المظهور الجميل والذي تستطيع مشاهدة أثر الجادة بينه وبين القنعة



"
الجادة تتبين نحو القنعة من أعلى العرق بجانب العلم


أول أعلام عرق المظهور الشامخة ، حيث لا يزال يتبدى بهيبته على ذلك الخب الفسيح بين العرق والقنعة


قلت :_ وبعد وقفة قصيرة للمتعة على أعلى العرق تحركت القافلة على بركة الله ونحن في سعادة غامرة وبدأنا في شد الحزام
ولكن الدرب سالك سوى بعض البعيض

وبدا لنا الدرب الذي يقطع الكثبان بشكل مميز وتتضح جادته بين الكثبان وأعلامه المبهرة مع صعوبة الكثبان والتي آسرتنا بجمالها وبكارتها حتى نزلنا على أحد الأعلام بين الكثبان والذي تبدى
لنا بشكله المهيب وصموده عبر السنين بين تلك الرمال في نقرة مميزة
تبين مدى ودقة اختيار مواقع الأعلام


واستمرينا في قطع النفود والأعلام تسايرنا حتى قطعنا عرق المظهور والذي لايمل ،، وفيه لاتكل


"


"


"


قلت :_وعندما تجاوزنا الكثبان العالية تبدى لنا الدرب بشكله المهيب والرائع فسرنا على جادة الدرب في جو بديع ورائع ورحلة ممتعة ولله الحمد


روعة الدرب وجماله ،، لم ينسينا تاريخه والجهد الذي بذل فيه

[ريف النشاما]

قلت :_لا تزال جادة الدرب تزداد حسنا ، وهي تخترق تلك المناطق الجميلة الرائعة والتي هي من أجمل المناطق التي مررنا عليها على طول الدرب


"


"

قلت :_قامت هيئة السياحة بتحديد الجادة بصبات اسمنتية كما فعلت ذلك في كثير من المواقع




"


"


"

قلت :_وهكذا وصلت رواحلنا على أبواب بركة الغميس (الغدير) ونحن في سعادة غامرة وجو بديع
في رحلة ممتعة لن ننساها مع هذه الجادة الرائعة


"


أعلام الدخول إلى المحطة الكوفية


"


""""""""""""""

_( شامة كبد )_
@_شامة كبد / الغميس المتعشى _ (بركة الغدير) _ يتفق كل من ابن خرداذبة وابن رستة على أن المتعشى بين الثعلبية والخزيمية يقع على أربعة عشر ميلا من ألأولى
وذكره ابن خرداذبة باسم الغميس
ونجد الحربي يذكرها ولكنه لا يشير إلى المتعشى بقوله (وعلى تسعة أميال من الثعلبية عند القصر يسرة بركة يقال لها الغميس)
وقد رصدها أعمال المسح الأثري على بعد 21 كيلا جنوب البدع
وفي شامة كبد أو كما تسمى (بركة الغدير) سبع وحدات معمارية من ضمنها بركة مربعة كبيرة )

قلت :_ الموقع كبير نوعا ما وفيه بركة وقصر وركامات أخرى متفرقة ،، وبركة حديثة ،، وهو يقع كما أسلفت في منطقة سياحية شتوية مميزة

الدخول للموقع لمعاينة البركة والقصر المجاور


القصر المجاور للبركة


"


البركة وتتبين المصفاة في الدوني من الصورة


مدخل المياه بين المصفاة والبركة

ركام كبير جدا بجوار البركة يبدوا بأنه بقايا أركان المبنى


قلت :_وبعد جولة قصيرة في الموقع ومعاينة أجزائه تحركت القافلة نحو المحطة التالية

أعلام الخروج من الموقع

[ريف النشاما]

قلت :_لحظة الخروج من موقع الغدير نحث السير على ركابنا ،، وفي أفق الصورة عرق المظهور


وأعلام الطريق تودعنا


وعرق لزام في أفق الصورة يرحب بالركب


والجـــــــــــــــــــــــــادة تطربنا في جو بديع عصر ذلك اليوم


"


هنا توقفنا أنيهه ،، ثم شددنا الرحال نحث السير جنوبا


ومع أول الوافدين قبل الدلوف إلى حبل لزام


وثاني الأعلام ،، حيث شددنا الرواحل على أثر السابقين ، في حبلٍ جميل خميل ، ملئ بالحطب

فيه توقفنا لإقامة صلاتنا ، ثم تجولنا فيه أنيهة وبعدُ شددنا الرواحل ، نحث السير فوق الرمال


قلت :_وبعد أن جاوزنا حبال الرمال الجميلة وارتقينا على أعلاها تبدى لنا الدرب بشكل مغاير على ماعتدناه
حيث تفرع إلى ثلاثة أفرع ،، وكل فرع له أعلامه الدالة عليه


قال عنها صاحب كتاب المناسك : ( وقبل أن تصل إلى الخزيمية بأربع أميال مفترق
الطريق إلى المنازل التي تنسب إلى زرود فمن ذلك الطريق الأيمن إلى الهاشمية ،
وهو المنتصف ، وفي الطريق الأوسط قصر جعفر ، والطريق الثالث
إلى الخزيمية ، وهي المجاشعية … ).


