قصيدة رخيوت


من اجل رخيوت جينا والصدور وساع
نسابق الوقت من شدة محبتها


نموت من دون سمعتها تطيح القاع
ونعيش بشموخ في تجسيد فرحتها


وان جابت الفوز في الميدان بالاجماع
تستاهل الفوز والجودات قسمتها


ماهو من اليوم تتربع على الابداع
من سالف الدهر والناموس عادتها


ياحادي العيس عطني للخبر مذياع
بعطيك نبذة بسيطه عن طبيعتها


وانته على نغمة المزمار والايقاع
اسمع تفاصيلها واحفظ حكايتها


ايام كانت ظروف الحال والاوضاع
ماهي كما اليوم في مضمون حالتها


جادت على الضيف والمحتاج والمرتاع
من جود سكانها جادت مدينتها


تستقبل الكل وتشبع بطون اجياع
في حين شحت مدائن في معيشتها


مراكب الساج تبحر في الغبب بشراع
تأخذ محاصيلها وانتاج ديرتها


وتعود تحمل بضائع من جميع انواع
والناس تسعى معاها في تجارتها


حد باع حنطه وقايض صاع بر بصاع
وحد باع سمنه خريفية علامتها


وحد زاد فوقه على القسمه ثلاث ارباع
بضمان صدق النوايا شل قيمتها


هذا ولازال للماضي علم وقلاع
واثار تشهد على قيمة اصالتها


موروث اجيال وعوائد كرم وطباع
نتفاخر اليوم ونجدد حضارتها


الشاعر الكبير / محمد علي عكعاك
محافظة ظفار - ولاية رخيوت
عروسة خريف ظفار