في عيد الأضحى ..اتصل بي أحد الأقارب وقال ابي اضحي هذي السنة بعجل قلت قدام..
ومريت عليه بالدمام وشرينا ورحنا لمزرعة وذبحنا وهذا المبروك بعد الذبح..
وقطعت اللحم شرايح رفيعة جدا لأنه لحم عجل والهبر ماشاء الله وفير..
ملحت اللحم مضبوط علشان يطلع كل الموية والرطوبة اللي فيه..
وهذا منظر اللحم بعد ما ملحته زين مع بهارات بحرينية وفلفل أسود وكمون..
وعلقته بعلاقة ملابس لأني كنت بشقة مفروشة..
وعلقته على الشباك من برى لمدة يومين بعلاقة الملابس وجف اللحم تماما تعرفون شمس الدمام
وبعدين جا الوقت الممتع
وهو تجربة اللحم على الطبيعة
او في الميدان..
قمت بتكشين اللحم في الزبدة فقط
بعد هذا وضعت الرز المصري عليها لأن الرز المصري له معزة خاصة عندي
ويقبض البطن مع كثرة لحم العيد..
كوب حق واحد نفر..
ونكشن ونكشن ونكشن..ثم نكشن..
وكانت النتيجة التي لا تقاوم طعم رائع بثه اللحم المقدد في الرز وفي النفس..
خصوصا أنه محمل بأحاسيس من عبق الماضي..
وكانت النتيجة الرائعة ..طعم اللحم ذو اللون الذهبي مع الرز الذي يفوح منه رائحة البهارات البحرينة والملح الذي اكتسبه من اللحم ذو الطعم الآسر.وهذا منظر له مع السلطة الخفيفة"طماطم+ملح+كزبرة"
وهذا منظر قريب
وينصح بالقديد أو القفر مع المرقوق والشوربة وكبسة اللحم ..
شكرا لمروركم مقدما ونلتقي في طبخة رائعة كروعة إطلالتكم على موضوعي المتواضع ..
أبو علي