أما نحن فاخترنا الدرب الأوسط صاحب الحضوة والجاه والأعلام
بل هو الطريق الرئيسي حسب نتائج التتبع


"


"
الجادة ومن خلفها عرق لزام


"


"







"


"

[ريف النشاما]

قلت :_في هذه الجزئية من الدرب على قصر المسافة إلا أن الأعلام كثيرة جدا وتتجه إلى الآبار والمواقع الثلاث بشكل كثيف مما يدل على أن المحطة كانت في قديم الزمان تعج في الناس والركبان ،،
أما نحن فما زلنا نحث السير حتى جمع الله شملنا على أول المنازل قبل الخزيمية (الوسطى)
"


"


هنا ،، وهنا فقط نعلن وصول الرحلة إلى زرود مع تلك العلمين المتجاورين علما الدخول
للمنطقة السكنية الأولى


إطلالة رائعة على منطقة زرود الرائعة ذات الجمال والتاريخ والحضوة

ونزلنا أول منزل في الخزيمية وفيه بركة وتلول أثرية


ثم تقدمنا قليلا مع جادة الطريق والأعلام حتى وصلنا علما الدخول


علما الدخول للخزيمية ،، وهي في موقع يشرف على منخفض زرود الكبير والممتد بين حبال الرمال


إطلالة رائعة تشفي غليل الأثري


_(الخزيمية /زرود)_


_الخزيمية_

(تعتبر الخزيمية من المحطات المشهورة على درب زبيدة منذ العصور الإسلامية المبكرة . والخزيمية تبعد عن بئر زرود العتيقة ثلاثة كيلو ونصف الكيلو متر ويوجد في الخزيمية وحدات معمارية من أساسا ت قصور ومساجد وبرك وبئر ومقبرة . قال عنها ابن خرداذبة ( ثم إلى الخزيمية فيها برك وسوانٍ اثنان وثلاثون ميلا )
ويقول ابن رستة : ( ومن الثعلبية إلى الخزيمية اثنان وثلاثون ميلا كان هذا المنزل يسمى زرود فسمي الخزيمية لأن خزيمة بن خازم صير فيه بركا وسواني للآبار يستقى منها بالإبل وربما لم يوجد في بركها ماء فيوجد بالقرب منه محلة بني تميم والموضع رمل أحمر … ) .
وقال قدامة بن جعفر في كتاب الخراج : ( ومن الثعلبية إلى الخزيمية – وبها ضيق في الماء – ثلاثة وثلاثون ميلا ، والخزيمية مدينة بها سور وبها منبر وحمام وبرك ، وسميت الخزيمية لأن خزيمة صير فيها سواني وكانت تسمى زرود ورملها أحمر…).
وقال ياقوت : ( الخزيمية منسوبة إلى خزيمة ابن خازم فيما أحسب ، وهو منزل من منازل الحجاج بعد الثعلبية من الكوفة وقبل الأجفر، وقال قوم بينه وبين الثعلبية اثنان وثلاثون ميلا .. )
إلا أن صاحب كتاب المناسك يجعل المسافة بين الثعلبية والخزيمية ثلاثة وعشرون ميلا ،

