السلام عليكم
أحبتي الكرام:حياكم الله
وأهلاً وسهلاً بكم في هذه الخيمة النباتية
التي تُعنى بالنباتات البرية
هذا التقرير لرحلة جبلية إلى شجرة العِمْقَى النادرة في تنومة
صباح يوم الخميس ٥-١١-١٤٣٦هـ
برفقة دليلي أخي الحبيب فهد بن ظافر القرش أبو حور
وهذه النبتة سمعت بعض كبار السن عندنا يسميها: عَدَنَة
لكن العدنة شجرة أخرى مختلفة تماماً كما في المراجع العلمية
كان الهدف من هذه الرحلة هو أخذ فسائل وشتلات من هذه الشجرة المهددة بالانقراض في تنومة،
وغرس هذه الفسائل في أماكن أخرى، تكثيرا لأعدادها وحماية لها من الانقراض.
التقرير عبارة عن مجموعة من مشاهد الفيديو إضافة إلى بعض
الصور...
المعلومات التي أوردتها عن شجرتي العمقى والخزم
نقلتها من السِفر النفيس العجيب
والمصنَّف الضخم
النبات في جبال السراة والحجاز
لأستاذي القدير
د. أحمد بن سعيد بن قشاش الغامدي
وجبة الإفطار تناولناها في السيارة، حفاظا على وقت الرحلة
الذي استغرق قرابة خمس ساعات صعودا ونزولا
لقطة ترحيبية أثناء الصعود
وصلنا إلى شجرة العمقى في قمة الجبل
وشجرة العِمقى من الفصيلة الصابيّة Euphorbiaceae
أخذنا صوراً تذكارية عند هذه الشجرة
تأكيداً لطولها الذي يقارب عشرة أمتار
وكان بجوار شجرات العمقى شجرة نادرة أيضاً
ومهددة بالانقراض
هي شجرة الخزم (العَراب)
وهي من الفصيلة الأغافية Agavaceae
وفي مشهد الفيديو التالي تفاصيل ومعلومات أكثر عن هذه الشجرة النادرة
(العمقى) وكذلك شجرة الخَزَم
وهذا المشهد من أهم مشاهد هذا التقرير
كان هدفنا هو أخذ بعض هذه الفروع الصغيرة
وغرسها في مكان آخر
تكثيراً لأعداد هذه الشجرة
ورغم خطورة الأشواك التي تحيط بأغصان هذه الشجرة
إلا أن أبا حور أصر على الصعود
وأخذ الفسائل العليا
ومشهدا الفيديو التاليان يوضحان كيف قمنا
بقطع تلك الفسائل وجمعها
هذه بعض الفسائل التي قطعناها من هذه الشجرة
شجرة خَزَمٍ أخرى وجدناها في طريق النزول
وفي مشهد الفيديو التالي توثيق لهذه الشجرة وأجزائها
وبجوار هذه الخزمة رأيت شجرة من أشجار العَدَن
عجيبة الشكل والخلقة
فتبارك الله أحسن الخالقين
وفي مشهد الفيديو التالي توضيح لهذه العَدَنَة
ومن النباتات البرية التي وجدتها في هذه الجبل
نبتة: الرجلة البرية
ولأول مرة أشاهدها برية المنشأ
وبعد العودة إلى القرية
قمت بغرس الشتلات الست
كما في المشهد التالي
أسأل الله جل جلاله أن يكلل هذا الغراس بالنجاح
فهو سبحانه الذي جعل هذا النبات زينة وحياة لهذ الأرض
ومنافع للناس والحيوان والطير
وأشكركم أحبتي على متابعة هذا التقرير
وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد
وآله وصحبه
محبكم دوماً:
أبو أحمد
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
