السلام عليكم ورحمة الله
ربما لن يفهم مغزاي من العنوان إلا من جيل الرحلات ماقبل التقنية اللذي جرب المفاجئات جميلها وسيئها وغامر في الصحاري والقفار بلا قارمن ولا ثريا ولم يعلم ما ينتظره من خضره وأمطار وشعاب من مواقع النت وتقارير الكشاته،،،
كان يدخل الصحراء أياما ويقطع مسافات شاسعة لا يقابله إلا القليل من عشاق المغامرات في الصحراء
أيام جميله ومشاعر أجمل كنا نعيشها سابقا قبل أن نستطيع أن نشارك في مقانيص الربع الخالي في غرف بيوتنا عن طريق الايباد، وقبل أن نرى سيارات كامري بعوائلها وأطفالها تجوب غياهب الصمان ،،،
عزيزي القارئ هذه خاطره أحببت المشاركة بها فإن لم تعجبك وهذا من حقك فأرجوا أن يكون ردك لطيفا ومنطقيا