من الوان السماء و خضرة الأرض
يحكى إن رجل أسمه ناصر أراد ذات اليوم الخروج إلى نزه قصيرة مع بعض رفقائه و اتفق معهم مند المساء على إن الخروج بالسيارات للمحطة (محطة الوقود /التجمع/ الإنطلاق ) غداً في تمام الساعة الثانية و النصف و في الموعد حضر الأخ ناصر و لم يحضر أحداً من أصحابه فقرر ناصر الدخول إلى البر لوحده و هنا بداءت المصيبة حيث واصل المسير و لم يرد على مكالمات أصحابه و عند وصوله للبر و مع دخوله انقطع إرسال الجوال بدون أن يشعر و في وسط البر انقطع سير المكينة و توقف عمل الدبل 4×4 و بذلك تعطل ناصر في البر بسبب تعنته و عدم رفعه للجوال حيث توفت والدته و كان الشباب بموقع المقبر لدفنها و أستغرب الشباب لعدم وجوده معهم فأتصلوا له ليخبروه عن السبب لعدم حضورهم و لكنه لم يرفع الجوال و تعطل بالبر و دفنت والدته و لم يحضر الدفن و في اليوم التالي اتصلت زوجته لأحد أصدقائه المقربين و أخبرته بأن ناصر خرج بالأمس معكم و لم يعود فما السبب فأخبرها صاحبه بأن ناصر بخير و اليوم سيعود لكم فقط لديه عطل بسيارته و جواله مغلق لأن لا يوجد شبكة و طمأنها و هو لا يعلم عن أي شيئ يحدث لناصر و قام صاحبه سلطان بالاتصال لأصدقائه جميعاً و جمعهم و توجهوا بسياراتهم للبر و وجدوا ناصر و قد أرهق و عطش و داخ و أخدوه و أسعفوه و تمكنوا من مساعدته و الحمد لله يمكن تكون عضة و عبرة للناس المعاندين و المتغطرسين و الله الموفق لما فيه الخير و البركة
أحذروا يا شباب سواء بترحلوا للبر أو للبحر فلا تتساهلوا بهاذين الضخمين العملاقين و ترموا بأنفسكم للتهليكه فلا تخرجوا لرحلة إلا بإستعداد و حذر و مجموعات و أماكن يقطنها الجميع
قصة حقيقية فيها العضة و العبرة و الإنتباه و الحذر
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
