|
مكشات يا دار الرجال المناعير |
دارٍ بها ملفى قروم الرجالي |
لا يا صباح الله صباح التباشير |
عليك يا مكشات يا ريف حالي |
تعبت أدوّر واتعبتني المشاوير |
مثلك ... ولكن ويييييين يا همّلالي |
مثلك قليل ونادر وندرتك غير |
مثل الجبال الشاهقات العوالي |
رجالك رجال الوفا فالمعاسير |
ما دوّروا دار الخنا والميالي |
ما دوّروا طرد الهوى والغنادير |
ولا كثّروا هرجات قيلٍ وقالِ |
صغيرهم يضوي كما سالم الزير |
يارد ولو صكّت عليه الليالي |
وكبيرهم مابين حشمة وتقدير |
رجلٍ عليه العلم أول وتالي |
إن جت على الفزعات فزّوا طوابير |
ما دوروا المقيال تحت الظلالي |
قبل الصباح وقبل صوت العصافير |
مثل الحرار بنايف الوكر عالي |
تنهّضوا يوم الخلايق مساهير |
وإن نام ولد اللاش شفت الرجالِ |
وإن كانها علم وتجارب وتقرير |
لقيت علم رجال في كل حالِ |
المعضلة تلقى حلول وتياسير |
و للغايبة لا بد تلقى مجالي |
الصيد بر وبحر ثم الصقاقير |
وراعي السلوقي خيمته باعتدالي |
ومعالم الآثار والبر تنوير |
وسياحة وعلم الفلك والحوالي |
و إبلٍ وخيل وبيئةٍ كلها خير |
في كل علم إجابةٍ للسؤالٍ |
وللأجهزة تلقى جوابٍ وتفسير |
وتلقى من التجهيز شيٍّ خيالي |
وأشعار وألغازٍ لها ألف تدبير |
والمشترى والبيع شرع وحلالِ |
وضيافةٍ للي يجونه مسايير |
بين الهلا والمرحبا والدّلالي |
وش عاد باقي من علوم المناعير ؟؟؟؟ |
ووش عاد باقي من علوم الرجالي ؟؟؟ |
إلاّ إني أوقف لك تحيّة وتقدير |
وارمي لك الغترة وأطوح عقالي |