وهاهنا الشروق ، فقد اشرقت شمسنا لهذا اليوم الاخير بفتح لم نراه سابقا وقد كشفت لنا قمم الجبال العظيمة جبال الهملايا والتي هي سقف العالم كما يقال لها فلايوجد على هذه الارض من يجاريها في العلو ، والوديان اسفل قد اكتست بغطاء كامل للغيوم وكانها بحيرة .
ورويدا رويدا بدا الجو بالوضوح وقد سقت الشمس بشعاعها الحياة وانبلج الصبح بقدرة رب الخليقة ربنا ورب كل شيء ومليكه سبحانه .
وبدأت القمم والتي كشفت لنا عنها اشعة الشمس بوضوح وجمال اّسر
و(عند الفطور تعمى العيون) طبعا الفطور بدأ وحول هذه المدفأة افطرنا فطورا لذيذا ولله الحمد من قبل ومن بعد.
ملاحظة
لقد اختصرت كثيرا في رحلتي وذلك لالتزامي بقوانين مكشات وحذفت أكثر من 50% من المعلومات والصور ، وذلك لكي أشارك بموضوع وسط يقبله الجميع
ومن هنا انتهينا من الجولة التي جلنا فيها النيبال مدنا وقرى ووديانا وانهارا، ووقعنا حضورا اغلب المعالم ذات الطابع السياحي ، وسرنا عبر طرق رأينا فيها أناس كثيرا وزخرفا ، فقد كانت رحلة ممتعة وقيمة تعلمنا فيها الكثير وتعّرفنا بالكثير من أهلها ، ووقفنا عند مواقف وعبر كثيرة كانت مجهولة لدينا .
قد تكون التبصرة بأمور العباد والبلاد فوائد ، ولكن ممكن القول أنها أعطتنا ملكة التعامل مع المتغيرات اليومية وتوسعة الافاق وإنارة العقول ، ليس بالضرورة للأحسن ولكن حتما ليس للأسوأ ، كما أنها تقوي الإيمان بالله حيث عالمية ديننا الإسلامي وعلوه الروحي والعملي على حد سواء فوق جميع مامررنا به.
طبعا لم يستدعي تقوية إيماننا السفر ، ولكن كان لسفرنا قوة إضافية لزيادة إيماننا بالواحد الأحد وعبادة الله رب كل شيء ومليكه والانعتاق مما يتعلق بهذه الأرض من أمور مخلوقة .
هذا ماوفقنا الله إليه ولله الحمد والمنة والى سفرة أخرى بطبيعة أخرى ومجال أخر لنسير في ارض ونرى عجائب قدرته واتساع خلقه .
وبهذا انتهينا من الرحلة ونراكم قريبا في رحلة اجمل واغرب الى بلد لم يكتشف عربيا بطريقة الرحّال
الى رحلة التبت
واعلى مدينة في العالم
انتظرونا قريبا ان شاء الله
[line]
تم تعديل الموضوع كاملا من قبل إدارة المنتدى
السبب :صور ومعلومات خارج تخصص مكشات
[line]
[line]