رحلتي الأستكشافية للجزائر والسكن مع العائلة الجزائرية

[عسل2020]

الجــــــــــــــــــــــــــزء :



18-19-20





خرجت من مدينة وهران ...بأتجاه العاصمة الجزائر :
































وصلنا للعاصمة في المساء ..








صور من فجر العاصمة وأمواج البحر















صباح جميل بجمال وروعة البحر وصفائه














طلعت مع الغالي حمدي إلى مطل جميل ...











كنيسة بأهتمام كبير و ندرة من يأتي إليها ...






الواجهه البحرية لباب الواد













يتبع

[عسل2020]

ضباب الساعات الأولى من الصبح





منطقة باب الواد


























مقام الشهيد




















لن أنسى هذا الجامع فقد صليت فيه أول فرض لي وقت نزلت للجزائر






















يتبع

[عسل2020]

توجهنا بعدها لمنطقة بوزريعة






بوزريعة البلدية تقع في الشمال الغربي لولاية العاصمة الجزائر اي وسط الولاية وهي باردة جدا نظرا لارتفاعها 400 م عن سطح البحر. بها يقع المرصد الفلكي للجزائر ومعهد البحوث الفلكية والأسطروفيزيائية والجيوفيزيائية. مركز الفضاء الجزائري وجامعة الجزائر (ملحقة العلوم الإنسانية). و غابة باينام أكبر غابات مدينة الجزائر.









مسجد الصابرين ويعود بنائه إلى أكثر من 300 سنة ...


مسجد الصابرين - مسجد الشيخ مجدوبة سابقا- يعد من اعرق وأقدم المساجد على تراب البلدية بني سنة 1710 للميلاد وأعيد تجديده سنة 1986 ويتوسط حي لعماري محمد - أعلى منطقة ببوزريعة- وبه مدرسة الصابرين الشرعية وهو بجوار محطة البت التلفزيوني والإذاعي .















تحدثت مع هذا الرجل الخلوق حول المسجد وتأريخه ....جزاك الله كل خير









غابة باينام أكبر غابات مدينة الجزائر.





الغابة تطل على البحر




































يتبع

[عسل2020]

جلسات جميلة في الغابة
































خليج جميل


































حي 18 فيفري























يتبع

[عسل2020]

شاطيء لافيحي الكبرى















































1895م












يتبع

[عسل2020]

يتبع

[عسل2020]

شواطيء هادئة ونظيفة وجميلة



يتبع

[عسل2020]

ننتقل إلى مكان تأريخي أسلامي عريق في قلب العاصمة الجزائرية التأريخي ...

























مسجد الجديد هو مسجد بني بعد فترة حكم بابا عروج وخير الدين وبناه العثمانيين لمنافسة مسجد المرابطين الذي بناه يوسف بن تاشفين والمسجد يتوسط الجزائر العاصمة على الواجهة البحرية ولا يفصله عن مسجد المرابطين إلى شارع وفن العمارة العثمانية واضح فيه بشكل كبير خاصة في شكل قبته..








الجامع الجديد.. تحفة معمارية نادرة من الطراز العثماني

أول ما قامت به الدولة العثمانية مباشرة بعد تلبيتها لنداء الإغاثة الذي وجهه إليها حاكم الجزائر سليم تومي أنها لجأت إلى بناء المساجد لتعزيز مكانة الدين الإسلامي ونشر تعاليمه السمحة بين عموم المسلمين، ومن بين تلك المساجد الجامع الجديد أو ما يعرف بجامع الحواتين وهو من الشواهد الباقية على امتداد العمارة الإسلامية إلى الجزائر . من جامع الحواتين إلى الجامع الجديد














يقع جامع الجديد بالقصبة السفلى بساحة الشهداء بالجزائر لعاصمة مطلا على البحر، حيث كان يعرف سابقا بجامع الحواتين نسبة إلى المكان المتواجد فيه المعروف ''بلابيشري ''حيث يصطاد ويباع السمك طازجا. وقد أثبتت الكتابة الراسخة على يسار المحراب تاريخ بناء هذا الصرح الديني الشامخ والذي يعود إلى سنة 1070هجري 1660 ميلادي هذا نصها: ''الحمد لله وحده ومن يريد الإطلاع عل من يرجع الفضل في بناء المعلم التاريخي سيعلم أنه سيعود إلى وكيل الحاج حبيب الذي بناه سنة 1070 هجرية الموافق ل 1660 ميلادية''، وكتب فوق إحدى أبواب المسجد ''وإنه بعون الله تبارك وتعالى تم في عهده الزاخر بناء هذا المسجد والله يسدد خطى جنودنا المنتصرين، ويجازي كل واحد منهم بألف جزاء''.




