بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمل في منظمة البقاء على الحياة والتى يسعدنى الانظمام لعضويتها على حماية القبائل المنقطعة ونعنى بها مجموعة بشرية منعزلة تعيش كحياة اسلافها منذوا الالف السنين دون تغير هذه القبائل تفضل ان تعيش منعزلة وتعددها تحو 100 كقبيلة او مجموعة بشرية صغيرة تعيش بالغابات الاستوائية اغلبها بالامازون وافريقياء وجزر المحيط الهندي وكذلك بالغابات المتجمدة كسبريا
ونحاول في منظمتنا ان نساعد تلك القبائل على البقاء في مجتمعها وعزلتها ومحاولة الضغط على الحكومات بعدم المساس بارضها وايقاف الجشع والسيطرة على تلك الاراضي ونعمل على ايقاف الرحلات الكتشافية لهم لكي يعيشوا بسلام ( مع امنياتي كمسلم ان تتم دعوتهم لدين الواحد القهار)
ندخل للموضوع قبائل الهنود الحمر بالامازون المنقطعة
في عام 2008 وبعد ضغوط من منظمتنا ومن منظمة القبائل الهنود الحمر ومن اعضاء من ممثلي مجلس البرلمان البرازيلي من اعضاء الهنود الحمر ومن منظمات أمريكية وعالمية وتحمعات للهنود الحمر وافقت حكومة البرازيل على القيام برحلات استكشافية لغابة الامازون النائية التى لاتسطيع اي وسيلة مواصلات حتى الطائرات من الهبوط فيها لعدم وجود بقعة ارض بسبب كثافة الغابات وتقع على الحدود الشمالية الشرقية مع دولة البيرو وسبب معارضة نظام البرازيل هو انكاره الدائم بوجود سكان بتلك الغابات وأنها خالية من البشر لكي يتم استغلال تلك الغابات تجاريا وحتى لايضطر النظام البرازيلي ان يضع تلك الغابات محميات لا يستطيع استثمارها تجاريا
وفي عام 2011 وبعد مرور ثلاث سنوات تم السماح بنشر تلك الصور لتلك الرحلة الاكتشافية ونحن في منظمة البقاء على الحياة اذا ننشر تلك الصور فالهدف ليس الدعوة للاكتشاف او الرحلات فتلك القبائل عدائية جدا وخطيرة ولا ترحب ابدا بالغرباء وليس من مصلحة الطرفين سو المكتشفين او ؤالئك البدائئين الالتقاء
ندعوا ونطلب ان يتركوا يتعايشوا في ارضهم بسلام الهدف من نشر الصور هو الاثبات على وجود سكان بتلك الغابات من احل الضغط على الحكومات البرازيلية او البيروية بقف استغلال الغابات
نتابع مع الصور