السلام عليكم
استمرت معاناة الاخوة العمانيين الظفاريين لعشرات السنين من الطريق الطويل الذي يقطعونه للوصول إلى مكة المكرمة ، فهم يضطرون للدوران حول الجزيرة العربية مرورا بالامارات في رحلة طولها 2936 كم (قوقل ايرث) ولهذا تقدموا بطلب للوزير العماني يوسف بن العلوي لفتح منفذ حدودي مع السعودية جديد في منطقة ميتن - الخرخير ولعل البشرى تأتي قريبا بالموافقة فالأمر لله من قبل ومن بعد.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في حين أن هناك طريقة مختصر يربط منفذ ميتن العماني بالخرخير ثم شرورة ثم وادي الدواسر ثم مكة مختصرا 1500 كم تقريبا ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أو من الخرخير إلى نجران ثم جيزان ثم من الساحل إلى مكة مختصرا 1000 كم تقريبا.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويبلغ طول المنطقة غير المسفلتة من منطقة ميتن إلى الخرخير 150 كم تقريبا!

الجدوى الاجتماعية والاقتصادية والأمنية
لفتح منفذ ( ميتن - الخرخير ) ..

من نقاشات وتداولات الشباب عبر شبكات التواصل الإجتماعي والمنتديات لموضوع فتح منفذ يربط محافظة ظفار بالمملكة العربية السعودية ، توصلنا الى النقاط التالية :

"استهلال في ما يخص الموضوع "

1. يرى الجميع ان فتح منفذ ثاني يربط سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ، معزز ورافد مقوي للعلاقات الأخوية بين البلدين .
2. نظرا لوجود منفذ (رملة خيلة - الشيبة ) في شمال أراضي السلطنة ، والذي يعبر رمال الربع الخالي في مناطق غير مأهولة بالسكان نستدعي ان يفتح منفذ آخر يربط البلدين في الجهات الجنوبية من السلطنة .
3. نشير الى أن الموقع الاستراتيجي الذي تشغله ظفار ؛ في وسط الواجهة الشرقية للجزيرة العربية ، وعلى أهم الخطوط الدولية الملاحية في المحيط الهندي وبحر العرب ، يرجح كفتها في أن تكون هي الخيار في حال توجهت الحكومة لفتح منفذ آخر مع المملكة .
4. علينا أن نستثمر وصول شبكة المواصلات البرية للمملكة العربية السعودية الى جوار أراضي السلطنة من جهة الجنوب في منطقة نجران السعودية .

" الجدوى الاجتماعية "

1. نوضح أن حاجة سكان محافظتي ظفار والوسطى اصبحت ملحة لفتح هذا المنفذ .
2. نرجح كفة فتح المنفذ من ميتن التابعة لولاية المزيونة ، وذلك لقربها من جوار أقرب نقطة مدنية مأهولة بالسكان في الخرخير التابعة لمحافظة شرورة السعودية في منطقة نجران في مسافة لا يزيد تقديرها عن 120 كيلومتر .
3. نسترعي اهتمام الحكومة بالمعاناة التي يتكبدها سكان محافظة الوسطى وبالاخص محافظة ظفار في رحلتهم السنوية للحج والإعتمار الى الديار المقدسة ، وذلك من خلال استخدام الطريق البري السانح الذي يلتف حول اكثر من نصف الجزيرة العربية .
4. نشير أن الطريق البري الطويل يصعب على كبار السن والمعاقين جسديا .
5. الطريق يصعب على المتعسرين الذين لا يحملون استبدال الخط البري بالخطوط الجوية ، وذلك بسبب ارتفاع اسعار تذاكر الطيران .
6. عبر هذا المنفذ سيكون متحتم على مرتاديه ان يأتوا في مناطق مأهولة بالسكان .
7. يتعين على منفذ ( ميتن - الخرخير ) اختصار المسافة من الوسطى وظفار الى المملكة العربية السعودية .

" الجدوى الاقتصادية "

1. انشاء هذا المنفذ سيفتح المناطق الحرة في ظفار وميناء الدقم على السعودية التي تعتبر من ركائز الاقتصاد الشرق أوسطي .
2. خلق تبادل تجاري ضخم بين السلطنة والمملكة .
3. يمكن للسلطنة أن تتحكم بطريق دولي آخر بعد مضيق هرمز .
4. منافسه قوية لأهمية المضائق البحرية ( باب المندب - وهرمز ) .
5. امكانية فتح خطوط بحرية مباشرة للحجاج والمعتمرين اﻵسويين عبر مواني ظفار أو الوسطى .
6. إمكانية فتح خطوط ملاحية جديدة من الصين واليابان ومنطقة جنوب شرق آسيا والهند واستراليا وشرق افريقيا وذلك بالتنسيق مع المناطق الحرة في ظفار والمملكة العربية السعودية .
7. فتح وجهه جديدة للاستثمارات في المناطق الحرة وفي مدن ظفار .
8. ربط تجاري مع المراكز التجارية في المملكة ، وذلك سيكون متاح مع قرب المناطق التجارية السعودية " كميناء جدة الاسلامي وميناء جازان ومدينة ينبع الصناعية وميناء ينبع وميناء ضباء " وقرب مطارات اخرى " كمطار شرورة ومطار نجران ومطار بيشة ومطار الباحة ومطار ينبع" .
9. إمكانية الاستفادة من قرب مدينة خميس مشيط التي تعتبر من اهم المراكز التجارية في المملكة .
10. رفع حجم الاقبال السياحي على السلطنة من البوابة الجنوبية لها ، هذا مع المعلومية ان الكثافة السكانية للمملكة العربية السعودية تتركز في جنوبها وفي مناطق الحجاز .

" الجدوى اﻷمنية "

1. إن بناء المراكز العسكرية ونقاط التفتيش الحدودية والمسيجات الحدودية ، سيساهم في تعزيز اﻷمن في تلك المناطق .
2. سيساعد فتح المنفذ والتواجد العسكري في ضبط الحدود من عمليات التهريب والتسلل التي تقض السلم الاجتماعي لمحافظة ظفار .
3. بإمكان السلطنة ان تخلق آلية مشتركة بين الجيش السعودي والجيش اليمني والجيش العماني لفرض الامن على هذه المناطق الحدودية كلن على طرفه .

الموضوع اختصار لموضوعين في سبلة عمان.