هلا بالغالين ومرحبا
اليوم والله شفت صوره وضيقت صدري بالحيل
شفت طال عمركم صوره فيها يجي 20 بنت وكبار مهنب صغار مصورات قدام بيت السبيعي التراثي في شقراء
وكلهن فاتشات ماتغطن ومطلعات شعورهن وشكلهن مهنب سعوديات شكلهن اجنبيات والله العالم
ومهما كان ومهما صار ماتاصل الامور الا كذا ابد ولا نقبله ابد
الله لا يخزينا بس
وكان هذا التطور والتحظر مانبيه ابد الله لايبه
والله لوني شايفهم شوف العين اني مااخليهم معاد الا هي بعد
ولوهن جايات ومحتشمات كان بصرهن خلهن يتفرجن على البيوت القديمه الي صلحوها هلحين وصارت توسع الصدر
لا عادت على دنيا تبي تصلخنا من جلدنا
ترا مابقي في الدنيا الا السعوديه متمسكه بعباده الرحمن الرحيم ونجتنب مايغضب وجهه سبحانه
وكلن ترا حاسدنا ودهم تتغير النعمه والفظل الي انحن فيه - كل ذو نعمه محسود - ولوهم عايشين معنا يتمنون زوال النعمه الله يزيلهم عنا ويريحنا منهم
ولا اوصيكم يالغالين كلش ولا دينا وعاداتنا الصالحه وبلدنا هذولي لا تجاملون احد فيهن ابد
والله العظيم شوفوني احلف ان الشعب السعودي من اطهر ونقا وكرم ورحم شعوب الدنيا كلها وتراي ماقلته الا من تجاربي عشرات السنين وبخص الي انا اقوله
بس تغيرطبع بعض السعوديين مع كثره الاجناب الي جونا وجابو معهم الغش والكذب والخيانه وكل هذولي ماكنا نعرفهن في السعوديه قبل الطفره
ولاكن مهما حصل النخوه والفزعه والكرم والرحمه لازالت تصيطر على السعوديين وهذي نعمه من رب العالمين
والله خير حافض سبحانه
وخل اعلمكم بشي ونتم اعرف مني بس للتذكير
احفظو صلاتكم وحفظو كلامكم وحفظو افعالكم هذولا اذا تمسكتم فيهن فبشرو بالخير في الدنيا والاخره
ولا شاف الواحد منكم احد مسوي شي غلط يقول الحمد لله الله يهديه وبس ترا الي باليه مهوب عجز عنك يبلاك مثله
خل اعلمكم وشي موصيتني جدتي يومني توي صغييير جعلها للفردوس
وكنت انا وياها ساكنين في نخلنا في شقراء
وكان جدي الله يرحمه باني عند الباب الجنوبي للنخل كان باني مسجد من طين طبعن
وباني مسجد ثاني عند الباب الغربي
وتوصيني جدتي وتقول اسمع ياولدي
لا تخلي صلاتك ونا امك ابد
ون جاك محتاج لا تخليه يروح الا انت معطيه
ولا سمعتا كلام في الناس بالك تخوض فيه
وترا الدنيا خيبه للهي له ونا امك مهيب خلفه
ترا ذا الكلام قبل لا تنولدون كلكم الا كان راعي العجرا هوالي عود حلاحل هههههههه نقولها منول فلان عود حلاحل يعني من كبره ولا نقول فلان ياعي نوح
اذكر ونا توني صغييير ارعا الغنم حقتنا وكان حولنا عرب ساكنين تصدقون الا هلحين وهم فيه ماراحو
المهم والله يعينا على المهم كنت ارعا الغنم وفيه بنت ترعا غنمهم وترانا صغيييرين
وجلس العب انا والبنت وننسا غنمنا ويروحن الغنم ويدخلن مزرعه شايب وياكلن في زرعه
ويروح الشايب لم العرب يشكي عليهم ترا غنمكم كلن زرعي ونا تعبان فيه وهذا مهوب حق ولا هوب واجب منكم
ومادريت انا ولبنت ونحن جالسين نلعب على الرمل الا يوم جت ام البنت وهي تهوش علينا وتمسكني مع اذيناتي وتدودلني
وهي تقول والله لو شفتكم مع بعض اني لكسر العصا هاذي عليكم ياسلام ورا بنتها ماطقتها مثلي
تلعبون وتسرحون الغنم يالله ولا عاد اشوف الغنم داخله في بعضها وتمسك بنتها ويروحون وبس الطق لي والكلام لبنتها ياسلام بعد
ونتهت قصه البرائه بسبب زرع العود وبس
وذكر من سنتين شفت ام البنت عجوز كبيييره وعرفها وهي تعرفني وسلمت عليها وقلت لها يم فلان ترا اذاني توجعني الا هلحين وذكرها وتذكر وتقعد تظحك ثمن شوي وصارت تبكي تذكرت جدتي كانت رفيقه لها وتذكرت الي ماتو الله يرحمهم وقعد عندها ودميعاتي تبط بط وش حيثي ما اصيح الا ابا اصيح
وقلت انا هلحين جاي اسلم عليك وتاليتها صياح وضيقه صدر قالت وش اسوي وقلت انا بعد وش اسوي وشوا سكتت وقعدت تسولف علي وتنشدني عن فلانه وفلانه حيين ولا ميتين وقلت مابقا الا انتي كلن مات الله من زين الكلام بعد مابقا الا انا وياك مدري وش نحتري تصدقون بنتها الي العب معها ميته من سنين الله يرحمها اقول لكم ضاربين الارقام القياسيه وبس مشيت من عندها ونا اقول وش الله جابني ذا العصريمها لا عادت عليه من سلام
الله يمتعنا وياكم متاع الصالحين ولا يظهرنا من الدنيا الا وهو راضي عنا ويختم لنا بالفردوس قولو امين
وما نقول في النهايه الا
سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته ورضا نفسه