المسجد تحفة معمارية أصيلة :
يتميز الجامع الكبير بهندسته المعمارية التركية ويعتبر أيضا دون منازع تحفة معمارية ذات شكل هندسي مميز يجسد بحق فن العمارة الإسلامية، وقد صممه مهندس فرنسي على طراز عثماني، لذا يتراءى للزائر جمال ورونق هذه البناية التي أضفت جمالا وسحرا وبهاء على مدينة الجزائر ، وتصميم هذا المسجد يسطر الصليب اللاتيني، مذكرا بذلك تصميم القديسة صوفي الكائن باسطنبول، والذي أصبح بعد ذلك النموذج الرسمي لبناء كل المساجد الأخرى في عهد الإمبراطورية التركية
ما إن تدخل قاعة الصلاة تبهرك الهندسة المعمارية الأنيقة التي زينت بها أركان المسجد، ويغمرك احساس غريب يشدك ويغوص بك في اعماق التاريخ.
إن أول ما يلفت انتباه الزائر لهذا المسجد احتواؤه لمنبرين أولهما منبر خشبي عتيق يتوسط قاعة الصلاة تقريبا وكان مخصصا للامام لإلقاء الدروس والخطب ومن خلاله يمكن الصعود إلى ''سدة '' وهي عبارة عن مرفإ مربعة الشكل محمولة على أربعة اعمدة كانت تستعمل للإلقاء الدروس وقراءة القرآن كما كانت مخصصة لاثرياء ونبلاء المدينة، أما المنبر الثاني فلا يقل أهمية عن الأول وهو في غاية الجمال والابداع وقد جيء به من ''مسجد سيدة'' الذي احرقته فرنسا الإستعمارية بعد عامين من غزوها أرض الجزائر وهو مصنوع من الرخام أتي به من تونس ومن إيطاليا. ويتكون المسجد من المحراب: يكسو محراب الجامع الجديد في قسمه السفلي من الفخار ومزين بالجبس وبه زخرفة دقيقة ونقوش جميلة محفورة على الحجارة. للجامع الجديد ايضا أربع '' سدات'' منفصلة منصوبة في الطابق العلوي إحداها مخصصة للنساء، كما يوجد بأعلى المسجد ممر خشبي ''دربوز من الخشب'' يحيط بالمسجد ويستعمل لطلاء جدران المسجد وتنظيف سقفه وهو قديم قدم المسجد، ويتميز الجامع الجديد بوفرة النقوش والفسيفساء ويضم مجموعة من التحف النادرة منها أربعة كراسي من الخشب يتربع عليها مشايخ العلماء أثناء حلقات العلم وشمعدان مصنوع من النحاس الخالص وهو هبة للمسجد من طرف علي الخزناجي وهو ما أثبتته الكتابة المنقوشة عليه المؤرخة سنة 1141 للهجرة. وتعلو جدران المسجد نوافذ صغيرة مصنوعة من الرخام الأبيض تستعمل لاضاءة المكان إضافة إلى اطارات الابواب كلها من رخام ابيض مصنوع في ايطاليا. كما يتوفر المسجد على ستة أبواب أما الباب الأول فيمثل الباب الرئيسي للمسجد مفتوح على ساحة الشهداء ومن خلاله يدخل جموع المصلين لتأدية الصلوات، أما الباب الثاني فيوجد إلى يسار الباب الرئيسي ويمثل مدخل مصلى النساء، بينما يوجد باب إلى يمين الباب الرئيسي مدخل المدرسة القرآنية التابعة للمسجد كانت من قبل غرفة يجلس فيها قاضي الجزائر للنظر في شؤون الرعية وباب رابع يجاور مدخل النساء للمؤذن، كما يوجد بابان يقعان خلف المسجد من بينهما باب مدخل قاعة الوضوء وآخر مدخل إلى باحة المسجد من الجهة الخلفية له.
تسع باحة المسجد حوالي 3000 مصلي يؤمه الناس من كل حدب وصوب سواء لتأدية الصلاة أو لحضور حلقات الذكر.
اما منارة المسجد فهي عبارة عن برج له قاعدة مربعة أضفت عليه طابعا مغاربيا وهي رائعة المنظر مربعة الشكل وضعت فيها ساعة جدارية ضخمة سنة 1852 يصل ارتفاع المنارة 29,5 مترا غير أن اعمال الردم التي تمت في عهد الامارين قد نقصت من علوه وأصبح الآن يبلغ 25 مترا فقط والواجهات الأربع هي مزخرفة بأجر بنقش بيضوي الشكل مع وجود نقش مستطيل الشكل، والكل يعلوه إبريز من الفخار البهيج وهي مزينة بمادة السراميك في واجهاتها الاربع.

