معبد جوكانق Jokhang Temple
لا أحد ييدري كم قطعت هذه المرأة من كيلومترات حتى وصلت هذه المنطقة
على ثلاث خطوات، وقوف وركوع وانبطاح، يسير الحجاج البوذييون في حركة بطيئة قليلة الإنجاز.
وهو مشهدغريب لا يقدره سوى من تأمله عن قرب، والصورة التالية توضح بعضاً مما أقول.
هذه كلام من انستقرام رحالة أمريكي قضى 12 سنة من حياته في التبت مراسلاً لناشونال قرافيك، ثم مرشداً سياحياً ومنظماً لرحلات تصوير فوتوغرافية، يقول:
I came across these two young guys the other day in the Golok region of Tibet. They are about a month into a 7 month long pilgrimage journey to Lhasa. Every 3 steps for the entire 1500 kilometers, they will prostrate all the way to the ground. By the time they reach Lhasa, their clothes will be in shreds, they will have worn through multiple pairs of shoes,their hair will be dread locked and their faces will be chapped from windburn. I have come across Buddhist pilgrims like this too many times to count and am always amazed by their determination.
مررت اليوم بهذين الشابين في إحدى مناطق التبت، وهم على وشك اكمال شهرهم الأول من رحلة حج تستغرق سبعة أشهر إلى عاصمة التبت لاسا. بثلاث خطوات هكذا لمسافة 1500 كلم، وهكذا ينخفضون فيلصقون وجوههم في الأرض، وفي الوقت الذي يصلون فيه لاسا ستكون ملابسهم قد تمزقت إرباً، ويكونون قد استهلكوا عدة أزواج من الأحذية، شعرهم سيكون ضفائر، وستتشقق وجوههم بفعل الرياح الباردة.
لقد مررت بحجاج بوذيين على هذا النحو مرات كثيرة، وفي كل مرة اندهش بإرادتهم!
صادفت زيارتي وجود مناسبة دينية مهمة
أعلى رتبة في الموجودين
خريطة السوق والمنطقة الشعبية في لاسا
نبتة غريبة لا تنبت إلا على ارتفاعات تتجاوز الأربعة آلاف متر من بعض قمم جبال التبت .. يزعم السكان أن لها فوائد صحية عظيمة ..
وينصحون بتناول حبة واحدة يومياً أو غليها بالماء .. وهي منتشرة بشكل غير معقول وصورها تملأ شوارع لاسا .. غير أن سعرها مبالغ فيه جداً .. فهذه العلبة الصغيرة قيمتها أكثر من: 19 ألف ريال!
اسمها العلمي: Ophiocordyceps sinensis
وهذا واحد عارض 500 جرام للبيع في ايباي بـ 9500 دولار بس
http://goo.gl/sejusZ
دخلت أحد المحلات وفي يدي خمسين ين صيني، وطلبت أن يبيعوني قطعة واحدة من هذه النبتة لتجربتها، فأخرجوا لي علي امتعاض هذه القطعة من صندوق الجودة المنخفضة.
لأن ذات الجودة العالية قد تصل القطعة الواحدة منها ثلاثة أضعاف المبلغ الذي عرضته لهم..
طعمها مغري، وفيه لذعة، ورائحتها قوية وشبيهه بالزعفران..
هؤلاء إذاً يتجادلون في مئات الألوف!
والصورة من الصباح وهم يتقاسمون المحصول في الحراج
تحس أنك عند الحرم من كثرة السبح