_وسيط_

لعله سمي وسيطا لتوسطه بين الطريقين اللذين قال عنهما صاحب كتاب المناسك( وقبل أن تصل إلى الخزيمية بأربع أميال مفترق الطريق إلى المنازل التي تنسب إلى زرود فمن ذلك الطريق الأيمن إلى الهاشمية ، وهو المنتصف ، وفي الطريق الأوسط قصر جعفر ، والطريق الثالث إلى الخزيمية ، وهي المجاشعية … ).و يبعد وسيط عن بئر زرود ثمانية عشر كيلا في شمالها وفيه آثار لطريق الحج :بركة وبئر عميقة .
_زرود العتيقة_
من أشهر منازل العرب في الجاهلية والإسلام واسمها باق إلى اليوم لم يتغير منه حرف واحد وهي من مناهل العرب القديمة ، كما أنها من أشهر منازل الحاج العراقي بعد الثعلبية وقبل الأجفُر للمتجه إلى مكة . قال الإمام الحربي في كتاب المناسك : وزرود قبل الخزيمية بميل ونصف ، وهي لبني أسد وبني نهشل أيضا وفيها من الآبار العامرة والمندفنة نحو من عشرين بئرا ، ماؤها غليظ وبها قصر وحوانيت وبركة ماء وحوض على بئر كبيرة . كما يطلق زرود على كثيب من النفود مشرف على هذا الموضع المنخفض ، كما يطلق هذا الاسم أيضا على موضع جلد يقع شرق هذا الرمل غير بعيد منه شرق البئر يدعى شامة زرود ويقال شامات زرود وهذا الموضع يقع بين عرقين يعرف الشرقي منهما بعرق لزام والغربي بعرق الأشعلي .
زرود تحتفظ باسمها القديم : ومع هذا الاسم الذي اشتهرت به زرود قديماً وهو المجاشعية نسبة إلى ساكنيها فقد ظلت تحمل اسم زرود إلى يومنا هذا بعد أن جهل الناس اسم المجاشعية كما جهلوا اسم الخزيمية الذي عُرفت به أيضا في الإسلام نسبة إلى خزيمة بن خازم الذي أقام بها عدداً من الدور
واستنبط بها عدداً من الآبار . وخزيمة من مشاهير ولاة بني العباس اسهم والده مع من قاموا بإسقاط دولة بني أمية وإقامة ملك العباسيين وهو من أهل خُراسان ، دارمي حنظلي ،، واستدرك الحربي على أن زرود العتيقة كان الناس ينزلونها في عهد بني أمية

_بئر الهاشمة_

وهي لا تزال معروفة بئر قديمة عذبة تقع إلى الغرب من الوسيط وهي ليست بعيدة عن مسار درب زبيدة القديم ، وقد نحتت في الطبقة الصخرية ولم يراعَ في النحت انتظام جدران البئر الداخلية ولهذا فقد جاءت البئر على شكل بيضاوي . قال عنهما صاحب كتاب المناسك ( وقبل أن تصل إلى الخزيمية بأربع أميال مفترق الطريق إلى المنازل التي تنسب إلى زرود فمن ذلك الطريق الأيمن إلى الهاشمية ،
وهو المنتصف ، وفي الطريق الأوسط قصر جعفر ، والطريق الثالث إلى الخزيمية ، وهي المجاشعية … ).
وفي معجم البلدان : ( الهاشمية ماء في شرقي الخزيمية لبني الحارث من بني أسد ، على مقدار أربعة أميال ، إلى جانبه ماء يقال له أُراطى )

وفي كتاب المناسك : ( وعلى ستة أميال من الخزيمية عادل عن الطريق بئر تعرف
بالهاشمية عذبة )......)*



"

"
"
صورة قديمة لبئر زرود


قلت :_حين نزلنا الخزيمية تجولنا بها ، ثم توجهنا إلى زرود العتيقة ، ثم عدنا إلى الوسيط ، ثم إلى الهاشمية ،، وبعد ذلك
عدنا إلى الخزيمية حيث غربت علينا الشمس وداهمنا الظلام وأعلنا معها نهاية
رحلة التتبع والمتعة الحقيقة للدرب ،،، وتركنا الطريق ونحن بأشد
الشوق إلى العودة له وكان متعشانا تلك الليلة
بجوار رصيف خالصة قبيل الأجفر

""

[ريف النشاما]

قلت :_وبعد أيام وليالي عدنا في رحلة ماتعة إلى نقطتنا السابقة والتي توقفنا فيها وكان الوصول ليلا والمتعشى بجوار الخزيمية ،، حيث كان الجو في تلك الليلة ممتعا وهادئا ولطيفا ،، وكانت بشارة سارة لرحلة ماتعة
وفي الصباح كان لنا موعد مع الفطور


النية في تصوير هالصورة الله أعلم بها !!


وبعد الريوق توجهنا نحو الخزيمية وانطلقنا من نقطتنا السابقة على جادة الطريق الواضحة البينة الرائعة كالعادة
الخزيمية وأعلام الدخول المندثرة


وبدأت الأعلام في تحديد المسار للركب والرحل


"


الجادة بدأت تعود بوضوح ،، وهنا تم وضع حد لها من الحجارة في بعض الجزئيات


"


"



"
قلت :_هنا جادة الطريق المحصور (بين جدارين من الحجارة ذات الحجم الكبير تمتد حوالي الكيلين وهناك أعلام الطريق المبنية بالحجارة ،) وتقع قبيل نفود الأبيتر للمصعد نحو مكة

وقد ذكر الحربي موقع باسم (ظاهر الظفرين) وهو ما يسمى بالمعيذرات حيث ذكرتقرير المسح بأنه عبارة عن حوض صغير عند هذا الجدار ، لم نقف عليه


وهنا نودع الجادة الجميلة المحصورة


قلت :_عند هذا الحد البين بدأنا نودع الجادة المنظومة والتي سرنا عليها من الشيحيات ، حيث لا تعود إلا عند وصول الدرب لحرات الحجاز