الجامع الجديد مركز إشعاع فكري وثقافي:

أكد لنا السيد زرقيني رابح إمام وخطيب المسجد الجديد الذي كان لنا بمثابة مرشد سياحي ومؤرخ حيث استسقينا منه معظم المعلومات التاريخية السابقة الذكر أن المسجد مازال يحافظ على بعض الأمور التي يسير عليها مذهب أبي حنيفة النعمان منذ إنشائه أول مرة سنة 1070يظهر ذلك، يقول زرقيني، من خلال محافظته على تربيع الآذان التي ترفع على مسامع المسلمين إيذانا للصلوات الخمس وهو ما أكد ه وزير الأوقاف عبد الله غلام الله أثناء اجتماعه الأخير حيث أمر بتثنية الآذان كما هو الشأن في المذهب المالكي السائد في شمال إفريقيا وأمر بتطبيقها على مساجد الجمهورية لكن استثنى هذا المسجد من تطبيق تلك التعليمة، كما بقي هذا المسجد محافظا على قراءة حزب الراتب الذي يتم قبل آذان صلاة الظهر ودبر أذان العصر وبعد صلاة المغرب حيث يقوم بتلاوته جماعة تسمى بالحزابين. أما في شهر رمضان فتحذف قراءته بعد صلاة المغرب نظرا لضيق الوقت ولوجود صلاة التراويح التي تعقب صلاة العشاء فيقرأ فقط أوقات الظهر والعصر. هذا وقد أوضح الإمام زرقيني أن المسجد كان ولايزال منارة للعلم وقبلة للعلماء والقراء وحفظة القرآن الكريم.

طقوس المسجد الجديد في شهر رمضان المبارك
في هذا السياق يقول الشيخ زرقيني إن تحضيرات المسجد لهذا الشهر الكريم تبدأ قبل شهرين من حلوله فيشرع في قراءة صحيح البخاري ويختمونه في الليلة السابع والعشرين من رمضان ويقرأونه بطريقة السرد الواحد تلو الاخر، بعده يقومون بشرح بعض الاحاديث النبوية، إضافة إلى تنظيم مسابقات فكرية حول مواضيع متنوعة منها الفقه، التاريخ الحديث والثقافة العامة وكل مادة يدرج فيها سؤال أو سؤالين وهي مفتوحة لجميع الناس ومختلف الفئات العمرية، كما اعتاد المسجد فتح مسابقة في حفظ القرآن الكريم تكون حصريا بين الطلبة المسجلين على مستوى المسجد دون سواهم ورصدنا جوائز توزع على الفائزين تشجيعا لهم وتحفزهم ليحذوا حذوهم ويكون ذلك في حفل ينظم في التاسع والعشرين من رمضان، ودعا زرقيني كافة الأولياء إلى ضرورة تجسيد وترسيخ في أذهان أولادهم حفظ القرآن ومصاحباتهم إلى المسجد ليكتشفوا ما للمسجد من دور كبير في تنوير الفكر وتربية الناشئة وإعدادها إعدادا حسنا خاصة في هذا الشهر الفضيل، مضيفا أن المسجد هو مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام والمسلمين؛ مصداقا لقوله تعالى: ''وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا''. أما عن نوعية الخطب التي تلقى في مثل هذا الشهر وحتى في شهر شعبان الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ''شعبان شهر يغفل فيه الناس'' تختلف عما هي عليه في بقية أشهر السنة فهي تتضمن الأعمال الجليلة التي قام بها نبي الأمة خلال هذا الشهر الذي هو شهر الفتوحات والغزوات وفيه نزل القرآن العظيم كما تطرح مواضيع في السيرة والفقه والسنة النبوية ومواعظ وإرشادات دينية. وأن هذا المسجد، يضيف ذات المتحدث، شاءت الاقدار أن ينجو من محاولات عديدة من الإدارة الفرنسية التي خططت لهدمه قصد انشاء أحياء وطرق جديدة، فضلا عن الكوارث الطبيعية كالزلزال العنيف الذي ضرب الجزائر العاصمة سنة 1817 و''كأن هذا الصرح الاسلامي أراد أن يثبتت للاجيال صموده رغم كل هذه المحن التي مرة بها ويترك هذه البصمة العجيبة لتكون شاهدة على مدى رقي فن العمارة الإسلامية وتنوعها التي بزغت على أرض الجزائر منذ حقب تاريخية''. وخلص الإمام زرقيني بقوله ولسانه يلهج بالدعاء قائلا اللهم ارزق هذه الامة الامن والاستقرار في الدين والدنيا ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المؤمنين.




