بسم الله توكلنا على الله

توجهنا مساء الأربعاء الفايت 12/1/1428هـ
إلى منطقة القنفذة لما سمعناه عن كثرة الخيرات والأمطار والربيع
سرنا على بركة الله نقطع الطرق الجديدة
التي لم نكن نتوقع أن تكون بهذا الشكل لما عهدناه عن هذا الطريق من كثرة المخاطر التي تحفه ..
تغيرت المعالم ... انتشرت المحطات ... بانت المنطقة بأجمل حللها ...
لن أطيل الحديث ...
وصلنا ليلا إلى حيث وادي عليب وهو واد ضخم يسيل من جبال زهران طيلة العام كما يقول أهل القرية
عموما عندما يكون الوصول بالليل فإنك تبحث عن مكان للمبيت وترتفع عن مكان الأودية وهو ما حصل ولله الحمد معنا حيث وجدنا ذلك المكان بين أشجار الأراك ( السواك ) ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وكانت السماء ملبدة بالغيوم وهبات الهواء تحمل معها رائحة الأراك ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نزلنا فرشنا ووضعنا رحلنا وبدأنا طبخنا ونفخنا .. فمن معد للقهوة إلى طباخ إلى متفرج ومتأمل..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بتنا ليلتنا الهادئة ونحن نترقب ما يسفر عنه الصباح
أشرقت الشمس من بين الغيوم التي تلبدت بها السماء وازينت بها الأرض
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ياله من منظر خلاب أخاذ ؛ أعددنا قهوتنا ... ثم ربطنا عفشنا وانطلقنا لإلقاء جولة في هذه الأرض التي تفاجأنا بجمالها ( لأننا وصلناها في الليل ) ...

أفطرنا على لبن النوق وكان من ألذ ما شربنا حلاوة ونقاوة ونظافة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم تحركنا للاستمتاع بجمال المنطقة ووالله إنها لمن أروع ما رأينا ولم نكن نتصور هذا الإبداع
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صباح جميل حيث أن الأمطار استقبلتنا مع الصباح الباكر وكنا نشاهد البرق والسحب المتراكمة وتوقعنا هطل الأمطار فكان بفضل الله والحمد لله رب العالمين .

رأينا من خلال تجولنا أن المنطقة منقسمة إلى جزأين جزء يكثر به أشجار الأراك ( المناطق الرملية )
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وبجوارها أشجار السمر ( المنطقة شبه جبلية )
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وهذا مجرى لأحد الأودية وهو عليب الذي يسيل طيلة العام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من جهة أخرى

وهذا أحد الأودية الأخرى التي مررنا من فوق أحد جسورها وهو واد فحل تسيل فيه الأمطار من جبال المخواة وبلقرن كما ذكر لنا ذلك أحد أهل البلدة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهذا نعمة من نعم الله
توجهنا بعد ذلك إلى ( القوز ) وهو بلدة شبه ساحلية

فيها من الربيع ما يتربع على القلوب ويمتع العيون

وهي في الجزء الثاني من الصور الأخرى واللقطات الحلوة