قلت :_وبعدها دخلنا في عرق الأبيتر ثم انحدرنا مع جادة الطريق بين العرقين في خب الحسك ثم قطعنا الحبل الثاني وهو يسير حيث نزلنا على بطن الأغر

التفاتة الوداع بعد أن قطعت ركابنا الحبل الأول


جادة الطريق بين الحبلين تنحدر نحو الحبل الثاني عبر هذا الخب الجميل


والأعلام التي ذابت في الرمال


علم الخب


نهاية النفود والنزول على بطن الأغر

قلت :_وهنا من وجهة نظري تنتهي متعة الطريق السابقة والرائعة والتي لا تزال على بكارتها ودخلنا في المعمعة والمزارع والحبوس والشبوك وعند قطع العرق مباشرة قابلتنا مزرعة كبيرة قطعت علينا الطريق فاستدرنا حولها مرغمين حتى وصلنا للموقع من الجهة المقابلة

بطن وادي الأغر ،، وقد اكتسى بالخضرة


"

[ريف النشاما]

قلت :_وعند أحد الأعلام الخارجية على طرف الوادي توقفنا لنلقي نظرة على الموقع داخل المزرعة المغلقة والتي وضع على بوابتها لوحة حمراء تحذر من الدخول والصيد


= تم بحمد الله الدخول للموقع بفضل الله تعالى ثم بفضل شيخنا أبا سهيل حينما اصطحبنا له في رحلة ماتعة =




_(بطن الأغر )_
الخوير (بطن الأغر) _حدد ابن خرداذبة وابن رسته بطن الأغر بأنه المتعشى بين الخزيمية والأجفر ، وانه على 14 عشر ميلا بعد الخزيمية
أما الحربي فيقول ، (ودون بطن الأغر ظاهر الضفرين ، والضفران مدفع ماء بركة عبد الله بن مالك شبه الغدير وهي ، على ثمانية أميال من الخزيمية بركة عبد الله بن مالك في بطن الأغر ، وهي مربعة لها مصفاة ، وعندها ثلاث آبار ماء عذب ، عليها حياض ، وهي متعشى ، وبه حصن ، وكان هناك حوانيت يباع فيها )

الموقع داخل المزرعة


@_ (ومن خلال المسح الأثري عثر في الموقع على بركة ومصفاة ، وحوض ماء مستطيل الشكل وعثر على ثلاث آبار مطوية وبعض الأعلام)*


أعلام الدخول للمنزل ... للمصعد



علم ميلي كبير مبني بالحجارة المشرف شمال المنزل شبيه بالعلم الموجود عند جبل صائد



البركة


الفرن



جزء من سد البركة ،، وأحد الآبار



قلت :_وبعد جولة قصيرة سلكنا الدرب مع ارض حجرية صادفتنا فيها بعض الشبوك والمحاور المنتشرة فوق أديم هذه الأرض الحجرية والتي تم تنقيتها من الحجارة واختلط الحابل بالنابل وسرنا على رسم الدرب ومررنا على عدد من الأعلام


"


"


"


"


"






وما أن فرحنا حتى قطع علينا طريق إسفلتي ثم حبوس وشبوك سدت طريقنا واستدرنا حولها حتى وقفنا على عقبة الأجفر

_عقبة الأجفر_
يقول الحربي ،، (عقبة الأجفر على أربعة أميال من الأجفر ، حجارتها مسان الماء ) ويقول الحربي ( وعلى ميل من بطن الأغر بئر تعرف بالعباسية ثم تنحدر على الرصيف)

قلت :_عقبة الأجفر لها علمان للدخول فوق الحد الشمالي ثم تنحدر مع طريق ممهد ومنقى تتابع فيه الأعلام يمنة الطريق ويسرته حتى تستوي الأرض ثم تدخل في رصيف خالصة .

أعلام الدخول لعقبة الأجفر ،، خلف الصورة مباشرة شبك


"


منحدر العقبة


علم يسرة الطريق


منحدر العقبة قرب من الرصيف


علم يمنة الطريق

[ريف النشاما]