يتبع

[عسل2020]

غير بعيد عن الجامع الجديد يوجد :






وعلى الواجهه البحرية :











المسجد الكبير ...
المسجد الكبير بالجزائر، ذو التصميم العربي، نموذجا للعمارة الدينية المرابطية بالإضافة إلى كونه أكبر وأقدم مساجد العاصمة . البناية ذات شكل مستطيل أكثر اتساعا وأقل عمقا. وهي مغطاة بسقف مزدوج من القرميد كما هو الحال في جميع المساجد المرابطية.


تفاصيل أكثر :
http://www.qantara-med.org/qantara4/public/show_document.php?do_id=476&lang=ar


























«المسجد الكبير» بالجزائر تحفة معمارية إسلامية تزهو منذ 9 قرون ..












جولة على العاصمة الجزائرية ...التأريخية










































يتبع

[عسل2020]

شارع علي بو منجل














شارع العربي بن مهيدي


































ساحة الأمير عبد القادر
أحد أشهر الساحات بالجزائر العاصمة بعد ساحة الشهداء، تقع بالقرب من البريد المركزي. تعتبر الساحة تخليداً لدكرى الأمير عبد القادر الذي قاد مقاومة شعبية ضد الاحتلال الفرنسي والذي يعتبر أيضاً مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.








يتبع

[عسل2020]

عندما تقف في حديقة الساعة الزهرية في قلب الجزائر العاصمة فأنت محاط بقصر الحكومة وقاعة بن خلدون والمديرية العامة للجمارك والبريد المركزي.. في قلب هذه الحديقة التي كانت مشهورة بساعتها الأرضية نصب محل ترميم محاط بالأعمدة الحديدية و السواتر، نصب عبارة عن كثلة من الرمال والجبس مخلوطة بأكياس من العملة، لإخفاء نصب أبدع صاحبه في صنعه، لايخدش الحياء، ولايمس بالأخلاق..فما هي قصة هذا النصب الذي "حجبوه" وستروه؟

