أنا ترددت في أي خيمة أطرح هذا الموضوع في خيمة الصحة والسلامة والبيئه أم في خيمة النبتات البرية أم في خيمة الحياة الفطرية فتوكلت على الله وأعتمدت هنا في هذه الخيمة لحبي للحياة الفطرية وأنا أعرف أن لن يدخل هذه الخيمة إلا الذي فيه حس المحبة للحياة الفطرية وانه يغلب عليه الإصلاح لا الإفساد وهذا لا ينقص إحترامي للمشاركين في بقية الخيمات الآخرى
محاكاة الطبيعة لزراعة الصحراء<
صندوق الماء؟
يكفي الشتله عندما نملوه بالماء مايقارب العام
المبدأ الذي تقوم عليه تقنية Groasis لمخترعها الهولندي بيتر هوف وهي تقنية محاكاة بيولوجية تمثل حلاً مثالياً لزراعة الأشجار في المناطق الصحراوية والجافة والصخرية من خلال تقليد عمل الطبيعة. إذ يتيح استعمال الصندوق المائي بيئة مثالية خلال الفترة الأولى من عمر النبات.
توفر هذه التقنية البيئة المثالية خلال الفترة الأولى من عمر النبات، من حيث الري والرطوبة بواسطة الصندوق المائي، الذي يسقي ويجمع مياه المطر والندى، فتتيح الزراعة في المناطق الصحراوية والصخرية
تتيح تقنية غرو ـ أويسيس زراعة الأشجار المثمرة وغير المثمرة والشجيرات ، مع إمكانية زراعة نوعين مختلفين من الشتول باستخدام صندوق مائي واحد. ومع أنها تتميز بتوفير هائل في استهلاك الماء والطاقة، إلا أنها ليست نظاماً للري كما قد يتبادر للبعض، بل هي نظام متكامل للزراعة يعمل على توفير البيئة المثالية للنبات منذ مرحلة البذرة أو العقلة الأولى، وصولاً إلى بلوغ مرحلة من النمو الصحيح تمكنه من الاستمرار في البيئة الطبيعية اعتماداً على قدراته الذاتية.
تتصدى هذه التقنية للهواجس الثلاثة الرئيسية التي تؤرق أي مزارع ومشروع زراعي في المناطقة العربية، وهي: المياه، النجاح والاستمرارية، الكلفة المادية. وهي تشتمل على ثلاثة عناصر متكاملة: القمع الكرتوني، الصندوق المائي، والحفار الميكانيكي.
بيئة مثالية
الصندوق المائي وعاء بلاستيكي بتصميم خاص، في منتصفه فتحة تتيح زراعة شتلتين (قمعين) من النوع نفسه أو من نوعين مختلفين. وهو يوفر بيئة مثالية للشتول خلال المراحل الأولى من نموها في التربة الطبيعية الخارجية، سواء من حيث حاجتها إلى المياه، أو الحفاظ على رطوبة سطح التربة، أو حمايتها من أشعة الشمس المباشرة.
يُملأ الصندوق بالماء مرة واحدة فقط عند الزراعة، بنحو 16 ليتراً. وقد أثبتت الزراعات التي تم إجراؤها باستخدام الصناديق المائية أن هذه الكمية المحدودة تكفي حاجة النبات حتى في أكثر مواسم الصيف حرارة. ويقوم الصندوق بتزويد النبات بالمياه من خلال فتيل من النسيج يمتد من أسفله الى داخل التربة. فيضمن تزويد النبات بكمية من المياه تحميه من العطش والجفاف، مع المحافظة على نشاط الجذر واتجاه نموه عمودياً داخل التربة بحثاً عن مصادر المياه الذاتية، من دون أن يعتريه الخمول أو الاتكال على ما يمده به الصندوق.
وقد صمم الغطاء العلوي للصندوق المائي بطريقة تسمح بتجميع زخات عابرة للمطر، وتجميع قطرات الندى المتكونة في ساعات الفجر والمساء. ويتيح اتجاه فتحته (شرق ـ غرب) للنبات التعرض لأشعة الشمس الخفيفة في ساعات الصباح وبعد الظهر، من أجل عمليات التمثيل الضوئي وإنتاج الغذاء، وفي الوقت نفسه تظليله وحمايته من أشعة الشمس الشديدة المباشرة في ساعات الظهيرة. وعلى غطاء الصندوق نقش لبوصلة تساعد المزارع كي يضع الصندوق المائي في الاتجاه الصحيح عند تثبيته في التربة.
