|
مليت من وقتي وطول انتظاري |
إلى متى والجوّ عجّ ومعاصير |
أبطيت ما شبيت بالبر ناري |
وابطيت عن قطع الخلا والمشاوير |
القيض مع يمناي قيّد يساري |
واليوم من قيده على وشْك تحرير |
ياهل الولع عِدّو لوقت الحباري |
قرّب طلوع سهيل وملاعب الطير |
يامحلا بالجيب قطع الصحاري |
بالبر مع عشّاق بر وصقاقير |
النفس ولهانه لشوف البراري |
وشوف المطر يا تبّع الخير للخير |
السيل من ربدا للوقه خباري |
وطاحت محاديره على غربي الشّيِر |
للنبت يا قمنا نرود المحاري |
والقاع بالنوّار صارت نواوير |
عزّمت ثم شدّيت عزم السفاري |
يحنّ ماطوره على نمرة القير |
و سريت مع ناسٍ تدلّ المساري |
مع الصحاري عارفين المعابير |
ما حرصهم حرص الحريص المداري |
الكل منهم ما يهاب المخاسير |
يا عيّنو للصيد مدهل واثاري |
ومع الاثر قفّو قصوص و مداوير |
وتنهّض اللي للمطاليع ضاري |
على الحباري عادته تلّة السير |
خطوا افحجٍ جثلٍ من الريش عاري |
اشقر شقار رودع صدره دواوير |
نادر حرار بشد ريشه مواري |
عن ماكرن ما وكّر براسه الجير |
صلفٍ عديم وبالهداد انتحاري |
عوق الخريش يصخّر الخرب تصخير |
يا قام يلقف له هبوب الذواري |
و علّق بكفٍّ فيه مثل الشناكير |
هذا هواي و رغبتي واختياري |
يا حسّب الدينار عبد الدنانير |
لو كنّت متحضّر ووقتي حضاري |
هوايتي نقل الحرار النوادير |