حرب عالمية قتلى ودمار ونصب تذكارية

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى التي سيق اليها الجزائريون رغما عنهم للقتال إلى جانب الفرنسيين وقتل منهم الآلاف بدأت حمى تكريم الضحايا و إقامة النصب والتماثيل لهم فظهرت فكرة الجندي المجهول، وأقامت أمريكا مقبرة ارلنتون الوطنية، فيما فكرت فرنسا في تخليد الضحايا في الجزائر، فقررت إقامة نصب تذكاري لهؤلاء في موقع الساحة الزهرية حاليا.. كلف النحات الفرنسي ذي الأصل البولندي بول لاندوسكي 1875 - 1961) في ذكرى الانتصار على الألمان بإقامة نصب تذكاري لضحايا الحرب العالمية الأولى سمي بنصب الضحايا.
بول لاندوسكي وتخليد مراحل الانجاز في مفكرته
مع أن انجاز نصب الموتى تم سنة 1928 مع حلول الذكرى العاشرة لهدنة الحرب العالمية الأولى إلا أن بداية العمل كانت سنة 1922 حيث يبرز النحات لاندوسكي ذلك في مفكرته. ففي فيفري 1922 يبرز دهشته لفوز تصميمه واختياره لانجاز هذا النصب، وفي سنة 1923 يقول أنه كان يقضي صباحه في انجاز التصميمات النهائية لنصب الجزائر كما سماه آنذاك أما في سنة 1925 فنجد أنه يتكلم في مفكرته عن وضع تصميم أو ماكيت خاص بالنصب حيث شاركه كل من المهندس المعماري موريس غرا وادوارد مونستي، كما انه يتكلم عن انجاز المنظر الخلفي للنصب سنة 1926 أما أواخر هذه السنة فقد توضحت صورة النصب لدى لاندوسكي مع اكتمال إقامة التماثيل التي تحمل ضحية الحرب إلى الأعلى. ومن خلال مادون في مفكرته القيمة تبرز المراحل التي عاشها لاندوسكي طيلة ست سنوات وهو يعمل وفريق الإنجاز معه على تجسيد الرؤية الفنية حتى تم افتتاحه وتدشينه في الذكرى العاشرة للهدنة العامة.
النصب تعبير عن مجتمع طبقي آم تخليد لضحايا الوطن؟
يعبر الكثيرون عن وصفهم للنصب على أنه من خلال الأشكال الموجودة فيه تبرز الطبقية التي تميز بها المجتمع الإغريقي آو الروماني حيث أن الطبقة الدنيا تظهر في أسفل النصب أما طبقة المحاربين تمثل الطبقة الوسطى وفي الأعلى رموز للملوك و النبلاء لكن وعندما نحاول استجلاء المعاني و الرموز التي حملها النصب نجد أنها كلها تمجيد لروح الجندي المقاتل الذي افتدى وطنه.. ففي المنطقة السفلى للنصب نجد فرقة من الجنود تعزف المارش العسكري و هي تسلم رايتها لفرقة أخرى ستخلفها في مهامها، وبعدها وفي المنطقة الوسطى تبرز ثلاث خيول تحمل قادة يمثلون مختلف المراحل التاريخية للقيادات في الجيش الفرنسي، وفي الأعلى تماما يتنازل هؤلاء القادة و يحملون وهم جالسون على صهوات خيولهم تابوتا ظهر في أعلاه جندي ضحى بحياته من اجل وطنه. والخلاصة أن من ضحى بحياته أعلى ممن بقي بعد الحرب حتى ولو كانوا قادة للجيوش.
من هو لاندوسكي ؟
قد نكون مقصرين في هذا المجال أن لم نفرد بعض الأسطر لمصمم هاته المنحوتة الجميلة التي لم يحفظ لها من جاء بعد الاستقلال قيمتها ومكانتها الفنية، إنه النحات الفرنسي ذي الأصل البولندي بول لاندوسكي والذي ولد سنة 1875 في باريس ودرس فن النحت عند النحات و الفنان لويس ارنست بارياس. وفي سنة 1900 فاز لاندوسكي بجائزة روما مع دافيد كومباتان ومع عودته سنة 1906 استقر في بولون حيث بقي يقطن المنطقة طيلة حياته. وخلال الحرب العالمية الأولى شارك في المعارك وحصل على وسام صليب الحرب وأنجز بعد الحرب أكثر من ثمانين منحوتة تمجد قتلى وضحايا الحرب ومن ثم انتسب إلى اكاديمية الفنون الجميلة سنة 1926 وليكون الشخص الذي تم على يديه انجاز نصب ضحايا الحرب في قلب عاصمة الجزائر وينجز بعدها بثلاث سنوات تمثال المسيح عليه السلام منتصبا مطلا على كامل مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وبقي لاندوسكي وفيا للنحت والإبداع حتى توفي سنة 1961 سنة قبل استقلال الجزائر.
قرار غير مطابق للمنطق بجزائر الاستقلال
في سنة 1978 والجزائر ماتزال تعيش حالة فوران الثورات الثلاث الصناعية والزراعية و الثقافية قررت سلطات العاصمة تحطيم هاته المنحوتة على أساس أنها تمثل رمزا لماضي استعماري، وطلبت من الفنان المرحوم محمد اسياخم الإشراف على العملية، إلا ان اسياخم نظر للأمر من زاوية فنية بحتة ولم يترك للاديولوجية مكانا لتؤثر في مجال أخذ القرار. فالنصب رغم كل النظرة الاديولوجية الضيقة يعد منحوتة جميلة بل ورائعة، ومن هنا و بما أن الرأي العام آنذاك لم يكن بإمكانه وفق الثقافة السائدة قبول فكرة بقاء النصب فقد أمل الفنان أن مرور الزمن سيأتي معه بجيل يتقبل الفن دون الارتباط بالاديولوجيات ومن ثم يتقبل النصب على شكله الأصلي. ومن هنا فقد قرر أن يغطيه أي النصب بعرض إسمنتي متآلف يطمسه ويحميه في آن معاً. وتعتبر هذه البادرة غير اعتيادية بما أنه غالباً ما يتم تفجير أوتفكيك أ وتدمير أوتهجير أي تماثيل استعمارية "مهينة" في أي أمة حصلت على استقلالها حديثاً في أنحاء العالم كافة. ومن الرموز التي وضعها اسياخم وتماشيا مع المرحلة يدان تحطمان القيود كناية عن الشعب الجزائري الذي افتك حريته بالدم والنار وجرار يقوده فلاح كتأكيد على خلود إيقونة مرحلة السبعينيات ألاوهي الثورة الزراعية، أما في الجهة الخلفية فقد برزت ملامح شخص يرتدي زي جيش التحرير الوطني وتشبه ملامحه ملامح الرئيس الراحل هواري بومدين وهي نفس المنحوتات التي تركتها الهيئات المكلفة بترميم النصب بعد تصدعه سنة 2013 .
ماذا بعد الترميم؟
حاولنا من جهتنا في العديد من المرات الإتصال بالجهات المسئولة عن حماية النصب التذكارية ببلدية الجزائر الوسطى من أجل استجلاء الأمر وطرح السؤال حول ما يمنع من إعادة النصب إلى أصله، وآخر موعد لنا تخلف المسئول عنا بدعوى وجوده في اجتماع رغم أنه يعلم سبب طلبنا لمقابلته بل وهو الذي حدد الموعد و لم يكلف نفسه حتى تقديم الاعتذار.
أما فيما يخص النصب فنحن مع اعتزازنا بالانتماء للجزائر فلسنا مع تغيير أي نصب أو تدميره بدعوى أنه رمز للحكم الإستعماري بل كان بالإمكان تركه كذكرى خاصة وأن الاستعمار الفرنسي لبلادنا ليس أول استعمار صادفنا، فهل من المعقول أن نزيل أثار تيمغاد في باتنة أو جميلة بسطيف أو حتى بقايا المدن الرومانية في تيبازة وشرشال بدعوى أنها ترمز للإستعمار الروماني؟ وهل يمكن أن نزيل بعض معالم وهران بدعوى أنها تمثل رمزا للإحتلال الإسباني للمدينة؟ و غير ذلك من الأمثلة كثيرة. وختامها ومن على صفحات الحقائق نطالب بإعادة النصب إلى حالته الأصلية لأنه يمثل من خلال الرموز حقبة تاريخية عاشها الوطن ولا يجب طمسها بل يجب جعلها ذكرى و عبرة.
(فريد بوران)..






























