مرحباً من جديد
أضع لكم تقريراً عن جلسة قد أقمناها و كانت فرصة للتجمّع مع الأخوة في وسط مناظر الطبيعة
جهزنا الذبيحة فالنيّة بعمل شواء وهكذا فلا نحتاج لتقطيعها لقطع أصغر
على العصر جهزنا عدّة الشواء من ( التبزيرة الخاصة بالشواء )
وتبزيرة الشواء عبارة عن خل التمر ، بحيث يتم تنقيع التمر فترة تتعدى العشر أيام مع الفلفل والملح واستخلاص الماء وإضافة إليه البهارات من الثوم والسنوت والجلجلان وفلفل أحمر يابس يدق ولا يكون مطحون وقليل من القرفا وصار البعض يستخدم الخل الذي يباع في المحلات لكن يظل خل التمر مميز والأفضل والتبزيرة هذه يتم تخزينها والأغلب يتم تجهيزها على أيام الأعياد ، وتخزين الفائض لفترة تصل سنة كاملة واستخدام منها ما دعت الحاجة ويمكن تبهير السمك أو الدجاج بها
ويكون المزيج لزجاً بعد إضافة البهارات
وجهزنا ورق الموز سواء الورق اليابس والذي يلزم بتنقيعه في الماء حتى يكون طرياً أو الورق الأخضر
لففنا اللحم بورق الموز
و جونية ( شوال ) وأسلاك وكنت مع زميلي في تجهيز ذلك بحيث أكملنا لف اللحم في الشوال
وإلى التنور ، فدفناه على العصر
تركنا اللحم في التنور حتى اليوم التالي وأغلب البيوت أو البيوت المتقاربة يكون لها حفرة للتنور لعمل الشواء في أوقات العيد
على صباح اليوم التالي فتحنا التنور وأخذناه معنا لمكان الجلسة والتي كانت تحت جسر العمقات
يتبع
.
.