_ رصيف خالصة _
------------------------------
يقول الحربي ( وعلى ميل من بطن الأغر بئر تعرف بالعباسية ، * ثم تنحدر على الرصيف ، وهي حجارة فرش بها الطريق لكثرة الوحل إلى المنزل ، من عمل خالصة ،،، وبلغني أن خالصة اشترت مئة عبد وقالت ، انقلوا الحجارة حتى تجعلوها من ألاجفر إلى المنزل رصيفين ، فإذا فرغتم فانتم أحرار ، ففعلوا ذلك ، وكان الناس يتأذون لأنه كان طين أخضر..)* ،، ويقول ،، ( وقبل الأجفر بميلين عند الرصيف بركة خالصة وقيل هي للخيزران يمنة عن الطريق مربعة)
وكشفت ،، أعمال المسح الأثري عن طريق مرصوف يمتد لمسافة 4 أكيال ، وعثر على قنوات تصريف لمياه السيول والأمطار تتداخل مع مسار الطريق نفسه ، وأحواض مائية ذات أرضية مجصصة ، وبركة دائرية لها مدخل للماء من الناحية الغربية ويسند المدخل سد حجري له أكتاف نصف دائرية )
""""""""""""""""""
خالصة:_ (هذه المرأة المباركة كانت أمة سوداء من أهل تربة (تربة الطائف)ثم إنها أصبحت خادمة للخيزران ولما تزوج المهدي من الخيزران صارت خالصة ذات منصب في قصر الخليفة مثل القهرمانة وذات غنى كبير وساهمت في تنشئة أبناء المهدي ومنهم هارون الرشيد ولها أعمال خير عظيمة على درب الحج الكوفي بل أعمالها تسبق أعمال زبيدة ومن أهم أعمالها وضع القباب والغرف للاستراحة على طول الدرب وبناء البرك ولعل ابرز أعمالها هو هذا الرصيف )
---------------------

قلت :_رصيف خالصة رصيف يمتد من عقبة الأجفر حتى يصل إلى منزل الأجفر ،، حيث يمتد عبر منتصف قاع الأجفر ،، وقد حددت هيئة السياحة هذا الرصيف بصبات إسمنتية على طوله ،،
وفي بداية الرصيف هناك بركة مدورة يمنة الطريق ،، وقبل نهايته بركة مربعة يمنة الطريق وبعدها بقليل بركة أخرى يمنة الطريق ثم آبار الأجفر وبعدها بقليل مزارع وبنيان الأجفر الحديث

بداية الرصيف

"


البركة الدائرية يمنة الطريق في أول الرصيف


الرصيف يخترق قاع الأجفر وقد غطته الركامات


مدينة الأجفر في أفق الصورة عند نهاية الرصيف


البرك الموجودة وهي حديثة ، ولكن ،، وش جاب حوي .. للوي اليمنى منها اعتقد هي القديمة ولكنها (مجددة)


وهذه آبار مارد الأجفر والتي لاتزال تتدفق ،، تذوقت الماء فإذا هو نقطة مطر

||"""""""""""""""""""""""""""""""""||

_( الأجفر )_

يضع ابن خرداذبة وابن رسته الأجفر على 24 ميلا من الخزيمية ،،، ويذكر ابن رسته أنه (منزل فيه أعرابا في خيام والماء فيه من البرك والآبار وفيه الطين الأبيض الذي يحمل إلى بغداد للغسول )
ويذكر الحربي (أن الأجفر سميت الأجفر لجفارها ، وكانت فيها كل جفرة أقلبه......... ويقول بأنها سميت الأجفر بعد بني مروان – ويذكر الحربي بأن الأجفر لها قصر ومسجد ثم عدد الآبار التي كانت موجودة فيها حيث اتضح أنها تصل إلى حوالي ثلاثين بئرا وهناك بركة دائرية الشكل قطرها خمسون ذراعا وعمقها ثمانية أذرع )
وذكر ابن جبير الأجفر حيث توقف بها في 18 محرم سنة 580 هجرية بأن الموضع (يشتهر بموضع جميل وبثنية العذريين)
قلت :_ الأجفر أصبح مدينة كبيرة وقد أثر التطور العمراني والتمدد الزراعي على آثار الطريق وأصبح الأمر في تتبع الطريق صعبا



"----------------**----------------"
"
_(العدل الرابع )_

_" طريق العشيرة "_
"""""""""""""

_( الأجفر )_
"""""""""""""
يقول الحربي (وطريق العشيرة ، لمن أراد ألا ينزل فيدا ، يعدل من الأجفر وهو مصعد يسرة ،


_( المحربة )_
"""""""""""""
> فينزل المحربة ، وبها آبار ونخل وبينهما نحو من ثلاثين ميلا


_( العشيرة )_
"""""""""""""
> ثم يرحل من المحربة فينزل العشيرة ، بها آبار غليظة وحصون ومزارع ونخل وهي لأخلاط من العرب وبينهما نحو من ثلاثين ميلا


_( الحاجر )_
"""""""""""""
> ثم يرتحل من العشيرة فينزل الحاجر ، وبينهما عشرون ميلا ، يخرج من علم الحاجر )
= وفي الحاشية " في الأصل العسيرة ، وفي (يا) العشيرة : قال أبو عبدالله السكوني (ذات العشيرة - ويقال ذات العشر ت من منازل أهل البصرة إلى النباج ، بعد مسقط الرمل ، بينهما رمل الشيحة تسعة أميال ، قبلة سميراء على عقبة وهو لبني عبس ...)
هذا رسم تقريبي لمسلك العدل




