ذهبنا إلى احد المناطق الشمالية لغرض هناك وبعد مراجعتنا لأحد الدوائر الحكومية قلنا نستمتع بالمنطقة خاصة أنها أول زيارة لنا أشار علينا احد الأعضاء البقاء خاصة إن زيارتنا تصادف نهاية الأسبوع .
قالنا نبحث عن شقة قريبة لكن اقتراح الشقة غير مرحب به خاصة ممن مل العيش في الشقق فكان الاقتراح الذهاب لأحد أماكن بيع لوازم الرحلات شرينا كل ما يلزم حتى الفرش ثم انطلقنا نبحث عن المكان نقضي فيه الليلة .
طبخنا غدانا أو عشان أن صح القول . وعند النوم في الليل جلست أفكر في وضعنا فما انفقناه على هذا المبيت كفيل بإسكاننا في شقه فاخرة لمدة ثلاث ليالي لكن جينات الشقاء أو البداوة هي من دفعتنا لهذا التصرف .
فعندما تذهب في نزهة برية وتتوقف عن محلات بيع لوازم الرحلات تجد هناك لهفة بل تصل لحد الارتباك عند البعض .
سالفة من جينات البداوة ( شاهدة زميل لي يعمل في أفخم فنادق المملكة قضى عمره وهو يجمع شهادات فن الذوق "الإتيكيت " يأكل قرص الملة ويتلذذ به علمت أن جينات البداوة لن تمسحه كل علوم الدنيا من حياتنا ).
حتى أطفالنا رغم أنهم لم يعشوا ذلك العصر إلا أنهم تجدهم متفاعلين مع حياة البر كأنهم خلقوا وترعرعوا فيه
دمتم بخير
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
