هذة القصة حدثت لقريب لي اسمة سالم وكانو يقطنون في احدى الهجر إسمها شويّة وتقع تقريبا 80 كيلو متر شمال محافظة رماح في الدهناء
دارت احداث القصة قبل 15 عام من وقتنا الحالي....
عندما كان سالم في سن المراهقة كان اذا قدم الليل ذهب الى اعلى النفود حتى تلتقط سيارتة موجات الراديو وكان يوم من الايام يمارس طريقتة ويستمع الى الاغاني القديمة عن طريق الراديو وكان وقتة بعد صلاة المغرب فيقول لمحت ضوء كشاف ازرق وقوي يضوي على باب سيارتي فإلتفت الى الخلف فوجدت النور بعيد ويأشر ويأشر فقلت لابد انة احد اقاربنا القاطنين فالقرية تعطلت سيارتة او علقت فالنفود ؟
هو يقول وانا امشي بالسيارة بين كثبان النفود الغزيرة ( نفود الدهناء )
الى وضوء الكشاف يبتعد تارتأً وتارة حتى إبتعدت عن القرية بما يقارب 50 كيلو متر تقريبا حتى وصلت الى مكان الضوء وكان قوياً جداً فقال لي
( ليش تزعج المسلمين بالاغاني حزة المغرب ماتستحي على وجهك )
هو يقول لي وأثناء حديث هذا الشخص لمحت خلفة سيارة وانيت دوج ستيك بدي ولمحت ناقتأَ معلقة برجلها فذهلت وأثناء الحديث والذهول من الموقف قلت لة إنشاء الله لن اعاودها
فذهبت وأنا منصدم من هول الموقف فوصلت الى القرية فسألت أحد كبار السن وأخبرتة بما حدث فقال لي ي بني إن هذا من مسلمين الجن وهو معروف منذ ماضّ الزمن في هذة المنطقة ( عروق الدهناء ) فأرجوك حتى لاتتأذى لا تـؤذية
يقول لي أنا كنت وقتها صغير السن وشابا مراهقا ولم أعرف عن الجن شيء الا بعد تلك الحادثة.
وبعد مرور السنين والسنين إلى ماقبل خمسة سنوات من وقتنا الحالي كان لدى سالم اخً لدية يمتهن تربية الماشي والاغنام فكان لدية عاملان أسيويان ( هنود ) وكانو أثناء الليل يستمعون الى الراديو وإذاعة بلدهم ومع مرور الايام رحلو الى منطقة قريبة من شويّة وعندما حل الظلام فتحو مذياعهم ويستمعون إلى إذاعة بلدهم ويتسلون بالاغاني لإإذا بشخص يدخل خيمتهم يحمل عصأّ قوية ويضربهم ضربا مبرحأ حتى أتى الصباح وقدم أخ سالم إلى أغنامة فلم يجد العاملان فبحث عنهما فوجد هما فأسعفهما إلى المركز الصحي وبعد تبين الحقائق وجد أن ذلك الشخص هو نفسة الجن المسلم اللذي قابلة سالم وكان بنفس المنطقة......
نشكركم على حسن الاستماع ونعتذر عن الاخطاء الاملائية وهذة القصة حقيقية وتبين بعد الحديث مع كبار السن ان هذا الجن المسلم موجود بالفعل في عروق الدهناء وهذا امر طبيعي فالجن حقيقيون كما نحن حقيقيون فأحببنا أعزائنا مشاركتكم بهذة القصة ونرجو ان تنال على إرضائكم ........