دحل أم جرسان الرهيب
لم أرى في حياتي دحلا هائلاً بضخامة ومهابة هذا الدحل حيث يتكون هذا الدحل من فتحتين كبيرتين متوسط قطر الواحدة منها قرابة 40متر وبين الفتحتين
قرابة الكيلو متر يرتبطان ببعضهما عن طريق دهليزاً داخل الأرض وكان لنا
المغامرة والدخول من إحدى الفتحتين والخروج من الأخرى والمسيرة
قرابة الكيلو متر من هذا النفقٍ وكان مظلماً دامساً لاترى فيه
نوراً ولاضوءاً ,,ويقع هذا الدحل بالجهة الغربية من البيضاء ويبعد عنها
قرابة 20كيلو متراً وكانت عدة الدخول إليه عبارة عن كبس وبطارية سيارة
للإنارة فقط,,,,,,,وندعكم مع الصور
هذه هي الفتحة الغربية وهي مبتداء الدخول إلى الدحل ولها أيضاً دحلاً يتجه ناحية الشمال غير المرتبط
بالفتحة الشرقية ولم يتم الدخول له لضيق الوقت وهو مأوى للسباع ومجرى للسيول
"""""
الدحل الشمالي للفتحة الغربية لم يتم الدخول لها
""""""
أما هذه فهي مدخل الدهليز الأرضي الذي يربط بالفتحة الشرقية وعلامتها شجرة الحماط البري
""""""
بداية الدخول للدحل للخروج إلى الفتحة الشرقية ولا أخفيكم كان امراً صعباً لمهابته وغرابته وتوقع وجود السباع
فيه (حيث لم نحمل سلاحاً للأسف )
"""""
مدخل الدحل من الداخل
""""
دليلنا لدخول الدحل العضو المكشاتي(المرير )والصديق الغالي أبو محمد ويشاهد معه البطارية والإضاءه
يتجولان داخل الدحل (ظلالالالالالام دامس)
""""""
لاحظوا أرضية الدحل الغريبة من أثر المياه على الطين مع إنعدام الضوء
"""""
الدحل إنحنى ناحية الشمال قليلاً
"""""
أثر مجاري المياه التي تجري داخل الدحل
""""""