|
من زمان أبحث ولأحدٍ فادني |
عن هوى بالي وغايات الضمير |
وفي بحورالنت محدٍ راقني |
خوف من زلّه تسوقن للشفير |
ولآحد ٍ قصر بصيده زارني |
وأرسله لي عبرْ موجات الأثير |
ومنهم ألي في فنونه حارني |
لكن المطلوب في قلبي كبير |
وصرت انا في"هم"مما صابني |
لين جاني بألخبر شهمن شطير |
وقاللي "ياريفِ" الله جابني |
لك بعز الريفِ تنظر مايصير |
قلت له ياصاحِ.....وقف دامني |
بالفضى الواسع ولاحولي مطير |
بالمواقع شفت شئ ٍ راعني |
كل ٍ بليلاه ضايع بألمسير |
قاللي ..لا..لا..وحالك هالني |
كيف ماتدري عن البدر المنير |
وفي دقايق رسم دربه جابلي |
وقاللي "مكشات" مامثله يصير |
ويوم جيت البحث رد وقاللي |
دقّ الأنتر يظهر الوجه السفير |
ويوم شعشع نور صفحه بانلي |
وفاح لي بالواجه منه العبير |
وكل مالديت لأمر ٍ ناضلي |
في ثنايا طيته أمر ٍ مثير |
ومنتدى مكشات مره شاقني |
وصرت أنا له دوم في بحث أسير |
ولرياض الطيب الله ساقني |
بين شغموم ٍ وحمّاي الدبير |
النشاما الي سناهم حادني |
عن طمان القاع والدرب العسير |
بين "(مكشات ٍ )"و(رحال ٍ)هني |
و(الطبيب) الي تواقيعه تشير |
ويم (أبوعايد) (شقردي) دلني |
وقايد (الميراج) عجل بالمطير |
للخيام الي هواها تلني |
شوف(رمش العين)(بركان ٍ) خطير |
ولاعلي اليوم ممن لامني |
(مسفهل ٍ) بين (صقر ٍ) و(الخبير) |
ويا(عليان ٍ بليله) كاملي |
(فرد حمزه) ثاير ٍ في كل خير |
و(راعي كّحيله) يراقب مابني |
ربنا ينجيه من حر السعير |
(طايرن بالعج) هو و(الهاملي) |
( ليث) (شقران ٍ)على (أوس)الكثير |
ويا (نفل) بالفن حذرى تبخلي |
مع (نقاهشال) خله لك وزير |
وأحذروا تنسون من صار أولي |
(بوشكاع) بحال كتكوتٍ صغير |
اما (أبوراشد) ترا امره رابني |
نوب بري ٍونوب ٍفي البحير |
وبالشعر (راع الطويله) جازلي |
كود (ماجلان) يوصّلنا الغدير |
ونآخذ(السعلو) و(جوني) و(أيمني) |
ومن (مرات الراعي)الشهم الصقير |
وقل(لأبوأيمن) و( تال الأولي) |
( ياجبل)( للعازمي ) نبغى المسير |
صوب دارن كل مابه فاتني |
بين لوقه ( ياحفر) وأرض الزبير |
فوق فكس آرن وجمسن أحمري |
وددسن الألفين ماعنها مطير |
و(عود رمثٍ) فوق ذاك الأشهبي |
الشبح محلاه لأقبل له صفير |
و(ضب)و(التنهات)هو و(المرعبي) |
قدّمنا بالذود والي بالجفير |
الذياب الي تجواب تقنبي |
في خشوم تّلاع وآسط والجرير |
و(عاشق الصفرا) معاه الأشقري |
يادوا قلب المعنى بألعمير |
في ديار ٍ ياعساها الوابلي |
من المزون الي رعدها له هدير |
و(برج) و(المري)علينا يشعري |
بين(حد السيف) و(الريع) الزهير |
مع ( نديمن للقرينه) عاشقي |
بالقصايد له قصايد ماتبير |
فوق فرت ٍ لون بديه يطربي |
سايقه ( ضاري ) على صوت الزفير |
وننزل الخبه قبيل المغربي |
نشرب الفنجال والعشوه بعير |
وقبل ماتظهر وسوم المشرقي |
من براير ذودنا يروى الشبير |
ثم قبل الشمس ماتظهر شوي |
نضبط المجمار والدله ندير |
ونبدع القيفان في خدن خلي |
ونقطف الأزهار من جال المحير |
وعقب خمس أيام بالعشب الغضي |
عوّد الموكب على الديره بخير |
وشوف(الأزرق) في دياري ضامني |
بين قطن وبين أبانات الشهير |
ودّي أكرم يالربع من ظافني |
ونقنص الضبان و"(السمح)" الأمير |
حيث يا(مرصاع) له حق علي |
دام يا(سمنان) ببلادي يسير |
"وحقكم يأخوان" والله معتلي |
فوق ذاك النجم وسهيل النوير |
و(العذر ممن خفا مابانّ لي) |
دامح الزلات حطه لك شوير |
والسلام ختام للي فادني |
عن دروب الروض والدعب القفير |