بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أقدم للإخوة الكرام هذا التقرير لرحلة قديمة جدا إلى قمة جبل عكران، الواجهة الغربية لجبل منعاء الأشم
والقمة الثانية الأعلى في جبل منعا حيث يبلغ ارتفاع جبل عكران 2711 م
ويأتي في المرتبة الثانية من قمم جبل منعاء
إذ تحتل في المرتبة الأولى قمة جبل طلا البالغة 2783م
كانت هذه الصور الملتقطة بكاميرا فيلمية حبيسة ألبوم قديم عندي
فقمت بنسخها على الماسح الضوئي ونشرها لعل فيها فائدة
كانت هذه الرحلة فجر الخميس 18-7-1415
أي قبل 23 عاما بصحبة حينها كل من د عبدالرحمن بن فايز والمهندس عبدالله بن مفرح سقى الله تلك الأيام
وهذه لقطة للمصلى في ذلك الوقت والذي رجح علامة السراة د عبدالله أبو داهش أن يكون بناء لشخص
انعزل عن الناس وانطوى في هذا المكان
وهذا الذي يظهر لي من بناء المصلى
ولا أشك أبداً في أنه بناء حديث قد يصل عمره مئة عام أو تزيد
وهنا الجهة الجنوبية للمصلى ويتضح فيها المدخل
وهنا الواجهة الشرقية للمصلى
وهنا الواجهة الشمالية
وهنا لقطات لما يعتقد أنهما محرابا المصلى
وكلاهما إلى القبلة
وهنا لقطات لكهف جبل عكران
وهنا الواجهة التي تشاهد بوضوح من الأسفل
وإطلالة من داخل الكهف على شمال تنومة
مساحة صغيرة في مقدمة الكهف
هي الوحيدة التي يمكن الجلوس والتمدد فيها وهي لا تتسع إلا لشخصين أو ثلاثة
تجاويف صخرية داخل الكهف
وأختم هذا التقرير بلقطات لشمال تنومة من قمة جبل عكران
ويظهر في أقصى الصورة جبل مومة
وأترك للقاريء الكريم التخمين والمقارنة بين الواقع العمراني وتلك الأيام
وهنا لقطة للقرى أسفل جبل عكران
مكان المنتزه الآن
وهنا لقطتان لوسط تنومة
ويتضح من خلال الصور ومقارنتها بالواقع الثورة العمرانية التي شهدتها تنومة
الزهراء خلال عقدين من الزمان
أرجو أن أكون موفقا في تقديم مادة مفيدة
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
15 نوفمبر 2015 - 16:514 نوفمبر 2015 - 21:27
 |
رد مع اقتباس