يتبع

[عسل2020]

شارع مراد ديدوش















مدخل جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة


يتبع

[عسل2020]

يتبع

[عسل2020]

Jardin de Beyrouth (Mont Riant) حديقة بيروت


موقع الحديقة :

http://www.panoramio.com/photo/35765988


























يتبع

[عسل2020]

يعتبــٍر العلامة الفضيل الورتلاني الجزائري من أبرز أعلام الحركة الإسلامية في الجزائر الذين كان له دور مهم وفاعل في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 ، حيث كان من اقرب الشخصيات للامام عبد الحميد بن باديس و الامام البشير الإبراهيمي رحمهما الله ،وساهم مساهمة فعالة في التمكين لمباديء الجمعية في الجزائر ثم في فرنسا في صفوف العمال الجزائريين هناك .
ثم كان همزة الوصل القوية بين الفكر الإخواني وجمعية العلماء ، بحيث انضم الى جماعة الإخوان لما استقر في مصر وأصبح من أقرب المقربين للامام الشهيد حسن البنا رحمه الله وكان محل ثقته ، إذ كان ينوبه أحيانا في درس الثلاثاء وكلفه بالاشراف على فتح بعض شعب الجماعة في مصر كما كلف بملف اليمن، وقد جمعت بعض مقالاته في كتاب بعنوان الجزائر الثائرة .










































يتبع