انتهى

_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _
قلت :_وبعد أن أخذنا جولة كاملة في الموقع للمرة الثانية حيث زرنا الرصيف قبل هذا ،، كنت مسبقا قد رأيت صعوبة المواصلة على جادة الطريق بسبب المزارع فاستدرنا حولها من جهة الجنوب مع مسار الدرب المرسوم حتى جاوزنا العقوم والمزارع فدخلنا في ارض مستوية وطرفها الشمالي حجارة غريبة يسلكها الدرب وقد شاهدنا بعض المعالم الحجرية ولكن بعدها بقليل توقفنا عند شبك شركة هادكو الزراعية والمدعم بسد ترابي ،، تجولنا في هذا الجزء الذي يسلكه الدرب موازيا لشعيب الساقية ولكن يصعب مواصلة الطريق هنا والبحث فيه بسبب المزارع

@_يقول الحربي "(وعلى ستة أميال ونصف من الأجفر يمنة ، قوص عليه أزج معقود للماء (من عمل خالصة) ، ويقال إنه هروي ، وعنده بناء خرب ، يسرة
قلت :_لم نقف عليه (أي الحوض) ولم نجد سوى هذا المبنى الخرب يسرة الطريق ،، وبعض الآثار البسيطة بين عقوم مزارع الأجفر ومشروع هادكو ،، ممر قصير لا يستحق العنوة ،، بل الأفضل التوجه مباشرة إلى فيد مرورا بما سوف نتحدث عنه بينهما ،، نقطع العنوة إلا لمن يريد التحقيق أكثر فله ذلك


"
تراك الدرب الذي سلكناه ،، هناك عقوم لاتظهرعلى الصورة تعيق المسير


المسافة بين البركة وحد الشركة والنقطة التي وصلنا لها

||""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||

[ريف النشاما]

قلت :__الجزئية المتبقية من رحلتنا أعلاه سوف ننقلها أمامنا مرحلتين لكي نحافظ على تسلسل المراحل

"

"
------*---------*------------*---------*------
قلت :_الساقية والشفاء بركتان تقعان داخل مزارع هادكو والدخول يحتاج إلى تنسيق مسبق ،، ولم يتيسر لنا الدخول حتى هذه اللحظة ،، وعلى هذا استعنا بعد الله بصور الأخوة في "فريق الصحراء" والذين تمكنوا من الدخول إلى الموقع

_(البلة )_
بركة الساقية (البلة) _ يقول الحربي (على ثمانية أميال من الأجفر بركة زبيدية مدورة يقال لها البلة وبالقرب منها بئر كثيرة الماء وقباب ومسجد .... ،
قلت :_ تقع البركة جنوب غرب الأجفر على طرف شعيب الساقية وهي مغطاة بالأتربة الطينية وآثار المباني شرقا عنها وهناك أكوام غرب البركة قد يكون فرنا لعمل الجبس لصيانة البركة ،،
والبركة تقع داخل مزارع هادكو(المراعي حاليا)
صورة جوية لموقع البركة والركامات التي بجوارها


صورة للبركة الزبيدية المدورة


صورة لركامات المباني المجاورة


"""
_(القرائن )_
الشفاء(القرائن- المتعشى)_ يتفق كل من ابن رستة وابن خرداذبة على أن المتعشى بين الأجفر وفيد هو موضع القرائن على 20 ميلا من الأجفر ، قال ياقوت عن القرائن” والقرائنُ: بركة وقصر بين الأجفُر وفَيد”
ويقول الحربي (..... وخلف هذه البركة(البلة) بأربعة أميال ونصف على الطريق قصر وبناء كبير وهو المتعشى عنده بركة مربعة)
"وهي بركة مربعة جنوب غرب بركة البلة بحوالي 12 كيلا مصبها في الجزء الجنوبي الغربي وعلى مسافة قريبة شمال البركة تظهر آثار مبنى كبير وغرب البركة ايضا آثار لمبان قديمة مبنية باللبن" )
البركة وسط الحقول الزراعية


لاتزال البركة تحتفظ بشي من أصالتها وجودتها

"
قلت :_البركة تقع في وسط حقول هادكو وهي قريبة من طريق حائل القديم ،، وتلاحظون تتابع البرك نحو فيد (البلة - الشفا- البرمكية - حوض موسى )
لكن الدروب مغلقة والتحقيق للدرب غير ممكن ، إلا على دباب من وسط المزارع

"
"

_*_*__*(فـــاصل)*__*_*_
قلت :_وهنا نحتاج إلى حط الرحال حيث أن المرحلة فيها كلام حول المتعشى ،، وكذلك * عدلُ علينا بيانه ، وهو العدل الخامس عندي الحربي .


