كفوووووو كفوووووووووو كفوووووووو
يابو مريم
نعم
المقنع الكندي
وقيل انه يرتدي القناع لفرط جماله وخشية العين
اشتهر بالكرم وقد عيبه قومه
يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما |
دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا |
أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة |
وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا |
فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً |
وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا |
أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا |
ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا |
وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها |
مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا |
وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ |
حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا |
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي |
وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا |
أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم |
دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا |
فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم |
وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا |
وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم |
وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا |
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ |
دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا |
يعرف بالملبوس وهو القناع
ينسب لقبيلة كنده وكانت تعرف بكندة الملوك