يستمر الجذر بالامتداد عمودياً طوال فترة استخدام الصندوق المائي، من دون تكوين أوراق وأغصان كثيفة، وذلك لأن كمية المياه التي يزودها الصندوق تكفي للحفاظ على النبات من العطش والجفاف. وعند بدء النبات إنتاج أوراق وأغصان كثيفة خارج التربة، فذلك مؤشر على أن الجذر وصل إلى مصدر ذاتي للمياه داخل التربة، وبدأ بالحصول على كميات أكثر مما يزوده الصندوق المائي. فيكون النبات قد بلغ مرحلة من النمو والثبات تؤهله لمواصلة العيش والنمو بالاعتماد على قدرته الذاتية. ويمكن عندئذ إزالة الصندوق المائي بسهولة لاستخدامه في موضع آخر.
وعلى غرار الأقماع الكرتونية، يمكن تعزيز محتوى تربة الزراعة الخارجية من خلال فرش نحو نصف ليتر من تربة التشتيل في قاع حفرة الزراعة تحت الصندوق.
يمتاز الصندوق المائي بالجدوى الاقتصادية ومحدودية الكلفة، وهو أقرب إلى الاستثمار الطويل الأمد. فعمر استخدامه يمتد حتى عشر سنوات، وبتقسيم سعره على هذه المدة نجد أن كلفته لا تتعدى دولارين سنوياً، وهي زهيدة مقارنة بأنظمة الزراعة الأخرى. كما أن إمكانية زراعة شتلتين مختلفتين في صندوق واحد تزيد الجدوى الاقتصادية. فيمكن مثلاً عند زراعة شتول الأشجار، التي تحتاج إلى دورة زراعية تصل حتى عام كامل، زراعة شتول خضار للاستفادة من مردودها المادي والغذائي ودورة إنتاجها القصيرة إلى حين وصول شتول الأشجار إلى مرحلة النمو المطلوبة.
يضاف إلى كل ذلك الوفر الكبير الذي تحققه الصناديق المائية في استهلاك مياه الري (20 ليتراً في مقابل 700 ليتر لبعض أنواع النباتات)، وكذلك توفير أثمان الطاقة اللازمة لتشغيل مضخات الري.
فهذا الإختراع جدير أن يقتنيه محب الحياة الفطرية والمزارع فهو يساعد على توفير الجهد والوقت فيكفي أن نملوء هذا الصندوق من الماء ويكفي الشجره لمدة تقارب العام على حسب ما يقوله مخترعه فإن كان هذا صحيح فليس لنا بعد اليوم حجه أن نترك الصحراء بدون أن نحليها بالأشجار ونزينها بزينتها الطبيعية فهذا الإختراع يساعد الشجرة حتى تبلغ مرحله النمو ثم بعد ذلك تعتمد الشجرة على طبيعتها في الشرب من باطن الأرض
نترككم مع صور هذا المنتج وطريقة استخدامه
أولا ++ نحفر حفره بعمق40 سم
ثانياً++ نملأ الحفره بالماء لكي تبرد والأفضل تملأ والسماد مخلوط مع التربة
ثالثا++ نخلط مع التربة السماد العضوي
رابعاً++ نحدد مكان النبتتين واحده جهة الشرق والثانية جهة الغرب
خامساً ++ نقطع العروق الأولية المتكوره داخل الكيس البلاستيك لشتلات لكي تنمو العروق بشكل عمودي ثم نزرعها في مكانها المحدد
سادساً ++ نملأ الصندوق بالماء مع التأكد أن ثقب التصريف فوق سطح الأرض
والنتيجه هي
=============
============
ملاحضه
*الموضوع هذا فيه البعض منه منقول وأنا قمت بتجميعه
*التعليقات التي على الصور هذامن جهدي بحسب ما فهمت من هذا الإختراع
* هذا المنتج ينفع الشتلات حتى تنمو بشكل جيد وتعتمد على طبيعتها
* أنا لم أجرب هذا المنتج بعد لإني لم أجده وإنما رأيت فيديو عنه في بلدنا الثاني الإمارات
وهذا المقطع مفيد جدا جدا جدا جدا وأرجوا أن تشاهدوه
</p>
نتمنى لكم الفائده وأن نرى الصحراء قد لبست حلتها التي أُنتزعت منها
والسلام عليكم
نجم المجره ((المدينه المنورة))