_ _ _ _ (متعشى القرائن) _ _ _ _

قلت :_هناك خلاف حول هذا المتعشى الذي ذكره الحربي بأنه القرائن تحدث عنه أخونا أبو رشيد بالتفصيل هنـــــا ،، وحدده على الصورة أعلاه وقد أشرت إليه وكلهما قريب من بعض
أحد الأعلام شرق المتعشى

"----------------**----------------"
"
_(العدل الخامس )_
يقول الحربي (ومن عندها (أي البرمكية) يعدل من لم يرد ينزل (فيد) ، فيأخذ على بطن عوبي ، وبينه أميال مبنية ((أي أعلام طريق مبنية) كان أبو جعفر يسلكه حتى يخرج على القريتين عند المشرق خلف فيد باثني عشر ميلا ،
وبعضهم يخرج على سميرا ، فهو طريق مختصر كان الأول يعرف بالثعلبية ، بعد ميل البرمكية ، يميل عن صحراء الإهالة إلى الثعلبية ، يكون من البرمكية (الطريق) إلى الثعلبية اثنان وعشرون ميلا
ومن الثعلبية إلى عرى ثلاثة أميال ،، ومن العرى إلى القريتين خمسة أميال ، وهذا الطريق أقرب ولكنه كثير الضلال )

"_ ويقول عنه الباحث في البلدانيات محمد بن رشيد (هو طريق أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور حيث عدل عن المرور بفيد ، اختصارا وخرج على القرنين (طبعا قبل استحداث البرك والتي جاءت بعد زمنه) وقد ترك الإهالة يمنه ، بينه وبين فيد ، وصحراء الإهالة هي مزارع تخاييل الآن ، وما حولها وهي مابين فيد والحويض وهي كما في ترتيب شعر الأسدي الذي نقله البكري وتقع بالترتيب الإهالة فيد أبضة (تخاييل فيد أبضة)

أعالي الثعيلبي تكثر هناك الآبار وهذه الآبار هي مورد الثعلبية والمسافة بين تلك البئر والبركة التي شمال شرق الحويض نحو 44كم وهي تقارب 22 ميل من أميال صاحب المناسك )*

قلت :_ومن الثعلبية إلى منزل القرينين على الطريق الأعظم ...

انتهى

_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _

_*__*__*___*__*__*_

قلت :_جادة الطريق بين القرائن والبرمكية لم تعد موجودة فطريق حائل القديم يمر بينهما و اكتسى ماحولهما بالخضرة وهما قريبتان من بعضهما البعض

"
_(البرمكية )_
بركة الحويض (البرمكية- بريد فهدان) _ يقول الحربي (وخلفها بميلين ونصف يسرة بركة مربعة تسمى البرمكية وبينها وبين فيد اثنا عشر ميلا وبحذاء البركة بئر ليس فيها ماء ...)
وذكر الدكتور سعد الراشد هذا الموضع في كتابة ،، وقال ،، ومن هذه المواضع (البرمكية) وهي بركة مربعة .....)
وقال ،، ويستخلص من كلام الحربي بأن (البرمكية ) هي في الواقع (بركة الحويض) وهو المكان الذي ذكره الحربي ايضا بأنه (بريد فهدان ) ويميل الشيخ الجاسر رحمه الله إلى نفس الراي

و_(بريد فهدان) يعدل منه الحاج لمن لا يريد فيدا وهذا الطريق كان يسلكه أبو جعفر (على القريتين عند المشرق خلف فيد باثني عشر ميلا ) الحربي*

قلت :_ وقد وصلت لها ضحى يوم الخميس في رحلة سريعة بمساعدة من أخي عايد الفريدي مدير متحف فيد الأثري فله مني جزيل الشكر والعرفان
وهي في موقع مسيج يقبع بين المزارع وقد تجولت بداخله حيث يوجد بركة مربعة واضحة المعالم على طرف أحد الشعاب ولم أشاهد آثار أخرى سوى أحد الأعلام والموقع بين المزارع وله مدخل من جهة الطريق العام
مدخل الموقع على جانب الطريق العام


أحد الأعلام داخل الموقع


||""""""""""""""""""""""""""""""""""||



البركة المربعة ويتبين جدارها ،، ومدخل المياه من الجهة الشمالية الشرقية والخروج كذلك

[ريف النشاما]

