هنا تقرير سابق لزيارتي لصلالة عام 2011
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
مرحباً بكم مجدداً .. وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير .. في آخر يوم من نهار رمضان .. الذي نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال ..كانت الانطلاقة ظهر يوم الاربعاء 29 /9/1434ه بحفظ الله ورعايته إلى دولة سلطنة عمان عن طريق تمير , الرياض , سعد , خريص , الاحساء , سلوى , منفذ البطحاء . الذي وصلناه مع آذان المغرب ووقت الإفطار .. وفي إجراءات ميسرة وسريعة تم الدخول لدولة الإمارات العربية المتحدة .. والتي تم الإعلان فيها على أن غداً الخميس هو أول أيام عيد الفطر المبارك .. فتم المبيت في جبل حفيت الحدودي مع عمان وذلك لأن عمان لم يروا الهلال وعندهم الخميس المكمل لشهر رمضان المبارك .. وفي الصباح تم الدخول لعمان بعد أن عيّدنا مع الاماراتيين .. لنقطع الطريق المؤدي إلى صلالة والذي تصل مسافته من الحدود العمانية إلى 1050 كيلو تقريباً عن طريق عبري ثم الطريق المختصر .. لنصل بحفظ الله ورعايته إلى ثمريت بعد ظهر يوم الخميس .. وبعد أن تجاوزنا ثمريت أوقفتنا دورية أمنية تفيد بوجود مخالفة تستوجب تحرير قسيمة وذلك لوجود التغبيره في وجه السيارة .. !!!
** البداية كانت برؤية هذا الضباب الجاثم فوق ذلك الجبل ..
** ليزداد شيئاً فشيئا .. بعد أن اقتربنا من نقطة التفتيش ..
** عند هذا المنظر ,, فقط ,, ستنسى عناء 2300 كيلو في الطريق ..
** الساعة تشير إلى الثانية من ظهر يوم الخميس .. فقد حلت وجبة الغداء ..
** فبحثنا عن مكان مستخفي ,, نظراً لأن أهل صلالة لازالوا يكملون شهر رمضان ,, ولن تتعب في ذلك ,, فالضباب يتكفل ذلك ..
** حلةً خضراء .. سبحان من أوجدها فأبدعها ..
** شق الجبال .. لأجل الطريق .. وسرعان ما يعود ما دمره الإنسان للحياة ..
** التزود من الماء بقرب عين صحلنوت .. و(المحقان واللي ) من ضمن عزبة صلالة الرئيسية ..
** الذهاب لعين صحلنوت ..
** هنا بركة ماء ... خضراء .. وقد توقفت شلالاتها .. وينابيعها الساحرة ..
** الغريب في الأمر .. أن هذه الشلالات .. أحياناً تصب وأحياناً تتوقف .. وهذا مجمل شلالات ظفار ..
** توقف عمل الكاميرا التي لم تعتد الرطوبة والرذاذ ,, فانتقلنا إلى جبل سحمان .. حيث أنه يرتفع ليصبح فوق الضباب ويبلغ ارتفاعه قرابة كيلوين ونصف وهو أرفع المناطق في سلسلة جبال ظفار التي يبلغ طولها 400 كيلو من الشرق إلى الغرب في عرض 25 كيلو من الشمال للجنوب .
** تفاجأنا بوجود هذه البقعة والتي يوجد بها كسارة قديمة .. تقوم بشق الحجارة لتصبح كالجدار في نعومته ..
** لم تجف رطوبة الكاميرا إلا بعد الوصول غداً إلى ولاية سدح .. شرقاً ..
** وهي ولاية على جال البحر .. وتبعد عن صلالة 140 كم تقريباً ,, وتتميز بكثرة الوعول والمها التي لم نراها .. وأرضها جبلية صلبة وعرة ..
** وبسبب صلابة أرضها فقد كونت مرسى بحرياً طبيعياً للسفن الكبيرة ..
** ويوجد بها جميع الخدمات الصحية والأمنية والغذائية ..