الله المستعان والله إن القلب ليتقطع كمدا و إن العين لترمد و إن الكبد لتنفلق
لما أذكره من هذا الماضي العريق لمكشات الأصالة و التألق و الذي لم يدر بخلدي ذات يوم أن أراه هكذا
و قد نسجت العكنبوت خيوطها و طرحت شباكها و قد سارت فيه رياح التغييرو عواصف
البرامج الحديثة التي ألقته خلفها ظهريا و لم تعبأ به بعد أن كنا ننتظر إصدار التقارير بفارغ الصبر
و حرارة الانتظار تكاد تحرق شاشة المحمول و تقتلع لوحة المفاتيح ,
و غيرها الكثير الكثير و ما في الجعبة يعجز اللسان عن وصفه و إظهاره و لعل في الأحرف الغابرة
ما يغني و حسبك بالقلادة ما أحاط بالعنق