قلت :_عدنا إليكم مرة أخرى ،،، وبعد نهاية الجولة غرب الأجفر عدنا أدراجنا مع نفس الطريق ثم توجهنا عبر الخط الإسفلتي من الأجفر نحو طريق حائل القصيم ثم قررنا أن تكون بقية الجولة حول الحويض نظرا للتنسيق المسبق لهذا الموقع
وترك متابعة الدرب لوقت آخر ،،
فعطفناها يسرة نحو الكهفة ثم قطعنا جلاميد وصخور عجيبة بين الكهفة والخط السريع _ ولكن هناك طريق يصنع صنعا في الصخر تحروا له عقيب سنين ،،، ومن السريع بعد قطع سكة القطار @ عدنا مرة أخرى نحو الشمال ثم من بين مزارع (تخاييل) ، حتى وصلنا شعيب الحويض (ابالكروش) ثم سلكنا الدرب معه حتى وصلنا إلى جبل الحويض وكان فيه _المتغدى _ في جو مميز حيث رائحة القيصوم النفاثة ، ونسيم المزارع الهفهاف ،، وبعد وجبة الغداء ، توجهنا نحو حوض موسى مع بطن الشعيب ومررنا على عدة مزارع كان لنا عندها وقفات لنتمتع بالخضرة مع كأس من الشاي ، وبعدها ركبنا الخط المسفلت المؤدي إلى حوض موسى وتجولنا في الموقع على عجل قبيل الغروب فكانت نهاية الرحلة والمغادرة

المزارع الغناء


جبل الحويض التاريخي


ميزة هذا الموقع في هذا الشعيب أنه محمي بالمزارع من كل جهه فوضح تأثيرها عليه وعلى خضرته


المتغدى ،، وشبة النار


اسطوانة مميزة لقاذف اللهب


الأعشاب حاضرة

"


مزرعة مررنا عليها وتوقفنا على جانب المحوري من جهة الشعيب حيث المكان خمثري


سكة القطار الجديدة والتي تمترح بين المزارع

هذه النقطة كانت نهاية رحلتنا السابقة والرحلة التي قبلها وهما من نفود المعيزيلة وحتى هذا الحد مع أبا أحمد @
"--------------------------------"
قلت :_هذه الجزئية تكملة لرحلة البرمكية / وبعد جولتنا السابقة في البرمكية خرجت من الموقع وتوجهنا مع طريق حائل الإسفلتي ثم أول مدخل يسار ثم أول يمين وتستمر بين تلك الحقول الغناء حتى تصل إلى مدخل لحوض موسى قبل كبري سكة القطار
فسلكنا الدرب الترابي لمسافة قصيرة ووصلنا للموقع المحاط بصبات الهيئة ،، تجولنا في الموقع المكون من بركة مربعة كبيرة مندفنة وأخرى بجانبها صغيرة يبدوا بأنها منحوتة في الطبقة الصخرية ولم استطع تحديد هذا الجزء هل هو من البركة أم لا ، بسبب الركامات
وكذلك الأزج المعقود والذي لم يتبقى منه سوى أربعة أجزاء مكسرة والبركة الصغيرة تعرضت للحفر وأعتقد بأنه حفر أثري للتنقيب وهناك ركامات وأساسات حجرية لمباني كثيرة بالموقع يتضح منها أساس أحد القصور وعدد من الأعلام حول الموقع الذي يقبع بين المزارع

_(حوض موسى بن عيسى )_
الشغوة (حوض موسى بن عيسى)_أشار الحربي إلى حوض موسى بن عيسى الذي يقع على بعد ستة أميال من فيد وعليه أزج معقود ،، حيث قال (على ستة أميال من فيد حوض موسى بن عيسى عليه أزج معقود ،،،)
وموسى هذا أحد أمراء بني العباس البارزين في عصر هارون الرشيد ، ولعل موقع الحوض هو المكان المسمى بالشغوة ، إلى الشمال الشرقي من فيد ، وفي هذا المكان تقع إحدى برك درب زبيدة ، وقد بنيت البركة في الشعيب المسمى ساح أبو الرمث أو كما يسميه أهل البادية بشعيب الشغوة
والبركة مستطيلة الشكل تتجه من الشمال للجنوب وتبلغ مساحتها 26*20 مترا ولا يبدوا من معالم البركة سوى المصب الذي يبدوا في الركن الشمالي الغربي ويتصل المصب بسد البركة الذي يتجه نحو الغرب ويظهر جزء منه يصل إلى أربعين مترا
وذكر تقرير المسح الأثري عن وجود بقايا أطلال محدودة بالقرب من موقع البركة
أعلام الموقع تتبدى على مرتفع صغير جانب الموقع


أساسات المباني والقصور تنتشر في الموقع


أساسات قصر كبير بجوار البركة وتتضح جدرانه


بركة أوحوض كان عليها الأزج المعقود وأضن أنه (الحوض) منحوت في أرض صخرية


هنا يتبين جدار الحوض


بقايا الأزج المعقود


البركة الكبيرة وهي بجانب المنحوتة وقد نالها شئ من الخراب