نكمل بعون الله الجزء السابق ...
حيث توقفنا عند الولاية الساحلية الجميلة ....:
المنستير
المنستير :
مدينة حباهـا اللـه بمـوقع جـغرافي فريد من نوعه وبطــقس مثالي مـن حيث الاعتدال وبمواقع سياحـية ومعــالم تاريخية تؤهلها عن جدارة لمنافسة المدن الأوروبــية، وتشهد لها تلك الفـنادق الفاخرة التــي تتــناثر على امتداد سواحل الدخيلة وصقانس ومطار بورقيبة الـدولـي وميناء النزهة الجديد وقصر المؤتمـرات المجهز بكـل لوازم ومعدات الندوات الدولية.
والبحر موجود في كل مكان بالمنستير، وشارع الكورنيش يطل بامتداده على الأمواج الزرقاء ليفضي إلى ميناء صيد صغير يثلج الصدر جمالاً ورشاقة وقد أنشئ هذا الميناء بين شبه جزيرتين.
وعـلى مسافــة قصـيرة جــداً مـن ضــفاف البحر يقـع البصر عـلى جزيرتـي سيدي غدامــسي والمـوستـانيــة اللتـــين تربطـهما إلــى بعضهــما وإلـى الضــفة أرصـفـة تــأوي المحـطة البحرية الساحـرة (كــاب - منسـتير)، وهــذه المحطة تحظــى بمــوقع ممــتاز يجـعل مــنها الميناء المثـالي لهــواة المـلاحــة الترفيــهيـة إذ هـى لا تبــعد أكــثر مـن مـسافــة 5 دقـــائق بالـسيارة عــن المـطـار الــدولـي الحـبيب بورقـيبة - المنسـتير، وبضع ساعات جواً أو مــسافة يـوم بــحراً علـى أوروبــا.
وتبلغ طاقة هذا الميناء الترفيهي 400 وحدة بحرية، وهو مندمج في مركب سياحي يضم مركز إقامة فاخر تلامسه أمواج البحر، ويحتوي على مطابخ ودكاكين وعدة مرافق أخرى من بينها (حمام) للاغتسال.
ومـن وراء هـذا المـيناء يشـاهـد الزائـر جزيـرة (الحـمـام)، ويقــع بـصره عـنـد أقـدام الساحل الصخـــري علـى كــهـوف الكـحلية الــتي تـــوجـد علـى مسـتوى الـبــحر والتـي يمـكن أن تـــكون خاتمة المـسـك لجــولتـنا بشارع الكـورنيـش ومنطـلق زيارتــنا للمــدينة العــتـيقة.
المنستير ، المدينة العربية الإسلامية : كانت المنستير أول مدينة عربية اسلامية تبنى في افريقية و في شمال افريقيا كانت تضم تونس الحالية وجزءا من الجزائر وقد اصبحت سنة 665 ميلادية (السنة 45 من الهجرة) معقلا خارجيا لحماية العاصمة القيروان.
الأجانب يقطنون المنتجعات الساحلية وهي كثيرة
صور من داخل مدينة المنستير
يتبع